https://sputnikarabic.ae/20220529/-ما-هي-مخاطر-فتح-بلورة-عمرها-830-مليون-عام-تحتوي-على-كائنات-مجهرية-دقيقة؟-1062840822.html
ما هي مخاطر فتح بلورة عمرها 830 مليون عام تحتوي على كائنات مجهرية دقيقة؟
ما هي مخاطر فتح بلورة عمرها 830 مليون عام تحتوي على كائنات مجهرية دقيقة؟
سبوتنيك عربي
يخطط علماء جيولوجيا لفتح بلورة ملح صخري عمرها 830 مليون عام، والتي يعتقد أنها تحتوي على كائنات دقيقة قديمة ربما لا تزال على قيد الحياة. 29.05.2022, سبوتنيك عربي
2022-05-29T09:54+0000
2022-05-29T09:54+0000
2022-05-29T09:54+0000
مجتمع
منوعات
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/05/1d/1062840776_0:0:3171:1784_1920x0_80_0_0_35c5161e666860e019daadf0fc9edd5f.jpg
وأعلن باحثون من الجمعية الجيولوجية الأمريكية في وقت سابق من الشهر الجاري، ولأول مرة، عن اكتشافهم بقايا صغيرة من الحياة بدائية النواة والطحالب، وذلك داخل بلورة هاليت قديمة، وفقا لوكالة "إن بي آر" الأمريكية.وتم العثور على هذه الكائنات الحية داخل فقاعات مجهرية من السائل في البلورة، والمعروفة باسم شوائب السوائل، والتي من الممكن أن تكون بمثابة موائل دقيقة لازدهار المستعمرات الصغيرة.وفي حين أن إعادة أشكال الحياة التي يبلغ عمرها 830 مليون عام إلى العالم الحديث قد لا تبدو الفكرة الأكثر منطقية، إلا أن الباحثين يصرّون على تنفيذ الخطوة، ولكن بأقصى قدر من الحذر.وتم الإبلاغ عن هذا الاكتشاف في مجلة الجيولوجيا بتاريخ 11 مايو/ أيار الجاري.ولجأ الباحثون إلى مجموعة مختارة من تقنيات التصوير لدراسة شوائب السوائل في قطعة من الهاليت من تكوين براون، البالغ من العمر 830 مليون عام، والتي عثر عليها في وسط أستراليا.واكتشفوا من خلال أبحاثهم، المواد الصلبة والسوائل العضوية التي كانت متسقة في الحجم والشكل والاستجابة الفلورية لخلايا بدائيات النوى والطحالب.كما يُظهر الاكتشاف أن الكائنات الحية الدقيقة يمكن أن تظل محفوظة جيدا في بلورة الهاليت على مدى مئات الملايين من السنين.ووفقا للباحثين، فإن لفتح البلورة الأثرية الآن في عام 2022 آثار على البحث عن حياة فضائية، موضحين أنه من الممكن اكتشاف بصمات حيوية مماثلة في الرواسب الكيميائية من المريخ، حيث تم تحديد رواسب الملح الكبيرة كدليل على خزانات المياه السائلة القديمة.وفي حين أنه قد يبدو من غير المعقول أن الكائنات الحية الدقيقة داخل البلورة لا تزال على قيد الحياة، فقد تم في وقت سابق استخراج بدائيات النوى الحية من بلورة هاليت يعود تاريخها إلى 250 مليون سنة، لذلك ليس من المستحيل أن تعيش 830 مليون سنة.وعن مخاطر فتح البلورة التي يعود عمرها إلى مئات الملايين من السنوات، تقول عالمة الأحياء في كلية "وستمنستر" في سولت ليك سيتي، بوني باكستر، والتي لم تشارك في الدراسة، إن "خطر تفشي جائحة مروع منخفض نسبيا".وأوضحت: "إن الكائن البيئي الذي لم يرَ إنسانا من قبل لن يكون لديه آلية لدخول أجسادنا والتسبب في إصابتنا بالمرض، لذلك أنا شخصيا لا أخاف من ذلك، من منظور علمي".
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/05/1d/1062840776_191:0:2920:2047_1920x0_80_0_0_26a0270869d146b75e456250d13223cf.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
منوعات
ما هي مخاطر فتح بلورة عمرها 830 مليون عام تحتوي على كائنات مجهرية دقيقة؟
يخطط علماء جيولوجيا لفتح بلورة ملح صخري عمرها 830 مليون عام، والتي يعتقد أنها تحتوي على كائنات دقيقة قديمة ربما لا تزال على قيد الحياة.
وأعلن باحثون من الجمعية الجيولوجية الأمريكية في وقت سابق من الشهر الجاري، ولأول مرة، عن اكتشافهم بقايا صغيرة من الحياة بدائية النواة والطحالب، وذلك داخل بلورة هاليت قديمة، وفقا ل
وكالة "إن بي آر" الأمريكية.
وتم العثور على هذه الكائنات الحية داخل فقاعات مجهرية من السائل في البلورة، والمعروفة باسم شوائب السوائل، والتي من الممكن أن تكون بمثابة موائل دقيقة لازدهار المستعمرات الصغيرة.
وفي حين أن إعادة أشكال الحياة التي يبلغ عمرها 830 مليون عام إلى العالم الحديث قد لا تبدو الفكرة الأكثر منطقية، إلا أن الباحثين يصرّون على تنفيذ الخطوة، ولكن بأقصى قدر من الحذر.
وتم الإبلاغ عن هذا الاكتشاف في
مجلة الجيولوجيا بتاريخ 11 مايو/ أيار الجاري.
ولجأ الباحثون إلى مجموعة مختارة من تقنيات التصوير لدراسة شوائب السوائل في قطعة من الهاليت من تكوين براون، البالغ من العمر 830 مليون عام، والتي عثر عليها في وسط أستراليا.
واكتشفوا من خلال أبحاثهم، المواد الصلبة والسوائل العضوية التي كانت متسقة في الحجم والشكل والاستجابة الفلورية لخلايا بدائيات النوى والطحالب.
كما يُظهر الاكتشاف أن الكائنات الحية الدقيقة يمكن أن تظل محفوظة جيدا في بلورة الهاليت على مدى مئات الملايين من السنين.
ووفقا للباحثين، فإن لفتح البلورة الأثرية الآن في عام 2022 آثار على البحث عن حياة فضائية، موضحين أنه من الممكن اكتشاف بصمات حيوية مماثلة في الرواسب الكيميائية من المريخ، حيث تم تحديد رواسب الملح الكبيرة كدليل على خزانات المياه السائلة القديمة.
وفي حين أنه قد يبدو من غير المعقول أن الكائنات الحية الدقيقة داخل البلورة لا تزال على قيد الحياة، فقد تم في وقت سابق استخراج بدائيات النوى الحية من بلورة هاليت يعود تاريخها إلى 250 مليون سنة، لذلك ليس من المستحيل أن تعيش 830 مليون سنة.
وعن مخاطر فتح البلورة التي يعود عمرها إلى مئات الملايين من السنوات، تقول عالمة الأحياء في كلية "وستمنستر" في سولت ليك سيتي، بوني باكستر، والتي لم تشارك في الدراسة، إن "خطر تفشي جائحة مروع منخفض نسبيا".
وأوضحت: "إن الكائن البيئي الذي لم يرَ إنسانا من قبل لن يكون لديه آلية لدخول أجسادنا والتسبب في إصابتنا بالمرض، لذلك أنا شخصيا لا أخاف من ذلك، من منظور علمي".