عضو الكنيست المتطرف بن غفير: "حماس" حاولت اغتيالي

زعم النائب اليميني المتطرف بالكنيست الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الجمعة، أن حركة حماس حاولت اغتياله.

ونشر بن غفير تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، صباح اليوم الجمعة، ادعى من خلالها أن حماس حاولت اغتياله قبل أسبوعين، في حين حاول عضو الكنيست عن القائمة المشتركة، أحمد الطيبي، إيذائه قبل يومين داخل الكنيست نفسه.

وجاءت تصريحات بن غفير على خلفية المشادة الكلامية بين إيتمار بن غفير والطيبي داخل الكنيست، أول أمس الأربعاء، على خلفية فشل اليمين الإسرائيلي في تمرير مشروع قانون جديد يقر "إعدام الأسرى الفلسطينيين الذين ينفذون عمليات فدائية ضد أهداف إسرائيلية".

רק לפני שבועיים החמאס ניסה לרצוח אותי, לפני יומיים טיבי וחבריו המחבלים ניסו לפגוע בי בכנסת. נפתלי מילים יכולות להרוג! זה שרימית, שיקרת, הונת, בגדת בבוחרים שלך, זה דבר אחד. אבל זה שכרגע אתה מסית לא רק נגדי ונגד חבריי, אלא נגד ציבור רחב ונאמן למדינת ישראל. זה בזיון!

— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) June 3, 2022

وتبادل الطيبي وبن غفير الشتائم داخل الكنيست، قبل أن يفصل بينهما حراس أمن البرلمان الإسرائيلي، ويخرجهما من القاعة.

وخلال السنوات الأخيرة، كثيرا ما أثار عضو الكنيست بن غفير جدلا واسعا بما في ذلك داخل إسرائيل، حيث اتهمه وزراء كبار في الحكومة الإسرائيلية وأعضاء كنيست مؤخرا بمحاولة إشعال الأوضاع في مدينة القدس.

وبن غفير معروف بمواقفه العدائية الحادة تجاه الفلسطينيين، وفي وقت سابق من العام الحالي، أقام مكتبا برلمانيا مؤقتا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية برفقة عشرات المستوطنين ما قاد إلى مواجهات عنيفة مع الفلسطينيين من سكان الحي.