https://sputnikarabic.ae/20220613/ما-تداعيات-تهجير-إسرائيل-لأهالي-مسافر-يطا-بالضفة-الغربية-1063538056.html
ما تداعيات تهجير إسرائيل لسكان "مسافر يطا" في الضفة الغربية؟
ما تداعيات تهجير إسرائيل لسكان "مسافر يطا" في الضفة الغربية؟
سبوتنيك عربي
وسط صمت المجتمع الدولي ومجالس حقوق الإنسان الأممية، تستعد إسرائيل لتهجير ما يزيد عن 1200 فلسطيني، في منطقة "مسافر يطا" في الضفة الغربية المحتلة. 13.06.2022, سبوتنيك عربي
2022-06-13T18:38+0000
2022-06-13T18:38+0000
2022-06-13T18:38+0000
العالم العربي
أخبار فلسطين اليوم
إسرائيل
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/06/09/1063360834_0:0:1280:720_1920x0_80_0_0_a856f2acfad0ddb0c7894365fbaaf126.jpg
وبحسب مواقع فلسطينية محلية، أجرى الجيش الإسرائيلي حصرا داخل المنطقة، استعدادا لتهجير الفلسطينيين، بدعوى إفساح المجال أمام الجيش لتحويلها إلى منطقة "إطلاق نار".ويأتي ذلك في أعقاب معركة قانونية تواصلت على مدى عقود وانتهت في شهر مايو/ أيار الماضي، في أعلى محكمة إسرائيلية، حيث زعمت المحكمة العليا الإسرائيلية أن السكان "فشلوا في إثبات مزاعمهم بوجود إقامة ثابتة" قبل إعلانها منطقة إطلاق نار.لكن المواطنين الفلسطينيين يرفضون الرحيل على أمل أن يمنع صمودهم مع وجود ضغط دولي، إسرائيل من تنفيذ عمليات التهجير.تدخل دولي مطلوباعتبر عضو المجلس الثوري لحركة فتح زيد الأيوبي، أن إصرار إسرائيل على تهجير أهالي "مسافر يطا" يعكس عدم جديتها بالتفاوض مع الفلسطينيين من أجل إحلال السلام العادل والشامل، والقائم على حل الدولتين وفقا لقرارات الشرعية الدولية، لا سيما قرار مجلس الأمن رقم 242.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تهدف الحكومة الإسرائيلية من مضيها قدما في مسلسل هدم منازل المواطنين الفلسطينيين وتهجيرهم إلى تقويض حل الدولتين، وتكرس أمرا واقعا للاحتلال من خلال توطين المستوطنين الإسرائيليين محل السكان الأصليين، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الجرائم التي ترتكب على مرأى ومسمع من العالم أجمع.وأشار الأيوبي إلى أنه آن الأوان للدول الكبرى في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية أن تتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين، مضيفا: "لا يعقل أن تغض الطرف عن الجرائم الإسرائيلية، وتعلن أنها رائدة حقوق الإنسان والديمقراطية في ذات الوقت".وناشد الأيوبي جميع دول العالم والمنظمات الدولية للتحرك العاجل للضغط على حكومة إسرائيل من أجل إرغامها على التراجع عن جريمة تهجير أهالي "مسافر يطا" جنوب الخليل.توسع استيطانيبدوره اعتبر محمد حسن كنعان، رئيس الحزب القومي العربي، وعضو الكنيست الإسرائيلي السابق، أن الاستعدادات الإسرائيلية لإخلاء "مسافر يطا" جزء من أسلوب ونهج وسياسة استيطانية استعمارية، تهدف إلى تكثيف الاستيطان وإقامة بؤر استيطانية جديدة وتوسيع أخرى موجودة بالفعل في هذه المناطق.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فإن قضية أهالي "مسافر يطا" قديمة، وأن إسرائيل تستعد الآن لتهجير جميع السكان، الأمر الذي يستوجب تدخلا ليس من السلطة الفلسطينية وحسب، لكن من كافة الفصائل الفلسطينية، مضيفا: "الأمر بحاجة إلى استنفار واسع لوقف جريمة التهجير بحق الأهالي الفلسطينيين في تلك المنطقة".