"سبوتنيك" ترصد الدمار في "آزوفستال" بعد استسلام المسلحين الأوكران

رصد مراسل "سبوتنيك" الذي جاء مع جنود كتيبة "فوستوك" التابعة لجيش جمهورية دونيتسك الديمقراطية الدمار في مصنع آزوفستال الذي كان يختبئ فيه مقاتلو الجيش الأوكراني ومسلحو آزوف ويتحصنون فيه.

دخلت المجموعة أراضي المصنع من الطرف الشمالي الشرقي من إقليم أزوفستال، وهو نفس الطريق الذي خرج منه الأوكرانيون يستسلمون.

وأكد المراسل أن الورش مدمرة داخل المصنع. في الداخل، هناك العلامات المرئية للقنابل اليدوية المتفجرة عند المخرج الرئيسي من النفق الذي تحصن فيه الجيش الأوكراني ومقاتلي آزوف.

وأشار المراسل إلى أن قوات دونيتسك تقوم باتخاذ تدابير للتحقق من وجود الألغام وإزالتها.

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، قد أعلن استسلام آخر مجموعة من كتائب "آزوف" النازية الأوكرانية، داخل منطقة مصنع آزوفستال، وإخراج قائد الكتيبة في سيارة مصفحة خوفا عليه من رغبة المواطنين في معاقبته على ما ارتكبه من فظائع.

وقال كوناشينكوف في إحاطة إعلامية: "في يوم الـ 20 من أيار/مايو، استسلمت آخر مجموعة وقوامها 531 مسلحا. تم إخراج من يطلق عليه "قائد" نازيي "آزوف" من منطقة المصنع في سيارة مصفحة خاصة، وذلك بسبب كراهية سكان ماريوبول له، ورغبة المواطنين في معاقبته على العديد من الفظائع".

وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، والتي تهدف بالأساس إلى حماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التوجهات النازية التي ظهرت في أوكرانيا.