https://sputnikarabic.ae/20220617/تخوف-إسرائيلي-من-تأثير-الأزمة-الاقتصادية-العالمية-على-غزة-1063756037.html
تخوف إسرائيلي من تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية على غزة
تخوف إسرائيلي من تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية على غزة
سبوتنيك عربي
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، بأن المؤسسة السياسية الإسرائيلية يسودها حالة تخوف كبير من تأثير الأزمة الاقتصادية على قطاع غزة. 17.06.2022, سبوتنيك عربي
2022-06-17T08:00+0000
2022-06-17T08:00+0000
2022-06-17T08:01+0000
أخبار فلسطين اليوم
العدوان الإسرائيلي على غزة
العالم العربي
أخبار إسرائيل اليوم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/01/11/1056297308_0:151:3106:1898_1920x0_80_0_0_9af9495027071b5d7796b36d05a2df4e.jpg
وذكرت صحيفة هاآرتس العبرية، صباح اليوم الجمعة، أن إسرائيل يسودها القلق من تأثير أزمة الغذاء العالمية والوضع الاقتصادي حول العالم على قطاع غزة، والذي يمكنه التسبب في اندلاع تصعيد جديد بين القطاع والجيش الإسرائيلي.وأكدت الصحيفة أن السلطات الإسرائيلية عقدت جلسة مغلقة لمناقشة الوضع الاقتصادي المتردي في غزة، وأثره على التصعيد مع تل أبيب، تبين من خلالها أن هناك مخاوف حقيقية من سوء الأحوال الاجتماعية وتردي الأوضاع الاقتصادي في غزة، خاصة وأن أكثر من 53% من نسبة السكان في القطاع يعيشون تحت خط الفقر.وأوضحت أن متوسط الأجر اليومي في غزة حوالي 60 شيكلا، كما أن ضربات جيش الدفاع الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة المعروفة إسرائيليا باسم "حارس الأسوار"، وفلسطينيا باسم "سيف القدس"، قد ألحقت أضرارا بالبنية التحتية الاقتصادية والمدنية في جميع أنحاء القطاع، وهو ما يزيد من خطورة الوضع الاقتصادي في غزة، وينذر باحتمالية التصعيد مرة أخرى مع إسرائيل.وفي السياق نفسه، وافق وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس، أمس الخميس، على زيادة حصة تصاريح العمل والتجارة لعمال قطاع غزة إلى داخل إسرائيل بمقدار 2000 تصريح إضافي.وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن القرار الإسرائيلي جاء بعد إجراء عملية تقييم للوضع الأمني في البلاد، وهو ما يعني زيادة العدد الإجمالي لتصاريح الاحتياجات الاقتصادية من قطاع غزة إلى 14000 تصريحا.يذكر أنه في الخامس عشر من شهر مايو/ أيار الماضي، أعلنت الحكومة الإسرائيلية إعادة فتح معبر "إيرز- بيت حانون" شمالي قطاع غزة أمام العمال وأصحاب التصاريح الفلسطينية من قطاع غزة.جاءت هذه الخطوة الإسرائيلية بعد قرار إغلاق معبر إيرز الذي اتُخذ في الثالث من الشهر نفسه.وشهدت منطقة "غلاف غزة" وهي البلدات والمستوطنات الإسرائيلية خلال الشهرين الماضيين إطلاق عدد من القذائف الصاروخية من داخل قطاع غزة، تصدت لها منظومة "القبة الحديدية"، بينما شن سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت ورشا لتصنيع معدات قتالية تابعة لحركة "حماس" وأهداف أخرى للحركة، وفقا للجيش الإسرائيلي.يأتي ذلك بعدما شهدت الأراضي المحتلة صدامات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين في باحة المسجد الأقصى بالقدس، أسفرت عن إصابة المئات بجروح.
https://sputnikarabic.ae/20220616/إسرائيل-تقرر-زيادة-عدد-عمال-غزة-المسموح-لهم-بدخول-البلاد-1063722475.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/01/11/1056297308_189:0:2918:2047_1920x0_80_0_0_fa608ff3461e6a001afdcc1e93ddda5b.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار فلسطين اليوم, العدوان الإسرائيلي على غزة, العالم العربي, أخبار إسرائيل اليوم
أخبار فلسطين اليوم, العدوان الإسرائيلي على غزة, العالم العربي, أخبار إسرائيل اليوم
تخوف إسرائيلي من تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية على غزة
08:00 GMT 17.06.2022 (تم التحديث: 08:01 GMT 17.06.2022) أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، بأن المؤسسة السياسية الإسرائيلية يسودها حالة تخوف كبير من تأثير الأزمة الاقتصادية على قطاع غزة.
وذكرت
صحيفة هاآرتس العبرية، صباح اليوم الجمعة، أن إسرائيل يسودها القلق من تأثير أزمة الغذاء العالمية والوضع الاقتصادي حول العالم على قطاع غزة، والذي يمكنه التسبب في اندلاع تصعيد جديد بين القطاع والجيش الإسرائيلي.
وأكدت الصحيفة أن السلطات الإسرائيلية عقدت جلسة مغلقة لمناقشة الوضع الاقتصادي المتردي في غزة، وأثره على التصعيد مع تل أبيب، تبين من خلالها أن هناك مخاوف حقيقية من سوء الأحوال الاجتماعية وتردي الأوضاع الاقتصادي في غزة، خاصة وأن أكثر من 53% من نسبة السكان في القطاع يعيشون تحت خط الفقر.
وأوضحت أن متوسط الأجر اليومي في غزة حوالي 60 شيكلا، كما أن ضربات جيش الدفاع الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة المعروفة إسرائيليا باسم "حارس الأسوار"، وفلسطينيا باسم "سيف القدس"، قد ألحقت أضرارا بالبنية التحتية الاقتصادية والمدنية في جميع أنحاء القطاع، وهو ما يزيد من خطورة الوضع الاقتصادي في غزة، وينذر باحتمالية التصعيد مرة أخرى مع إسرائيل.
وفي السياق نفسه، وافق وزير الدفاع الإسرائيلي بني غانتس، أمس الخميس، على زيادة حصة تصاريح العمل والتجارة لعمال قطاع غزة إلى داخل إسرائيل بمقدار 2000 تصريح إضافي.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن القرار الإسرائيلي جاء بعد إجراء عملية تقييم للوضع الأمني في البلاد، وهو ما يعني زيادة العدد الإجمالي لتصاريح الاحتياجات الاقتصادية من
قطاع غزة إلى 14000 تصريحا.
يذكر أنه في الخامس عشر من شهر مايو/ أيار الماضي، أعلنت الحكومة الإسرائيلية
إعادة فتح معبر "إيرز- بيت حانون" شمالي قطاع غزة أمام العمال وأصحاب التصاريح الفلسطينية من قطاع غزة.
جاءت هذه الخطوة الإسرائيلية بعد قرار إغلاق معبر إيرز الذي اتُخذ في الثالث من الشهر نفسه.
وشهدت منطقة "غلاف غزة" وهي البلدات والمستوطنات الإسرائيلية خلال الشهرين الماضيين إطلاق عدد من القذائف الصاروخية من داخل قطاع غزة، تصدت لها منظومة "القبة الحديدية"، بينما شن سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت ورشا لتصنيع معدات قتالية تابعة لحركة "حماس" وأهداف أخرى للحركة، وفقا للجيش الإسرائيلي.
يأتي ذلك بعدما شهدت الأراضي المحتلة صدامات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين في باحة
المسجد الأقصى بالقدس، أسفرت عن إصابة المئات بجروح.