تشيلسي يعلن رسميا التوصل لاتفاق بشأن صفقة بيع النادي

أعلن نادي تشيلسي الإنجليزي، اليوم السبت، بشكل رسمي، توصل تود بويلي وشركته لاتفاق نهائي لشراء ملكية النادي.

وقال تشيلسي، في بيان رسمي: "يمكن أن يؤكد نادي تشيلسي لكرة القدم أنه تم إبرام اتفاقية كاملة ونهائية الليلة الماضية لبيع النادي لاتحاد تود بويلي / كليرليك كابيتال، ومن المتوقع أن تكتمل الصفقة يوم الاثنين. سيتم نشر تحديث آخر للنادي في ذلك الوقت".

Club statement.

— Chelsea FC (@ChelseaFC) May 28, 2022

وأصدرت الحكومة البريطانية، الثلاثاء الماضي، ترخيصا، يسمح ببيع نادي تشيلسي الإنجليزي.

جاء ذلك في بيان، لوزيرة الثقافة والإعلام والرياضة البريطانية نادين دوريس، نشرته عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر". وقالت دوريس إن "الحكومة البريطانية أصدرت الليلة الماضية ترخيصا يسمح ببيع نادي تشلسي لكرة القدم".

وتابعت: "نظرا للعقوبات التي فرضناها على الأشخاص المرتبطين بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لا يمكن تأمين مستقبل النادي على المدى الطويل سوى من خلال مالك جديد"، يحل بدلا من الروسي رومان أبراموفيتش الذي قرر بيع النادي بعد 19 عاما على شرائه.

ووافقت رابطة الدوري الإنجليزي، على نقل ملكية نادي تشيلسي إلى رجل الأعمال الأمريكي تود بويلي. وبينت الرابطة في بيان أن "مجلس إدارة الدوري الإنجليزي الممتاز وافق اليوم على الاستحواذ المقترح على نادي تشيلسي لكرة القدم من قبل اتحاد تود بويلي / كليرليك".

وأوضحت أن "مجلس الإدارة أجرى اختبار الملاك والمديرين في الدوري الإنجليزي الممتاز (OADT) على جميع العروض المحتملة"، مشيرة إلى أن "تشيلسي سيعمل الآن مع الجهات ذات الصلة للحصول على التراخيص اللازمة لإتمام عملية نقل الملكية".

كان تشيلسي قد قرر طرح أسهم النادي للبيع بعد أزمة المالك الروسي رومان أبراموفيتش، حيث فرضت الحكومة البريطانية عقوبات مغلظة عليه في ضوء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

وقدم رجل الأعمال الأمريكي تود بويلي عرضا للظفر بنادي تشيلسي، مقابل 4.25 مليار جنيه إسترليني (5.3 مليار دولار)، وهو العرض الذي تلقى الضوء الأخضر من مسؤولي الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتهدف العملية العسكرية الروسية، كما أوضح الرئيس فلاديمير بوتين، إلى وقف عسكرة أوكرانيا ومواجهة النازيين الجدد، وتقديم جميع المسؤولين عن الجرائم الدموية ضد المدنيين في دونباس، إلى العدالة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن العملية تستهدف البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا وأن المدنيين ليسوا في خطر. وتقول موسكو إنها لا تخطط لاحتلال أوكرانيا وإنما نزع سلاح كييف ووقف تهديداتها.

في الوقت ذاته، رد الغرب على العملية الروسية بفرض حزمة كبيرة من العقوبات بغرض تقويض إرادة موسكو وعزلها عن العالم كما يدعي، لكن روسيا أكدت أنها استعدت جيدا لمثل هذه الإجراءات التي توقعت حدوثها بغض النظر عن الموقف بشأن أوكرانيا.