https://sputnikarabic.ae/20220528/اليمن-هل-يتوصل-أنصار-الله-والتحالف-العربي-إلى-توافق-حول-فتح-المنافذ-والطرقات-في-تعز-1062825426.html
اليمن… هل يتوصل أنصار الله والتحالف العربي إلى توافق حول فتح المنافذ والطرقات في "تعز"
اليمن… هل يتوصل أنصار الله والتحالف العربي إلى توافق حول فتح المنافذ والطرقات في "تعز"
سبوتنيك عربي
بدأت اللجان العسكرية لكل من "أنصار الله" و"التحالف العربي"، اليوم السبت، مشاورات حول تنفيذ بنود الهدنة التي تشرف عليها الأمم المتحدة في حال الاتفاق على تمديدها... 28.05.2022, سبوتنيك عربي
2022-05-28T18:59+0000
2022-05-28T18:59+0000
2023-06-09T11:28+0000
العالم العربي
الحرب على اليمن
أخبار اليمن الأن
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104332/08/1043320863_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_898f10b8884aa06b43dc8d1b2f9fc141.jpg
ويرى مراقبون أن صنعاء والرياض حريصان على التمديد، وأن الخلاف حول فتح الطرقات في تعز وغيرها سوف يتم التوافق على آلية تنفيذه، حيث أن الهدنة هيأت الأوضاع لعقد اللقاءات وبحث نقاط الاتفاق بعد أن كشفت الأوضاع الميدانية استحالة الحسم العسكري للمعارك، فهل تعلن الأمم المتحدة قريبا خطوات جديدة نحو السلام في اليمن؟بداية يقول المحلل السياسي اليمني، أوسان بن سدة، إن أنصار الله استفادوا كثيرا من الهدنة اليمنية: "التقطوا أنفاسهم فيما يتعلق بالجانب العسكري، حيث كانت الأشهر الأخيرة من العام الماضي بالغة الصعوبة بالنسبة لهم".مكاسب الهدنةوأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الهدنة أدت إلى فتح مطار صنعاء المغلق مدنيا وعسكريا منذ بداية الحرب وأيضا الموانيء البحرية، علاوة على السماح بتدفق المعونات الدولية. وتابع: "أما بالنسبة للطرف اليمني الذي كان ضمن شرعية هادي في السابق والآن تحت مظلة مجلس القيادة الرئاسي بقيادة رشاد العليمي، ومع التغيير في القيادات وهيكلتها، فلا يزال دعمه ضعيف جدا وبتلاعب بهم الحوثي لجني المكاسب دون أن يحقق الطرف الآخر شيء".وأوضح بن سدة: "فتح المعابر والطرقات في تعز، كان من المفترض أن يكون مقابلا لفتح مطار صنعاء، لكن الحوثيين كسبوا الجولة الأولى بفتح المطار ويريدون أن يجنوا مكاسب أكبر في المشاورات الجارية في المملكة الأردنية، وقد تكون تلك المكاسب في صورة تعويضات مالية أو أمور سياسية وأمنية على المستوى الإقليمي والدولي".أصحاب القراروأشار المحلل السياسي إلى أن "الحوثيين هم من يتحكمون بالهدنة، فإذا أرادوا أن ينهوا تلك الهدنة ويتخلصوا منها، سيبدؤون بالهجوم مع مبررات معينة يقومون بإطلاقها عندما يكونون مستعدين للهجوم العسكري". وأضاف: وتابع: "حيث أرادت الرياض أيضا من خلال التغييرات في الهيكل الرئاسي أن تستعد للمعركة وفي نفس الوقت هى تريد الخروج من اليمن بطريقة أكثر احتراما، لكن الحوثيين لا يزالون هم من يمتلكون الكثير من مقاليد الأمور ولم يتغير شيء على أرض الواقع".وأوضح بن سدة أن "مجلس القيادة الرئاسي بعد شهرين من تأسيسه، قد يكون في حالة ضعف أكثر من الشرعية السابقة، حيث بدأ في إشعال الأوضاع بعد أن طالب الجنوبيون بدمج قواتهم مع الجيش الوطني الذي لم يحقق أي نتائج إيجابية خلال السنوات السبع الماضية، وذهب بعيدا عن الاستحقاقات الحقيقية الموكلة إليه والمتمثلة في تحرير صنعاء".وأضاف: "لم يضغط على الحوثيين بشكل حقيقي، هذا بالإضافة إلى الأزمات الاقتصادية غير المسبوقة، وهناك احتمال أن تنشب خلافات حادة تصل للمواجهة التي قد تكون عسكرية بين المجلس الانتقالي والمجلس الرئاسي اليمني، كما أن الشماليين في اليمن لديهم قناعات بأن السلام يعني الاستسلام لدى الحوثيين بدون جني المكاسب وإرضاء طهران التي تقف خلفهم".