خبيرة: مصر قد تصبح مركزا لنقل الحبوب الروسية إلى أفريقيا والشرق الأوسط

قالت أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة نورهان الشيخ، إن مصر قد تصبح مركزا لنقل الحبوب الروسية إلى الدول الأفريقية وسط أزمة الغذاء التي تلوح في الأفق في المنطقة.

جاء ذلك خلال مناقشة في منتدى "فالداي" في روسيا، اليوم الخميس.

وأضافت الشيخ: "ربما يمكن لمصر أن تساعد في أن تكون مركزا للحبوب"، وتابعت "أعني الحبوب تأتي من روسيا إلى مصر ومنها إلى بقية أفريقيا أو شمال أفريقيا أو الشرق الأوسط".

وأوضحت أن "هذا يتطلب رفع العقوبات المفروضة على موسكو".

وأشارت إلى أن "روسيا هي أهم مورد في سوق الحبوب ولا يمكن لأي دولة أخرى أن تحل محلها، مضيفة أن هذا يجعل رفع العقوبات في غاية الأهمية".

وواصلت "لذلك أعتقد أنه من المهم للغاية بطريقة أو بأخرى الاستجابة بشكل إيجابي للمطالب الروسية ورفع العقوبات".

وفي وقت سابق اليوم، ناقش نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين مع السفير المصري في موسكو نزيه النجاري سبل ضمان الأمن الغذائي في أفريقيا وعدم قبول العقوبات أحادية الجانب.

يذكر أنه في 31 مايو الماضي، قال الرئيس السنغالي ورئيس الاتحاد الأفريقي ماكي سال إن العقوبات الغربية ضد البنوك الروسية وانفصالها عن نظام سويفت للمدفوعات العالمية يعيق ويوقف في بعض الأحيان عمليات شراء المواد الغذائية والأسمدة من قبل العديد من الدول الأفريقية، مما يضعها على حافة المجاعة.