ماذا تحضر أمريكا لشعوب وبلدان اسيا الوسطى

قالت الخارجية الأمريكية إن وفدا مشتركا من مختلف الهيئات الحكومية الأمريكية سيزور قرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان وكازاخستان في الفترة من 23 إلى 27 مايو لتعزيز العلاقات مع المنطقة.

ويشمل جدول أعمال المحادثات التعاون الاقتصادي والتفاعل في مجال الأمن، ودعم "القيم المشتركة"، والثقافة المحلية، وحقوق المرأة، ومناقشة الأمن الغذائي، ومساعدة اللاجئين من أفغانستان.

يقول الخبير في الشؤون الآسيوية ربيع غصن، في حديث لبرنامج "حول العالم" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" بهذا الصدد:

السياسي الراحل يفغيني بريماكوف صنف معايير لقياسة السياسة الأمريكية تجاه اسيا الوسطى، بأن ما يهم أمريكا في تلك المنطقة هو النفط والغاز، بالإضافة إلى إيجاد جدار اقتصادي أمني على الخاصرة الروسية لعدم تشكيل نهضة ذاتية للدولة الروسية".

وأشار غصن إلى أن واقع العلاقات التي تشهدها روسيا مع دول اسيا الوسطى، هو واقع عميق استراتيجي بحت، ولم تنقطع هذه العلاقات على مدى ٣٠ عاما، كما أن شعوب هذه المنطقة تعرف أن الاستقرار السياسي والاقتصادي مبني على العلاقة الوثيقة التي تربطها بروسيا، فمهما حاول الأمريكان تحريض هذه الشعوب وتأليبها على روسيا، فلن ينجح في مخططاته أبدا، فالتاريخ والجغرافيا هي أكبر منهم ومن خططهم ولا يمكن تخطيها بسهولة".

التفاصيل في الملف الصوتي...