نقاط الخلاففي المقابل يقول الخبير العسكري اليمني، اللواء عبد الله الجفري، إن "الهدنة بين أطراف الحرب اليمنية لا تزال قائمة وإن كانت هناك بعض نقاط الخلاف التي يجري حلحلتها من خلال المفاوضات التي تجري في الأردن". وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "شاهدنا خلال الأيام الماضية تنفيذ أكثر من 5 رحلات جوية من مطار صنعاء الذي تم افتتاحه بعد إغلاقه أكثر من 6 سنوات".وأكد الجفري أن "لقاء تم خلال الساعات الماضية بين اللجان العسكرية الخاصة بصنعاء مع اللجان العسكرية الخاصة بالتحالف في الأردن، وهناك مشاورات مباشرة تجري الآن وبإشراف أممي لفتح الطرقات، وقد طرح رئيس القيادة العسكرية بصنعاء العديد من الأفكار والرؤى لحل مشكلة إغلاق الطرق ليس في تعز فقط بل في العديد من المحافظات مثل الضالع وأبين ومأرب وغيرها". وتابع: "بالتالي نحن حريصون كل الحرص على تنفيذ الهدنة والبنود التي وردت بها، لأنها تمثل الملف الإنساني لحرصنا على الشعب الذي أصبح يعاني من مأساة كبرى في ظل قطع الطرقات والحصار المطبق، وقد أبدت اللجنة العسكرية لدى صنعاء استعدادها وذهبت إلى الأردن قبل وصول لجنة التحالف العسكرية بأيام".فصائل مسلحةوأشار الجفري إلى أن "عملية فتح الطرقات تجري مناقشتها، وعندما وضعت الأمم المتحدة تلك الهدنة وضعت آليات لتنفيذ بنودها، لكن بكل الأحوال هناك فصائل مسلحة لديهم تقوم بغلق الطرق". ولفت إلى أن "لكل منها شروط سواء كانت سياسية أو عسكرية وفق حساباتها، فإذا ما تم الاتفاق على استمرار الهدنة وتنفيذ بنودها لمصلحة الشعب اليمني فليس لدينا مانع، وإن تم غير ذلك فقواتنا المسلحة جاهزة لتنفيذ المهام الموكلة لها".وأكد المشاط، خلال لقاءه نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، ووزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، "ضرورة التزام دول التحالف بما تضمنته الهدنة وتنفيذ كافة بنودها بما يؤدي إلى المزيد من المعالجات الإنسانية والاقتصادية لتخفيف معاناة الشعب اليمني"، حسب قناة المسيرة.وعلق رئيس المجلس السياسي الأعلى على إرسال التحالف طائرات تجسسية إلى أجواء العاصمة وعدد من المحافظات في ظل الهدنة، معتبرا ذلك "خرقاً سافراً للهدنة وعملاً عدوانياً يتناقض كليا مع ادعاءاتها بالحرص على السلام".وفي الثاني من أبريل/ نيسان الماضي، أعلن غروندبرغ بدء سريان هدنة في اليمن لمدة شهرين قابلة للتجديد، تتضمن إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن.كما تتضمن الهدنة الأممية السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.ويشهد اليمن منذ 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 بالمئة منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
https://sputnikarabic.ae/20220528/غروندبرغ-يحث-الحكومة-اليمنية-والحوثيين-على-تحقيق-نتائج-إيجابية-في-المباحثات-حول-فتح-طرق-تعز-1062824205.html
https://sputnikarabic.ae/20220528/مجلس-القيادة-اليمني-يؤكد-التزامه-بضبط-النفس-تجاه-خروقات-جماعة-أنصار-الله-1062816378.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104332/08/1043320863_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_6982dbe66cdfd3153f09e44a127619f2.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن
العالم العربي, الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن
اليمن… هل يتوصل أنصار الله والتحالف العربي إلى توافق حول فتح المنافذ والطرقات في "تعز"
18:59 GMT 28.05.2022 (تم التحديث: 11:28 GMT 09.06.2023) بدأت اللجان العسكرية لكل من "أنصار الله" و"التحالف العربي"، اليوم السبت، مشاورات حول تنفيذ بنود الهدنة التي تشرف عليها الأمم المتحدة في حال الاتفاق على تمديدها لفترة قادمة.
