موجة الحر الأوروبية تحطم الدرجات القياسية للحرارة في فرنسا

حطمت موجة الحرارة الشديدة التي انتشرت في جميع أنحاء أوروبا الأسبوع الماضي، جميع الأرقام القياسية يوم السبت في فرنسا، وأصبحت أول موجة حرارة مسجلة في البلاد.

ارتفع المؤشر الحراري الفرنسي، وهو متوسط ​​درجات الحرارة اليومية في جميع أنحاء البلاد، إلى 27.4 درجة مئوية (81.3 درجة فهرنهايت) يوم السبت، وهو أعلى مستوى على الإطلاق لهذا الشهر، وفقا لخدمة الأرصاد الجوية الفرنسية "ميتو فرانس".

تسببت موجة الحر أيضا في ارتفاع درجات الحرارة في إسبانيا وإيطاليا وأجزاء من المملكة المتحدة. لكن حطمت ثلاث مدن في فرنسا الأرقام القياسية في درجات الحرارة على الإطلاق، وفقا لما نقلته "بلومبيرغ".

سجلت مدينة بياريتز، المعروفة بصيفها المعتدل، 42.9 درجة مئوية، وشهدت 16 مدينة وبلدة أخرى على الأقل أعلى درجات الحرارة لشهر يونيو/ حزيران، وبلغت درجة الحرارة في معظم غرب البلاد نحو 40 درجة مئوية.

من المتوقع أن تشهد إسبانيا وفرنسا درجات حرارة أكثر اعتدالا خلال الأيام القليلة المقبلة، وفقا لوكالات الأرصاد الجوية الوطنية. تسهم الحرارة الشديدة في انتشار حرائق الغابات، فيما يؤدي الغبار الصحراوي الناتج عن الرياح الجنوبية القوية إلى تدهور جودة الهواء.

ستنتقل موجة الحر بعد ذلك إلى إيطاليا، حيث سترتفع درجات الحرارة في جنوب البلاد ووسطها إلى نحو 38 درجة مئوية، مع وصول بعض الأماكن إلى 40 درجة مئوية.

يتسبب تغير المناخ في زيادة شدة موجات الحر من 5 إلى 10 مرات عما كانت عليه قبل قرن مضى، ومن المرجح أن يؤدي الاحترار العالمي إلى أحداث مناخية أكثر تطرفا وشدة، بما في ذلك موجات الحرارة والجفاف والأمطار والفيضانات.