خالد بن سلمان يعلق على لقائه بوزير الخارجية الأمريكي ونائبته في واشنطن

علق نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، اليوم الأحد، على اللقاء الذي ‏جمعه بوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلنينكن، ونائبته، ويندي شيرمان، خلال زيارته ‏للعاصمة الأمريكية واشنطن.

ونشر ابن سلمان صورة تجمعه ببلينكن وشيرمان عبر "تويتر"، وكتب معها أنه، "سعيد بلقائهما، وأنهما استعرضا سويا الشراكة بين بلديهما الصديقين وسبل تعزيزها، كما بحثا التعاون في الملفات ذات الاهتمام المشترك، والتطورات في المنطقة،والتنسيق بين البلدين، بما يحقق دعم الجهود للحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والدولي".

سُعدت بلقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ونائبة الوزير ويندي شيرمان استعرضنا الشراكة بين بلدينا الصديقين وسبل تعزيزها، وبحثنا التعاون في الملفات ذات الاهتمام المشترك، والتطورات في المنطقة،والتنسيق بين البلدين؛ بما يحقق دعم الجهود للحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والدولي pic.twitter.com/scqLaFEtBf

— Khalid bin Salman خالد بن سلمان (@kbsalsaud) May 21, 2022

من ناحيتها، قالت ويندي شيرمان، نائبة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، على "تويتر" أنهما التقيا الأمير خالد بن سلمان "لمناقشة اليمن، ودعم أوكرانيا وسيادتها، والنهوض بحقوق الإنسان، وغيرها من القضايا المهمة للعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والسعودية".

.@SecBlinken and I met with Saudi Arabia’s Deputy Defense Minister @kbsalsaud to discuss Yemen, support for Ukraine and its sovereignty, advancing human rights, and other issues important to the U.S.-Saudi bilateral relationship. pic.twitter.com/xRIcKAZGQO

— Wendy R. Sherman (@DeputySecState) May 21, 2022

ووصل نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، يوم 18 أيار/مايو الجاري، في زيارة رسمية التقي خلالها مع عدد من المسؤولين الأمريكيين لبحث العلاقات الثنائية.

وناقش كل من بلينكن ونائبته مع نائب الوزير السعودي "الالتزام الأمريكي الدائم بتعزيز الدفاعات السعودية وجهودها لمواجهة التهديدات الإيرانية وأهمية الحفاظ على دعم دولي قوي لأوكرانيا".

كما ناقش الجانبان "إدارة الضغوط في أسواق الطاقة العالمية" على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

واستعرض الجانبان قضايا حقوق الإنسان بالإضافة إلى التقدم الذي أحرزته المملكة العربية السعودية في برنامج "رؤية السعودية 2030".

وأعرب بلينكن ونائبته عن دعمهما القوي للهدنة التي توصلت إليها الأمم المتحدة في اليمن واستعرض الجانبان آخر مستجدات الأحداث في هذا الخصوص.

كما تطرق الجانبان، بحسب بيان وزارة الخارجية المنشور على موقعها الإلكتروني، إلى استئناف الرحلات الجوية التجارية من صنعاء وواردات الوقود المنتظمة عبر الحديدة اليمينة.

ونوه البيان إلى أنه تم "التأكيد على الحاجة إلى تحسين الوصول بشكل عاجل إلى تعز وغيرها من المدن الواقعة في الخطوط الأمامية للصراع.