ويرى مراقبون أن صنعاء والرياض حريصان على التمديد، وأن الخلاف حول فتح الطرقات في تعز وغيرها سوف يتم التوافق على آلية تنفيذه، حيث أن الهدنة هيأت الأوضاع لعقد اللقاءات وبحث نقاط الاتفاق بعد أن كشفت
الأوضاع الميدانية استحالة الحسم العسكري للمعارك، فهل تعلن الأمم المتحدة قريبا خطوات جديدة نحو السلام في اليمن؟
بداية يقول المحلل السياسي اليمني، أوسان بن سدة، إن أنصار الله استفادوا كثيرا من الهدنة اليمنية: "التقطوا أنفاسهم فيما يتعلق بالجانب العسكري، حيث كانت الأشهر الأخيرة من العام الماضي بالغة الصعوبة بالنسبة لهم".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن الهدنة أدت إلى فتح مطار صنعاء المغلق مدنيا وعسكريا منذ بداية الحرب وأيضا الموانيء البحرية، علاوة على السماح بتدفق المعونات الدولية.
وتابع: "أما بالنسبة للطرف اليمني الذي كان ضمن شرعية هادي في السابق والآن تحت مظلة مجلس القيادة الرئاسي بقيادة رشاد العليمي، ومع التغيير في القيادات وهيكلتها، فلا يزال دعمه ضعيف جدا وبتلاعب بهم الحوثي لجني المكاسب دون أن يحقق الطرف الآخر شيء".
وأوضح بن سدة: "فتح المعابر والطرقات في تعز، كان من المفترض أن يكون مقابلا لفتح مطار صنعاء، لكن الحوثيين كسبوا الجولة الأولى بفتح المطار ويريدون أن يجنوا مكاسب أكبر في المشاورات الجارية في المملكة الأردنية، وقد تكون تلك المكاسب في صورة تعويضات مالية أو أمور سياسية وأمنية على المستوى الإقليمي والدولي".
وأشار المحلل السياسي إلى أن "الحوثيين هم من يتحكمون بالهدنة، فإذا أرادوا أن ينهوا تلك الهدنة ويتخلصوا منها، سيبدؤون بالهجوم مع مبررات معينة يقومون بإطلاقها عندما يكونون مستعدين للهجوم العسكري".
"في اعتقادي أن الأشهر الماضية أعطت الحوثي فرصة لكي يجهز نفسه للمعارك القادمة، والهدنة سوف تستمر أشهر قليلة، ويمكن أن تكون جزءا من خطة إحلال السلام".
وتابع: "حيث أرادت الرياض أيضا من خلال التغييرات في الهيكل الرئاسي أن تستعد للمعركة وفي نفس الوقت هى تريد
الخروج من اليمن بطريقة أكثر احتراما، لكن الحوثيين لا يزالون هم من يمتلكون الكثير من مقاليد الأمور ولم يتغير شيء على أرض الواقع".
وأوضح بن سدة أن "مجلس القيادة الرئاسي بعد شهرين من تأسيسه، قد يكون في حالة ضعف أكثر من الشرعية السابقة، حيث بدأ في إشعال الأوضاع بعد أن طالب الجنوبيون بدمج قواتهم مع الجيش الوطني الذي لم يحقق أي نتائج إيجابية خلال السنوات السبع الماضية، وذهب بعيدا عن الاستحقاقات الحقيقية الموكلة إليه والمتمثلة في تحرير صنعاء".