وأكد أن فلسطين عليها التوجه إلى المؤسسات الحقوقية الدولية مجددا إضافة إلى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وكل دول العالم الحر وكذلك الدول العربية التي هرول بعضها للتطبيع مع إسرائيل دون أي ضغوط من أجل الحصول على بعض حقوق الفلسطينيين.وأوضح أن المجتمع الدولي يكيل بمكيالين ولا يتدخل لمنع أي جريمة إسرائيلية بحق الفلسطينيين، مشددا على ضرورة ممارسة الدول العربية والإسلامية ضغوطا أكبر من أجل القضية الفلسطينية ووقف مثل هذه الجرائم المتكررة.وقالت الحكومة في المحكمة إن هذه المساحة البالغة 7400 فدان على طول الحدود بين إسرائيل والضفة الغربية كانت "بالغة الأهمية" لاستخدامها في عمليات التدريب وأن الفلسطينيين الذين يعيشون هناك هم سكان موسميون فقط.وأثير الكثير من الجدل خلال القضية التي تواصلت طويلا حول ما إذا كان الفلسطينيون الذين يعيشون في المنطقة هم مقيمون دائمون أو سكان موسميون، حسبما تقول إسرائيل.ويسعى الجيش الإسرائيلي لتهجير سكان أكثر من 14 قرية وتجمعا سكانيا من المنطقة، وقد صادقت المحكمة العليا الإسرائيلية "بكاتس" في 5 مايو/ أيار الجاري على طرد سكان 8 قرى من منازلهم في "مسافر يطا" بالخليل، بحجة وجودهم في منطقة تدريبات عسكرية، بعدما رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية في القدس، التماسا مقدما من أهالي 12 تجمعا سكنيا في "مسافر يطا"، وأعلنتها مناطق "إطلاق نار"، ما يعني هدمها وتهجير آلاف الفلسطينيين.
https://sputnikarabic.ae/20220217/مصر-تدين-تهجير-الفلسطينيين-بحي-الشيخ-جراح-1058751134.html
https://sputnikarabic.ae/20220316/محكمة-إسرائيل-العليا-تقترب-من-الحكم-بشأن-تهجير-فلسطينيين-من-منازل-بالضفة-الغربية-1059953930.html
https://sputnikarabic.ae/20180514/فلسطين-إسرائيل-النكبة-أمريكا-1032323930.html
https://sputnikarabic.ae/20220611/النرويج-تقرر-وسم-منتجات-المستوطنات-وإسرائيل-ترد-1063454296.html
https://sputnikarabic.ae/20220607/لأول-مرة-منذ-1967-ما-دلالات-فشل-الكنيست-في-تمرير-قانون-المستوطنين-وما-تأثيره-على-ائتلاف-بينيت؟-1063235540.html
إسرائيل
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/06/09/1063360834_160:0:1120:720_1920x0_80_0_0_11219567d1b1ba2c5a56d729801658a6.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم العربي, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل
العالم العربي, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل
ما تداعيات تهجير إسرائيل لسكان "مسافر يطا" في الضفة الغربية؟
وسط صمت المجتمع الدولي ومجالس حقوق الإنسان الأممية، تستعد إسرائيل لتهجير ما يزيد عن 1200 فلسطيني، في منطقة "مسافر يطا" في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب مواقع فلسطينية محلية، أجرى الجيش الإسرائيلي حصرا داخل المنطقة، استعدادا لتهجير الفلسطينيين، بدعوى إفساح المجال أمام الجيش لتحويلها إلى منطقة "إطلاق نار".
17 فبراير 2022, 12:12 GMT
ويأتي ذلك في أعقاب معركة قانونية تواصلت على مدى عقود وانتهت في شهر مايو/ أيار الماضي، في أعلى محكمة إسرائيلية، حيث زعمت المحكمة العليا الإسرائيلية أن السكان "فشلوا في إثبات مزاعمهم بوجود إقامة ثابتة" قبل إعلانها منطقة إطلاق نار.
ويفتح الحكم الطريق أمام عملية من أكبر عمليات النزوح منذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية في حرب 1967.
لكن المواطنين الفلسطينيين يرفضون الرحيل على أمل أن يمنع صمودهم مع وجود ضغط دولي، إسرائيل من تنفيذ عمليات التهجير.
