تضارب في بيانات الاتحاد الأوروبي حول حظر النفط الروسي.. "الاتحاد الكردستاني" يتوقع حل البرلمان

مواضيع الحلقة: تضارب في بيانات الاتحاد الأوروبي حول حظر النفط الروسي، والروبل يقفز إلى أعلى مستوياته، "الاتحاد الكردستاني" يتوقع حل البرلمان والذهاب لانتخابات مبكرة، أول زيارة لوزير خارجية تركي إلى إسرائيل منذ 15 عاما.

تضارب في بيانات الاتحاد الأوروبي حول حظر النفط الروسي .. والروبل يقفز إلى أعلى مستوياته

بعد أن كانت تصريحات المسئولين الأوروبيين تقول إن هناك اتفاقا خلال أيام حول حظر النفط الروسي خرجت رئيسة المفوضية الأوروبية لتقول إنه من غير المرجح أن يتوصل زعماء الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بشأن حظر نفطي ضد روسيا في اجتماعهم الأسبوع المقبل، ثم جاء التضارب في التصريحات حيث توقعت الرئاسة الفرنسية التوصل إلى اتفاق "في الأيام المقبلة" لتجاوز تحفظ المجر على الحظر.

واقترحت أورسولا فون دير لاين إنهاءً تدريجياً لواردات النفط من روسيا بحلول نهاية العام في معظم الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، بينما قد تحصل المجر ودول أخرى على مهلة زمنية أكبر.

في الوقت نفسه وصل سعر الروبل عند أعلى مستوى له مقابل اليورو في خمس سنوات، فقد بدا أنَّ المزيد من الشركات الأوروبية تمتثل لمطلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتحول إلى الدفع بالعملة الروسية مقابل الغاز الطبيعي. وقفز الروبل بحوالي 9% مقابل اليورو، وتعد العملة الروسية الأفضل أداءً على مستوى العالم هذا العام.

في حديثه لـ"عالم سبوتنيك"، قال حسين الوائلي، الصحفي المعتمد لدى الاتحاد الأوروبي والناتو إنه حتى الآن هنالك مشكلة كبيرة جدا لدى الاتحاد الأوروبي وهي التباين، فالدول الأعضاء فيما بينها لم تتفق بعد ومعا على حظر النفط والغاز الروسيين فالمجر مثلا تقول إنه يجب أن يكون هناك بديل موجود ومتوفر للغاز الروسي حتى يكون هناك حظر وحتى لا يدخل المخزون الاستراتيجي في ورطة.

وأضاف الوائلي أن مشكلة الدفع بالروبل مقابل الغاز الروسي تلقي بظلالها على القرار الأوروبي فهناك بعض الدول تريد الدفع بالروبل لكنها تخشى المفوضية الأوروبية وتخشى كثيرا من عقوبات داخلية ما بين الدول الأعضاء وإن كان هناك أعضاء كاليونان تدفع فعلا بالروبل، وبالتالي فالإشكالية الأساسية هي محدودية الخيارات أمام الاتحاد الأوروبي، والبديل شبه منعدم بالنسبة للأوروبيين.

"الاتحاد الكردستاني" يتوقع حل البرلمان والذهاب لانتخابات مبكرة

توقعت كتلة "الاتحاد الوطني الكردستاني" في البرلمان العراقي، حل مجلس النواب والذهاب إلى انتخابات مبكرة، لاسيما مع استمرار أزمة الانسداد السياسي.

وقال النائب عن الاتحاد آسو فريدون، إن "هناك مشاكل جوهرية وخلافية داخل الإقليم، من ضمنها مسألة الرواتب بالإضافة إلى مشاكل يومية أخرى"، مبينا أن "الوضع القائم في كردستان يحتاج إلى التفاتة جديدة من جميع الأطراف الكردية لحل الأزمات، واختيار رئيس للجمهورية".

وأوضح فريدون، أن "تفسير المحكمة الاتحادية بفرض أغلبية الثلثين أخر مسألة حسم اختيار الرئيس وساهم في خلق أزمة الانسداد"، متوقعا أن يؤدي الأمر إلى "حل البرلمان والذهاب نحو انتخابات مبكرة أخرى خاصة مع الدخول في فراغ دستوري".

في حديثه لـ"عالم سبوتنيك"، قال أثير الشرع الكاتب والمحلل السياسي العراقي إن سبب الحديث هو أن كل الأطراف والمباحثات وصلت إلى طريق مسدود، وهناك الكثير من المبادرات التي طرحتها الكتل السياسية التي ولدت ميتة أصلا، وكلها غير مرغوبة من الشارع العراقي خاصة تلك التي في الوسط والجنوب وهي كتل ليست تحظى بالقبول.

وأضاف الشرع أن هناك توقعات أمريكية تفيد بأن هناك حكومة ستتشكل في يوليو/تموز المقبل، ولا أعلم شخصيا على ماذا بنيت هذه التوقعات أو ما السيناريوهات التي من الممكن أن نجدها من قبل واشنطن أو الأمم المتحدة. وأشار الشرع إلى أن كل السيناريوهات باتت مطروحة ومن ضمنها حل البرلمان وطبعا إعادة الانتخابات لكن ننتظر خاصة مع تدخلات السفير الإيراني للملمة الشتات الشيعي وتوطيد العلاقات بشكل أوثق وإعلان الكتلة الأكبر ومن ثم تشكيل الحكومة.

أول زيارة لوزير خارجية تركي إلى إسرائيل منذ 15 عاما

استقبل وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، في مقر وزارة الخارجية الإسرائيلية بالقدس الغربية.

وكان تشاووش أوغلو، زار في وقت سابق الأربعاء، متحف ذكرى المحرقة "ياد فاشيم" في القدس الغربية، ووضع إكليلاً من الزهور في صالة المتحف.

وقال متحدث وزارة الخارجية الإسرائيلية ليؤر خياط، إن زيارة وزير الخارجية التركي "مهمة للغاية كجزء من عملية دفء العلاقة بين البلدين".

وتأتي الزيارة بعد زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوغ، إلى العاصمة أنقرة في مارس/آذار الماضي التي التقى خلالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وهذه هي الزيارة الأولى لوزير خارجية تركي إلى إسرائيل منذ نحو 15 عاما.

في حديثه لـ"عالم سبوتنيك"، قال طه عودة أوغلو مدير القسم العربي بوكالة إخلاص التركية إن هناك قلقا من جانب الفلسطينيين وخاصة حركة حماس لاسيما وأن زيارة إسرائيل هذه تأتي بعد محاولات كثيرة من قبل الجانب التركي لتطبيع العلاقات مع تل أبيب رغم أن الوزير التركي بدأ زيارته بفلسطين.

وأضاف عودة أنه منذ العام الماضي هناك سياسة مختلفة انتهجتها تركيا وهي سياسة براجماتية لتصفير المشاكل والتصالح مع الجميع، فهذا التحول الكبير بنكهة اقتصادية في المقام الأول وله أيضا دوافع داخلية وارتباطات بقرب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستحسم مصير الحزب الحاكم والرئيس رجب طيب إردوغان.

يمكنكم متابعة المزيد عبر برنامج عالم سبوتنيك