وأضاف: "لم يضغط على الحوثيين بشكل حقيقي، هذا بالإضافة إلى
الأزمات الاقتصادية غير المسبوقة، وهناك احتمال أن تنشب خلافات حادة تصل للمواجهة التي قد تكون عسكرية بين المجلس الانتقالي والمجلس الرئاسي اليمني، كما أن الشماليين في اليمن لديهم قناعات بأن السلام يعني الاستسلام لدى الحوثيين بدون جني المكاسب وإرضاء طهران التي تقف خلفهم".
في المقابل يقول الخبير العسكري اليمني، اللواء عبد الله الجفري، إن "الهدنة بين أطراف الحرب اليمنية لا تزال قائمة وإن كانت هناك بعض نقاط الخلاف التي يجري حلحلتها من خلال المفاوضات التي تجري في الأردن".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "شاهدنا خلال الأيام الماضية تنفيذ أكثر من 5 رحلات جوية من مطار صنعاء الذي تم افتتاحه بعد إغلاقه أكثر من 6 سنوات".
وأكد الجفري أن "لقاء تم خلال الساعات الماضية بين اللجان العسكرية الخاصة بصنعاء مع اللجان العسكرية الخاصة بالتحالف في الأردن، وهناك مشاورات مباشرة تجري الآن وبإشراف أممي لفتح الطرقات، وقد طرح رئيس القيادة العسكرية بصنعاء العديد من الأفكار والرؤى لحل مشكلة إغلاق الطرق ليس في تعز فقط بل في العديد من المحافظات مثل الضالع وأبين ومأرب وغيرها".
وتابع: "بالتالي نحن حريصون كل الحرص على تنفيذ الهدنة والبنود التي وردت بها، لأنها تمثل
الملف الإنساني لحرصنا على الشعب الذي أصبح يعاني من مأساة كبرى في ظل قطع الطرقات والحصار المطبق، وقد أبدت اللجنة العسكرية لدى صنعاء استعدادها وذهبت إلى الأردن قبل وصول لجنة التحالف العسكرية بأيام".
وأشار الجفري إلى أن "عملية فتح الطرقات تجري مناقشتها، وعندما وضعت الأمم المتحدة تلك الهدنة وضعت آليات لتنفيذ بنودها، لكن بكل الأحوال هناك فصائل مسلحة لديهم تقوم بغلق الطرق".
ولفت إلى أن "لكل منها شروط سواء كانت سياسية أو عسكرية وفق حساباتها، فإذا ما تم الاتفاق على استمرار الهدنة وتنفيذ بنودها لمصلحة الشعب اليمني فليس لدينا مانع، وإن تم غير ذلك فقواتنا المسلحة جاهزة لتنفيذ المهام الموكلة لها".
قال رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن التابع لجماعة أنصار الله، مهدي المشاط، اليوم السبت، إن "القوات المسلحة والأمن جاهزة للقيام بمواجبها في حالة لم تفِ دول التحالف بالتزامها بالهدنة الأممية المعلنة".
وأكد المشاط، خلال لقاءه نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، ووزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، "ضرورة
التزام دول التحالف بما تضمنته الهدنة وتنفيذ كافة بنودها بما يؤدي إلى المزيد من المعالجات الإنسانية والاقتصادية لتخفيف معاناة الشعب اليمني"، حسب قناة المسيرة.
وعلق رئيس المجلس السياسي الأعلى على إرسال التحالف طائرات تجسسية إلى أجواء العاصمة وعدد من المحافظات في ظل الهدنة، معتبرا ذلك "خرقاً سافراً للهدنة وعملاً عدوانياً يتناقض كليا مع ادعاءاتها بالحرص على السلام".
وفي الثاني من أبريل/ نيسان الماضي، أعلن غروندبرغ بدء سريان هدنة في اليمن لمدة شهرين قابلة للتجديد، تتضمن إيقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن.
كما تتضمن الهدنة الأممية السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.
ويشهد اليمن منذ 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 بالمئة منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.