"أنصار الله" تتهم التحالف العربي باحتجاز سفينة وقود جديدة

اتهمت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، اليوم الأحد، التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن باحتجاز سفينة جديدة تحمل مشتقات نفطية ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة على الرغم من حصولها على تصريح من الأمم المتحدة.

وقال الناطق باسم شركة النفط اليمنية في صنعاء، عصام المتوكل، عبر تويتر، إن "تحالف العدوان بقيادة أمريكا [في إشارة إلى التحالف العربي بقيادة السعودية] يحتجز السفينة (ڤيڤيانا) والتي تحمل 30314 طناً من مادة الديزل، ويمنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة".

تحالف العدوان بقيادة أمريكا يحتجز السفينة "ڤيڤيانا" والتي تحمل كمية 30,314 طن من مادة الديزل ويمنعها من الوصول الى ميناء الحديدة بالرغم من تفتيشها وحصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة وبهذا يرتفع عدد السفن المحتجزة الى سفينتي وقود جميعها مفتشة وحاصلة على تصاريح دخول اممية. pic.twitter.com/39MhehLOVH

— عصام المتوكل (@YPCSpokesperson) June 5, 2022

وأضاف أن "السفينة احُتجزت رغم تفتيشها وحصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة".

وذكر المتوكل أن "عدد السفن المحتجزة ارتفع إلى سفينتي وقود جميعها مفتشة وحاصلة على تصاريح دخول أممية".

يأتي ذلك بعد يومين من إعلان جماعة أنصار الله، احتجاز التحالف السفينة "فوس باور" والمحملة بـ 22915 طناً من مادة ‎المازوت و7296 طناً من مادة ‎الديزل ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة.

ويوم الخميس الماضي، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، موافقة أطراف النزاع في اليمن على مقترح أممي لتمديد الهدنة السارية في البلد العربي، شهرين إضافيين.

و تبدأ الهدنة في الثاني من حزيران/يونيو الجاري وتنتهي مطلع آب/أغسطس القادم، وفق نفس أحكام الاتفاقية الأصلية التي دخلت حيز التنفيذ في الثاني من نيسان/أبريل الماضي.

ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة أنصار الله وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء أواخر 2014.

وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40 بالمئة منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.