الاتحاد العام للشغل التونسي يرفض المشاركة في الحوار الوطني ويدعو إلى إضراب داخل القطاع العام

تناقش الحلقة: المغرب ينقل معدات عسكرية ثقيلة إلى الصحراء الغربية... هل يستعد لتوجيه ضربات حاسمة ضد "البوليساريو"؟، مباحثات تصدّرتها ملفات الاقتصاد والطاقة.. ماذا بعد زيارة الرئيس الإيراني لسلطنة عُمان؟

أعلن الاتحاد التونسي للشغل كبرى المنظمات النقابية في البلاد رفضه المشاركة في الحوار الوطني الذي اقترحه الرئيس قيس سعيد من أجل ما سماها بـ"الجمهورية الجديدة"، معتبرا أنه "شكلي" ويقصي القوى المدنية.

وأعلنت الهيئة الادارية للاتحاد الموافقة بالإجماع على القيام بإضراب عام في الوظائف العامة والشركات العامة للدفاع عن الحقوق الاقتصادية للموظفين واحتجاجا على رفض الحكومة زيادة الأجور.

الكاتب السياسي، أحمد فضلي، قال في مداخلة لـ "بلا قيود":

"من شأن موقف الاتحاد إضعاف موقف الرئيس سعيد أمام استحقاق الاستفتاء على الدستور، وسيقوي موقف القوى المعارضة له".

المغرب - البوليساريو

تشهد المناطق الصحراوية منذ الجمعة الماضي، تحركات غير اعتيادية من طرف القوات المغربية، حيث تحدثت وسائل إعلامية صحراوية عن رصد نقل مكثف لآليات عسكرية في اتجاه الجداري الأمني في الصحراء.

ونشرت مواقع موالية لجبهة "البوليساريو" مقطعًا مصورًا قالت إنه يظهر نقل القوات المغربية لمعدات عسكرية ثقيلة إلى المناطق الثلاثة المذكورة حيث تجري المواجهات مع مقاتلي "البوليساريو".

ووفق ذات المصدر، فإن ما يظهر من الفيديو يشير إلى نقل دبابات عسكرية وعربات حربية، وهو ما يطرح تساؤلات ما إذا كانت القوات المغربية تُحضّر للقيام بهجمات وضربات قوية في المناطق التي تعرف مواجهات عسكرية مع جبهة "البوليساريو" داخل المنطقة العازلة.

عمان- إيران

أكدت طهران ومسقط أنهما قررتا فتح أبواب جديدة للشراكة الاقتصادية بين البلدين، ووقع البلدان ثماني مذكرات تفاهم وأربعة برامج تعاون في قطاعات من بينها النفط والغاز والنقل، وذلك خلال زيارة رسمية للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى السلطنة.

وذكرت وكالة الأنباء العُمانية أن السلطان هيثم بن طارق، عقد جلسة محادثات رسمية مع رئيسي في قصر العلم العامر، استعرضا خلالها أوجه التعاون الثنائي القائم بين البلدين في شتى المجالات، وسبل دعم وتعزيز علاقات الصداقة بين الشعبين.

الباحث في الشؤون الإقليمية والدبلوماسي العماني السابق، على بن مسعود المعشني، قال لـ "بلا قيود" إن

"التطور في العلاقات السياسية بين البلدين هو ليس ذاته في ملف التعاون الاقتصادي"، لافتًا إلى أن "التبادل التجاري لإيران مع بلدن أخرى في المنطقة يفوق نظيره مع عمان، رغم أن علاقات تلك الدول بإيران يسودها التوتر".