فلسطين تعلق على قرار أمريكي بشطب حركة يهودية من قوائم الإرهاب

علقت الرئاسة الفلسطينية، وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على القرار الأمريكي الذي صدر أمس بشأن إزالة تصنيف "إرهابي أجنبي" عن حركة يهودية متطرفة.

ونقلت وكالة "يقين" للأنباء عن الرئاسة الفلسطينية بيانا أعربت فيه عن "استنكارها الشديد لهذا القرار، معتبرة إياه مكافأة لناشطي هذا التنظيم الإرهابي الذين يقودون عدوانا على الشعب والمقدسات".

وتابع البيان: "إنه في الوقت الذي يصر فيه الكونغرس الأمريكي على معاقبة الشعب الفلسطيني من خلال الإبقاء على تصنيف منظمة التحرير الفلسطينية، منظمة إرهابية، فإن الإدارة الأمريكية تغض الطرف وتُكافئ أعداء السلام والاستقرار في المنطقة".

واختتمت الرئاسة الفلسطينية بيانها بدعوة الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن القرار الذي وصفته بالخطير، و"اتخاذ قرار تاريخي صحيح بشطب منظمة التحرير الفلسطينية من قوائمها للمنظمات الإرهابية"، مستنكرة ما وصفته بتناقض أفعال الإدارة الأمريكية مع أقوالها.

يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية كانت قد قررت، يوم الجمعة الماضي، إزالة تصنيفها الرسمي "منظمة إرهابية أجنبية" عن جماعات متطرفة من عدة دول من بينها فلسطين ومصر.

وقالت وكالة "فرانس برس" إن الخارجية الأمريكية أزالت تصنيف "إرهابي أجنبي" عن جماعات من مصر وفلسطين وإسرائيل واليابان وإقليم الباسك، لكنها الوزارة ستبقي تلك الجماعات تحت تصنيف أوسع متعلق بالنشاط الإرهابي.

ووفقا للقرار، فقد تم حذف التصنيف الإرهابي عن حركة "كاهانا تشاي" الإسرائيلية، وهي جماعة يهودية متطرفة مرتبطة بالحاخام الراحل مئير كهانا، كما تم إزالة التصنيف عن مجلس شورى المجاهدين الفلسطينيين، وكذلك جماعة "إيتا" الانفصالية من إقليم الباسك والتي تعمل في إسبانيا وفرنسا.

كما حذفت من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية جماعة أوم شينريكيو اليابانية، التي شنت هجوما مميتا بغاز السارين في مترو أنفاق طوكيو في عام 1995، والجماعة الإسلامية في مصر، التي قادها رجل الدين الكفيف عمر عبد الرحمن، الذي توفي في سجن أمريكي في عام 2017.