نائب في البرلمان: لبنان سيكون في موقع الدفاع والردع للعدوانية الإسرائيلية المتمادية

اعتبر النائب في البرلمان اللبناني أيوب حميد، اليوم الاثنين، أن الوسيط الأمريكي في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية آموس هوكشتاين لن يقدم إلى لبنان ما هو حق للبنان.

وأوضح حميد أنه "حصلت أخطاء منذ العام 2011 ولا يزال التخبط اللبناني وللأسف مستمر في موضوع حقوق المنطقة الاقتصادية الخالصة للبنان أكان مع قبرص أو الكيان الإسرائيلي، ولذلك آمل أن يكون هناك توافق على الخطوط العريضة التي جاء بها اتفاق الإطار والذي أعلنه رئيس مجلس النواب نبيه بري منذ فترة والدعوة إلى التفاوض في ظل علم الأمم المتحدة وحضور الموفد الأمريكي المعني بالموضوع".

وأشار إلى أن "هوكشتاين سيأتي إلى لبنان ليلتقي القيادات السياسية تحديداً رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وبالتأكيد ربما يكون هناك لقاء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري إضافة إلى شخصيات أخرى معنية بالتواصل بهذا الشأن".

وأوضح حميد أنه "حصلت أخطاء منذ العام 2011 ولا يزال التخبط اللبناني وللأسف مستمر في موضوع حقوق المنطقة الاقتصادية الخالصة للبنان أكان مع قبرص أو الكيان الإسرائيلي، ولذلك آمل أن يكون هناك توافق على الخطوط العريضة التي جاء بها اتفاق الإطار والذي أعلنه رئيس مجلس النواب نبيه بري منذ قترة والدعوة إلى التفاوض في ظل علم الأمم المتحدة وحضور الموفد الأمريكي المعني بالموضوع".

كما شدد على أن "هناك مصلحة لعودة المفاوضات، لأن لبنان بحاجة إلى أن يحفظ ترسيم الخطوط والكيان الإسرائيلي أيضا يبدو أنه مستعجل للبدء بعملية استخراج النفط والغاز من المياه الإقليمية الفلسطينية وخاصةً في ظل الحاجة الملحة التي فرضتها حرب أمريكا وأوروبا على روسيا من خلال أوكرانيا".

كذلك لفت حميد أن "الأخطاء التي وقع بها السياسيين والذي ربط موضوع حقل قانا بكاريش وكأنه يسلم مسبقاً للكيان الاسرائيلي بحقل كاريش وهذا من الأخطاء التكتيكية التي وقع فيها بعض السياسيين ولا يزال البعض أيضا يمعن في عملية البوح بأسرار التفاوض والوصول إلى الإيجابية التي يرجوها لبنان".

ورأى أن "الإسرائيلي يعيش حالة خاصةً الحكومة الاسرائيلية الحالية هي على شفى سقوط، خاصةً بعد أن فقدت الأغلبية الضعيفة التي كانت تتمتع بها، وفي تقديري كل الكلام الفوقي والاستعلائي والتهويلي هو من باب شد العصب الداخلي لدى الكيان الإسرائيلي ولدى هذه الحكومة المتهالكة".

وأكد النائب اللبناني أن "لبنان يلتزم الدفاع عن نفطه ويلتزم الدفاع عن حقه في الحياة الكريمة ويلتزم أيضاً الحفاظ على ثروته في المنطقة الاقتصادية الخالصة في حال تمادى العدو الإسرائيلي لبنان سيكون في موقع الدفاع والردع لهذه العدوانية الإسرائيلية المتمادية".