إسرائيل... استقالة رئيس مكتب بينيت

طلب رئيس مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، تال غان تسفي، صباح اليوم الإثنين إنهاء مهام عمله، وذلك بعد 10 أيام من استقالة مستشارة كبيرة في مكتب بينيت.

ويُعتبر غان تسفي أحد أقرب مستشاري بينيت، وقد رافقه طوال العقد الماضي منذ دخوله السياسة.

ومن بين أمور أخرى، شغل غان تسفي منصب رئيس مكتب بينيت في وزارة الاقتصاد، ومستشارا له خلال الحملة الانتخابية الأخيرة، ومفاوضات الائتلاف لاحقا والتي قادت إلى تشكيل الحكومة الحالية.

وكتب بينيت في تغريدة بحسابه على تويتر: "أود أن أشكر رئيس مكتبي تال غان تسفي، الذي كان معي في مصاعب العمل العام على مدى السنوات العشر الماضية".

وأضاف "تال ليس فقط مهنيا، ولكنه أيضا رجل مخلص وموضع ثقة بروح عظيمة. ليس لدي شك في أنه سيحقق النجاح في طريقه. حظا سعيدا تال، وشكرا".

אני מבקש להודות לראש הסגל שלי, טל גן צבי, שהולך איתי יחד בתלאות העשייה הציבורית מזה עשר שנים.

טל הוא לא רק מקצוען, אלא גם איש מסור ונאמן עם נשמה גדולה.
אין לי ספק שהוא יצליח בהמשך דרכו.
בהצלחה, טל, ותודה! pic.twitter.com/gFxMKZsh1f

— Naftali Bennett בנט (@naftalibennett) May 23, 2022

وتأتي مغادرة غان تسفي بعد عشرة أيام من استقالة المستشارة السياسية لبينيت شمريت مئير، في ظل معركة بين معسكرين داخل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

ترأست مئير وغان تسفي المعسكرين المتنافسين في المكتب، حيث مثلت الأولى فريق بينيت الجديد ومثّل الثاني الفريق اليميني التقليدي القديم.

لم ينسجم مئير وغان تسفي، وكانت العلاقة بين المعسكرين في مكتب بينيت غير جيدة.

وبخلاف التوترات والانقسامات الداخلية في مكتبه، يخوص بينيت صراعا كبيرا للحفاظ على الائتلاف الحكومي بقيادته من السقوط.

ومؤخرا، تجاوز الائتلاف شبح السقوط والتفكك مرتين، بعودة منصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة بعد تجميد دعمه، وعودة غيداء ريناوي زغبي من حزب "ميرتس" اليساري بعد قرارها بالاستقالة من الائتلاف، الذي خسر في وقت سابق أغلبيته البرلمانية باستقالة النائبة عيديت سيلمان من حزب "يمينا" بقيادة بينيت، لتتساوى بذلك مقاعد الائتلاف والمعارضة في الكنيست بواقع 60 مقعدا لكل منهما.