https://sputnikarabic.ae/20220607/-رئيس-مؤسسة-النفط-الليبية-إنتاج-حقل-الواحة-وحده-يكفي-لعقود-طويلة-1063220216.html
رئيس مؤسسة النفط الليبية: إنتاج حقل الواحة وحده يكفي لعقود طويلة
رئيس مؤسسة النفط الليبية: إنتاج حقل الواحة وحده يكفي لعقود طويلة
سبوتنيك عربي
قال رئيس مؤسسة النفط الليبية مصطفى صنع الله، إن الأزمة في ليبيا ليست اقتصادية وإنما سياسية، معتبرا أن حقل الواحة النفطي يكفي وحده البلاد لعقود طويلة. 07.06.2022, سبوتنيك عربي
2022-06-07T12:36+0000
2022-06-07T12:36+0000
2022-06-07T12:36+0000
أخبار ليبيا اليوم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/09/01/1050003099_0:0:3015:1696_1920x0_80_0_0_5e49dd0d2c9a79221337ad3727c2d2ae.jpg
جاء ذلك في كلمة متلفزة لرئيس مؤسسة النفط، بثتها، اليوم الثلاثاء، على صفحتها في موقع فيسبوك.وقال صنع الله: "ليبيا بلد خيراتها كثيرة جداً، وهي بلد واعد"، داعيا الفرقاء السياسيين "إلى الجلوس مع بعضهم البعض لإنهاء كافة المشاكل والخلافات التي بينهم".وأضاف بصفته رئيس مؤسسة النفط "لا أريد الحديث عن أرقام، ولكن الخيرات كثيرة جداً، لو أتحدث عن حقل الواحة النفطي فإنه يكفي ليبيا لعقود طويلة".وأشار إلى أن ليبيا تمتلك إمكانيات ولديها كل شيء "ولكن لدينا مخربون ومفسدون في ذات الوقت"، وفق قوله.وتعليقا على تصريحات صنع الله، قال المحلل السياسي إدريس عبد السلام في تصريح خاص لـ "سبوتنيك": "لا شك أن ليبيا بها إمكانيات وثروات هائلة ناهيك عن موقعها الاستراتيجي الذي يربط أوروبا بأفريقيا وهذا مكسب كبير، عدا والزراعة والسياحة والكثير الكثير من الخيرات وهذا ما يزيد الأطماع حول ليبيا".وأضاف: "ليبيا تحتاج لحكم رشيد يدير هذه الثروات، ويجب تفعيل الدستور وتفعيل دور المؤسسات".واتهم عبد السلام دولا خارجية لم يسمها بـ "استغلال الحالي والفوضى مساهمين في عدم استقرار البلاد وذلك لاستغلال ثرواتها وخيراتها".وقال إن رئيس مؤسسة النفط قصد باستخدام كلمة "المفسدين" الإشارة إلى "الميليشيات، والأطراف المجندة من الخارج، والمتصارعين على السلطة"، معتبرا أن "كل هؤلاء مفسدين ولا يريدون استقرار البلاد".وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق أقصى شرق البلاد ثقته، في مارس/ آذار الماضي، والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة من اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات.
https://sputnikarabic.ae/20220308/مؤسسة-النفط-الليبية-الإنتاج-تجاوز-11-مليون-برميل-بعد-فتح-الصمامات-1059640885.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/09/01/1050003099_0:0:2729:2047_1920x0_80_0_0_a6bfa296699701eaa8140aeee273be38.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار ليبيا اليوم
رئيس مؤسسة النفط الليبية: إنتاج حقل الواحة وحده يكفي لعقود طويلة
قال رئيس مؤسسة النفط الليبية مصطفى صنع الله، إن الأزمة في ليبيا ليست اقتصادية وإنما سياسية، معتبرا أن حقل الواحة النفطي يكفي وحده البلاد لعقود طويلة.
جاء ذلك في كلمة متلفزة لرئيس مؤسسة النفط، بثتها، اليوم الثلاثاء، على صفحتها في موقع فيسبوك.
وقال صنع الله: "ليبيا بلد خيراتها كثيرة جداً، وهي بلد واعد"، داعيا الفرقاء السياسيين "إلى الجلوس مع بعضهم البعض لإنهاء كافة المشاكل والخلافات التي بينهم".
وأضاف بصفته رئيس
مؤسسة النفط "لا أريد الحديث عن أرقام، ولكن الخيرات كثيرة جداً، لو أتحدث عن حقل الواحة النفطي فإنه يكفي ليبيا لعقود طويلة".
وأشار إلى أن ليبيا تمتلك إمكانيات ولديها كل شيء "ولكن لدينا مخربون ومفسدون في ذات الوقت"، وفق قوله.
وتعليقا على تصريحات صنع الله، قال المحلل السياسي إدريس عبد السلام في تصريح خاص لـ "
سبوتنيك": "لا شك أن ليبيا بها إمكانيات وثروات هائلة ناهيك عن موقعها الاستراتيجي الذي يربط أوروبا بأفريقيا وهذا مكسب كبير، عدا والزراعة والسياحة والكثير الكثير من الخيرات وهذا ما يزيد الأطماع حول ليبيا".
وأضاف: "ليبيا تحتاج لحكم رشيد يدير هذه الثروات، ويجب تفعيل الدستور وتفعيل دور المؤسسات".
واتهم عبد السلام دولا خارجية لم يسمها بـ "استغلال الحالي والفوضى مساهمين في عدم استقرار البلاد وذلك لاستغلال ثرواتها وخيراتها".
وقال إن رئيس مؤسسة النفط قصد باستخدام كلمة "المفسدين" الإشارة إلى "الميليشيات، والأطراف المجندة من الخارج، والمتصارعين على السلطة"، معتبرا أن "كل هؤلاء مفسدين ولا يريدون استقرار البلاد".
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في
نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق أقصى شرق البلاد ثقته، في مارس/ آذار الماضي، والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة من اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات.