شويغو بشأن انضمام فنلندا والسويد للناتو: التوتر في المنطقة الغربية يزداد ونتخذ إجراءات فاعلة

قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن الوضع في المنطقة العسكرية الغربية يزداد توترا بسبب تزايد التهديدات العسكرية قرب الحدود الروسية.

وأضاف شويغو قائلا: "يتسم الوضع في المنطقة العسكرية الغربية بزيادة التهديدات العسكرية بالقرب من الحدود الروسية. على مدى السنوات الثماني الماضية، زادت كثافة رحلات القاذفات الاستراتيجية الأمريكية في أوروبا 15 مرة (من ثلاث إلى 45 مرة في السنة).

وأصبحت زيارات السفن الأمريكية حالمة الصواريخ الموجهة لبحر البلطيق منتظمة".

وتابع قائلا: "هذا العام وحده، بالقرب من منطقة كالينينغراد، قامت السفن الأمريكية المزودة بأسلحة موجهة بأداء مهام ست مرات مع الوصول إلى مناطق إطلاق صواريخ كروز المقترحة، ومنذ عام 2016 ، تم رصد 24 تحركا من هذا القبيل بواسطة نظام التحكم الموضوعي".

وأضاف أنه في الوقت نفسه تعمل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على زيادة حجم التدريبات العملياتية والقتالية بالقرب من حدود روسيا. تجري حاليا سلسلة من التدريبات "المدافع عن أوروبا" بمشاركة ما يصل إلى 40 ألف عسكري من 30 دولة في الكتلة.

وقال شويغو، إن الهدف الرئيسي للمناورات هو نقل فرقة كاملة من الولايات المتحدة إلى القارة الأوروبية، فضلا عن نشر مجموعة من القوات في ثلاثة اتجاهات استراتيجية، هي القطب الشمالي والغرب والجنوب الغربي.

مشيرا إلى أن طلبات الحصول على عضوية الناتو تم تقديمها من قبل أقرب جيراننا، فنلندا والسويد. وخلص الوزير إلى أن "التوترات مستمرة في التصاعد في منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الغربية".