مسؤولة بريطانية تعلق على انخفاض مياه نهر دجلة: يذكرنا بخطر كبير

علقت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، روزي دياز، على انخفاض المياه بنهر دجلة.

وقالت دياز، عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، "أحاسيس متضاربة هذا الصباح.. ينتابني حزن شديد وأنا أشهد انخفاض مياه نهر دجلة".

أحاسيس متضاربة هذا الصباح..ينتابني حزن شديد وأنا أشهد انخفاض مياه نهر الدجلة وسعيدة في الوقت نفسه لاكتشاف مدينة أثرية شاهدة على الحضارة العراقية العريقة…مهما يكن فإنّ ما حدث ل #الدجلة يذّكرنا بالخطر الكبير الذي يشكّله تغير المناخ والذي تجب علينا مواجهته بأسرع ما يمكن! #العراق 🇮🇶 pic.twitter.com/iFTCFv7H5d

— Rosie Dyasروزي دياز 🇬🇧 (@RosieDyasUK) June 3, 2022

وتابعت: "مهما يكن فإنّ ما حدث لدجلة يذّكرنا بالخطر الكبير الذي يشكّله تغير المناخ، والذي يجب علينا مواجهته بأسرع ما يمكن".

وأضافت: "سعيدة في الوقت نفسه لاكتشاف مدينة أثرية شاهدة على الحضارة العراقية العريقة".

يشار إلى أن نهر دجلة، يعاني مؤخرا من انخفاض كبير في منسوب المياه، وذلك لقلة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة.

وانتشر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، في مايو/ أيار الماضي، يظهر التدني الكبير لمستوى مياه نهر دجلة في العراق، والذي كان يعرف بغزارته التي تفوق غزارة الفرات.

وكانت وزارة الموارد المائية العراقية حذرت، في مارس/آذار الماضي، من نقص المياه الواردة إليه بمقدار 11 مليار متر مكعب بحلول 2035، إذا لم يتم التوصل لاتفاق مع تركيا وسوريا وإيران بشأن قواعد ملء السدود.

وتراجعت موارد العراق المائية بنسبة 50% منذ العام الماضي بسبب فترات الجفاف المتكررة وانخفاض معدل هطول الأمطار وتراجع منسوب الأنهار، بحسب ما ذكره مسؤول حكومي لوكالة الأنباء الفرنسية، حسب نفس المصدر.

ويُصنف العراق، الغني بالنفط، بين دول العالم الخمس الأكثر عرضة لتغير المناخ، والتصحر، على الرغم من وجود نهري دجلة والفرات في ذلك البلد.

وقال عون ذياب، كبير مستشاري وزارة الموارد المائية العراقية: "احتياطيات المياه أقل بكثير مما كانت عليه العام الماضي بنحو 50% بسبب قلة هطول الأمطار وتراجع الكميات القادمة من الدول المجاورة".

كما ألقى ذياب باللوم على "سنوات الجفاف المتعاقبة وهي أعوام 2020 و2021 و2022"، حسب المصدر.