https://sputnikarabic.ae/20220616/دراسة-غربية-تكشف-كيف-ساعد-الجفاف-في-انتشار-الإسلام-وانهيار-المملكة-المهيمنة-قبله-1063742460.html
دراسة غربية تكشف كيف ساعد الجفاف في انتشار الإسلام وانهيار المملكة المهيمنة قبله
دراسة غربية تكشف كيف ساعد الجفاف في انتشار الإسلام وانهيار المملكة المهيمنة قبله
سبوتنيك عربي
كشف بحث غربي، نُشر اليوم الخميس، عن أن سنوات الجفاف الشديد ساعدت في الإطاحة بمملكة ما قبل ظهور الإسلام والتي كانت مهيمنة في شبه الجزيرة العربية، ومهدت الظروف... 16.06.2022, سبوتنيك عربي
2022-06-16T19:28+0000
2022-06-16T19:28+0000
2022-06-16T19:28+0000
منوعات
العالم العربي
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/103679/17/1036791709_0:115:1920:1195_1920x0_80_0_0_857a9b49bf522e3d77da142dc652dab1.jpg
وتسلط النتائج المنشورة في مجلة "ساينس" الضوء على دور الأحداث المناخية المتطرفة في "تغيير مسار التاريخ"، وفقا لما جاء في بيان صادر عن جامعة بازل في سويسرا، وينظر إلى هذه الاستخلاصات كدرس مهم في ظل تشوه أنماط الطقس اليوم.تتبع البحث مصير مملكة حمير، التي استمرت أكثر من 400 عام وتركت آثارا لنظام الري الخاص بها لا تزال مرئية في اليمن حتى اليوم. من خلال تحليل معدل نمو وتكوين الصواعد (رواسب)، والذي يكشف عن مقدار هطول الأمطار الذي تلقته المنطقة بمرور الوقت، تمكن الباحثون من تحديد فترة الجفاف في أوائل القرن السادس الميلادي.وقال دومينيك فليتمان، الباحث الرئيسي في الدراسة: "حتى بالعين المجردة يمكنك أن ترى من الصواعد أنه يجب أن تكون هناك فترة جفاف شديدة استمرت لعقود عدة". أكدت مصادر تاريخية مثل بيانات منسوب المياه في البحر الأحمر أن الجفاف تزامن مع انهيار المملكة.في ذلك الوقت، كان الحميريون يتصارعون أيضا مع الاضطرابات السياسية والحرب في الشمال بين الإمبراطوريتين البيزنطية والساسانية، لكن فليتمان قال إن مشكلة المياه كانت حاسمة.وذكر الباحث: "الماء هو بالتأكيد أهم مورد، ومن الواضح أن انخفاض هطول الأمطار وخاصة لسنوات عدة من الجفاف الشديد، يمكن أن يزعزع استقرار مملكة شبه صحراوية ضعيفة".وقال بيان جامعة "بازل" حول الدراسة، إنه عندما غزا الأكسوميون، المتمركزون فيما يعرف الآن بإثيوبيا، فقد الحميريون الذين كانوا أقوياء في السابق الأهمية نهائيا".من جانبه أضاف فليتمان: "عندما نفكر في الظواهر الجوية القاسية، فإننا غالبا ما نفكر في فترة قصيرة بعد ذلك، تقتصر على بضع سنوات". ومع ذلك، كانت عواقب الجفاف أكثر ديمومة.قال فليتمان: "كان السكان يعانون من مصاعب كبيرة نتيجة الجوع والحرب، وهذا يعني أن الإسلام وجد أرضا خصبة. كان الناس يبحثون عن أمل جديد، شيء يمكن أن يجمع الناس مرة أخرى كمجتمع، والدين الجديد قدم ذلك."وأكد الباحث أن كل هذا لا يعني أن الجفاف سبب بشكل مباشر في ظهور الإسلام، لكنه كان "عاملا مهما في سياق الاضطرابات في العالم العربي في القرن السادس".
https://sputnikarabic.ae/20220616/إسرائيل-تلغي-رحلات-تعليمية-لبولندا-بسبب-دراسات-الهولوكوست-1063733281.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/103679/17/1036791709_88:0:1833:1309_1920x0_80_0_0_d950394777ddb4596a4f33729b1fb2cf.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
منوعات, العالم العربي
دراسة غربية تكشف كيف ساعد الجفاف في انتشار الإسلام وانهيار المملكة المهيمنة قبله
كشف بحث غربي، نُشر اليوم الخميس، عن أن سنوات الجفاف الشديد ساعدت في الإطاحة بمملكة ما قبل ظهور الإسلام والتي كانت مهيمنة في شبه الجزيرة العربية، ومهدت الظروف المناخية القاسية الطريق لاحقا انتشار الإسلام في المنطقة.
وتسلط النتائج المنشورة في مجلة "ساينس" الضوء على دور الأحداث المناخية المتطرفة في "تغيير مسار التاريخ"، وفقا لما جاء في بيان صادر عن جامعة بازل في سويسرا، وينظر إلى هذه الاستخلاصات كدرس مهم في ظل
تشوه أنماط الطقس اليوم.
تتبع البحث مصير مملكة حمير، التي استمرت أكثر من 400 عام وتركت آثارا لنظام الري الخاص بها لا تزال مرئية في اليمن حتى اليوم. من خلال تحليل معدل نمو وتكوين الصواعد (رواسب)، والذي يكشف عن مقدار هطول الأمطار الذي تلقته المنطقة بمرور الوقت، تمكن الباحثون من تحديد فترة الجفاف في أوائل القرن السادس الميلادي.
وقال دومينيك فليتمان، الباحث الرئيسي في الدراسة: "حتى بالعين المجردة يمكنك أن ترى من الصواعد أنه يجب أن تكون هناك فترة جفاف شديدة استمرت لعقود عدة". أكدت مصادر تاريخية مثل بيانات منسوب المياه في البحر الأحمر أن الجفاف تزامن مع انهيار المملكة.
في ذلك الوقت، كان الحميريون يتصارعون أيضا مع الاضطرابات السياسية والحرب في الشمال بين الإمبراطوريتين البيزنطية والساسانية، لكن فليتمان قال إن
مشكلة المياه كانت حاسمة.
وذكر الباحث: "الماء هو بالتأكيد أهم مورد، ومن الواضح أن انخفاض هطول الأمطار وخاصة لسنوات عدة من الجفاف الشديد، يمكن أن يزعزع استقرار مملكة شبه صحراوية ضعيفة".
وقال بيان جامعة "بازل" حول الدراسة، إنه عندما غزا الأكسوميون، المتمركزون فيما يعرف الآن بإثيوبيا، فقد الحميريون الذين كانوا أقوياء في السابق الأهمية نهائيا".
من جانبه أضاف فليتمان: "عندما نفكر في
الظواهر الجوية القاسية، فإننا غالبا ما نفكر في فترة قصيرة بعد ذلك، تقتصر على بضع سنوات". ومع ذلك، كانت عواقب الجفاف أكثر ديمومة.
قال فليتمان: "كان السكان يعانون من مصاعب كبيرة نتيجة الجوع والحرب، وهذا يعني أن الإسلام وجد أرضا خصبة. كان الناس يبحثون عن أمل جديد، شيء يمكن أن يجمع الناس مرة أخرى كمجتمع، والدين الجديد قدم ذلك."
وأكد الباحث أن كل هذا لا يعني أن الجفاف سبب بشكل مباشر في ظهور الإسلام، لكنه كان "عاملا مهما في سياق الاضطرابات في العالم العربي في القرن السادس".