تقرير يكشف أن موظفي "تيك توك" المقيمين في الصين يصلون إلى بيانات المستخدمين داخل أمريكا

كشف تقرير مؤخرا أن موظفي تطبيق الفيديوهات الصيني "تيك توك" المقيمين في الصين تمكنوا من ‏الوصول بشكل متكرر إلى بيانات المستخدمين في أمريكا.‏

واستند التقرير الصادر عن موقع "بازفيد" إلى تسريب صوتي من أكثر من 80 اجتماع داخلي داخل "تيك توك".

وتتضمن التسجيلات التي تم رصدها من سبتمبر/ أيلول 2021 حتى يناير/ كانون الثاني 2022، 14 بيانا من 9 موظفين في "تيك توك"، اجتمعوا لمناقشة "مشروع تكساس"، وهو جهد سري لمنع المهندسين في الصين من استرداد البيانات.

ويُظهر أحد المقاطع الصوتية مديرا في "تيك توك"، أشير إليه بأنه مهندس في شركة "بايت دانس" – المالكة لـ"تيك توك" - وهو يقول إن لديه إمكانية "الوصول إلى كل شيء".

وتعكس التسجيلات الصوتية المسربة الواردة في تقرير "بازفيد" مخاوف الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أثناء توليه منصبه، من أن الحزب الشيوعي الصيني يصل إلى المعلومات الشخصية والمملوكة للأمريكيين.

وفي أغسطس/ آب 2020، وقع ترامب أمرا تنفيذيا يحظر كلا من تطبيق "تيك توك" وتطبيق الدردشة الصيني "وي تشات" في أمريكا.

وتعليقا على التقرير، قال متحدث باسم "تيك توك" في تصريحات لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "كما ذكرنا بشكل علني، لقد قمنا بإحضار خبراء أمن داخليين وخارجيين على مستوى عالمي لمساعدتنا في تعزيز جهودنا في مجال أمن البيانات، وفي شهر مايو/ أيار أنشأنا قسما داخليا جديدا هو "أمن البيانات الأمريكية"، تحت إشراف أمريكا، لتوفير مستوى أكبر من التركيز والحوكمة على أمن البيانات في الولايات المتحدة".

وأكد المتحدث باسم "تيك توك" أن "إنشاء هذه المؤسسة يشكل جزءا من جهودنا المستمرة والتزامنا بتعزيز سياسات وبروتوكولات حماية البيانات لدينا، وزيادة حماية مستخدمينا، وبناء الثقة في أنظمتنا وعناصر التحكم الخاصة بنا".

وسبق وأن اعترف تطبيق "تيك توك" أن الوصول إلى بيانات المستخدم الخاصة به يمثل مشكلة.