اعتبر عضو المجلس الثوري لحركة فتح زيد الأيوبي، أن إصرار إسرائيل على
تهجير أهالي "مسافر يطا" يعكس عدم جديتها بالتفاوض مع الفلسطينيين من أجل إحلال السلام العادل والشامل، والقائم على حل الدولتين وفقا لقرارات الشرعية الدولية، لا سيما قرار مجلس الأمن رقم 242.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، تهدف الحكومة الإسرائيلية من مضيها قدما في مسلسل هدم منازل المواطنين الفلسطينيين وتهجيرهم إلى تقويض حل الدولتين، وتكرس أمرا واقعا للاحتلال من خلال توطين المستوطنين الإسرائيليين محل السكان الأصليين، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الجرائم التي ترتكب على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
وأشار الأيوبي إلى أنه آن الأوان للدول الكبرى في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية أن تتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين، مضيفا: "لا يعقل أن تغض الطرف عن الجرائم الإسرائيلية، وتعلن أنها رائدة حقوق الإنسان والديمقراطية في ذات الوقت".
وقال القيادي في حركة فتح إنه يستغرب عدم تحرك محكمة الجنايات الدولية لمعاقبة قادة إسرائيل رغم أن دولة فلسطين أودعت لدى المدعي العام للمحكمة كل ما يلزم من ملفات وتحقيقات تدين قادة إسرائيل العسكريين والسياسيين.
وناشد الأيوبي جميع دول العالم والمنظمات الدولية للتحرك العاجل
للضغط على حكومة إسرائيل من أجل إرغامها على التراجع عن جريمة تهجير أهالي "مسافر يطا" جنوب الخليل.
بدوره اعتبر محمد حسن كنعان، رئيس الحزب القومي العربي، وعضو الكنيست الإسرائيلي السابق، أن الاستعدادات الإسرائيلية لإخلاء "مسافر يطا" جزء من أسلوب ونهج وسياسة استيطانية استعمارية، تهدف إلى تكثيف الاستيطان وإقامة بؤر استيطانية جديدة وتوسيع أخرى موجودة بالفعل في هذه المناطق.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، فإن قضية أهالي "مسافر يطا" قديمة، وأن إسرائيل تستعد الآن لتهجير جميع السكان، الأمر الذي يستوجب تدخلا ليس من السلطة الفلسطينية وحسب، لكن من كافة الفصائل الفلسطينية، مضيفا: "الأمر بحاجة إلى استنفار واسع لوقف جريمة التهجير بحق الأهالي الفلسطينيين في تلك المنطقة".
وأكد أن فلسطين عليها التوجه إلى المؤسسات الحقوقية الدولية مجددا إضافة إلى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وكل دول العالم الحر وكذلك الدول العربية التي هرول بعضها للتطبيع مع إسرائيل دون أي ضغوط من أجل الحصول على بعض حقوق الفلسطينيين.
وأوضح أن المجتمع الدولي يكيل بمكيالين ولا يتدخل لمنع أي جريمة إسرائيلية بحق الفلسطينيين، مشددا على ضرورة ممارسة الدول العربية والإسلامية ضغوطا أكبر من أجل القضية الفلسطينية ووقف مثل هذه الجرائم المتكررة.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت في ثمانينيات القرن الماضي "مسافر يطا" منطقة عسكرية مغلقة تحت مسمى "منطقة إطلاق النار 918".
وقالت الحكومة في المحكمة إن هذه المساحة البالغة 7400 فدان على طول
الحدود بين إسرائيل والضفة الغربية كانت "بالغة الأهمية" لاستخدامها في عمليات التدريب وأن الفلسطينيين الذين يعيشون هناك هم سكان موسميون فقط.
وأثير الكثير من الجدل خلال القضية التي تواصلت طويلا حول ما إذا كان الفلسطينيون الذين يعيشون في المنطقة هم مقيمون دائمون أو سكان موسميون، حسبما تقول إسرائيل.
ويسعى الجيش الإسرائيلي لتهجير سكان أكثر من 14 قرية وتجمعا سكانيا من المنطقة، وقد صادقت المحكمة العليا الإسرائيلية "بكاتس" في 5 مايو/ أيار الجاري على طرد سكان 8 قرى من منازلهم في "مسافر يطا" بالخليل، بحجة وجودهم في منطقة تدريبات عسكرية، بعدما رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية في القدس، التماسا مقدما من أهالي 12 تجمعا سكنيا في "مسافر يطا"، وأعلنتها مناطق "إطلاق نار"، ما يعني هدمها وتهجير آلاف الفلسطينيين.