كلينتون يكشف عن إرساله فريقا إلى "المنطقة 51" للتأكد من عدم وجود كائنات فضائية

كشف الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، أنه أرسل مستشاره للأمن القومي لتفقد "المنطقة 51" ‏الواقعة في ولاية نيفادا بحثا عن الكائنات الفضائية، وذلك عندما كان في منصبه.‏

وقال كلينتون خلال استضافته في برنامج جيمس كوردون الحواري، يوم الخميس الماضي، إنه ورئيس أركانه السابق، جون بوديستا، الذي أشار إلى أنه "أحب الخيال العلمي"، "بذلوا قصارى جهدهم لاكتشاف كل شيء عن منطقة روزويل في نيو مكسيكو"، وفقا لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.

وقال: "لقد أرسلنا أيضا أشخاصا إلى "المنطقة 51" للتأكد من عدم وجود كائنات فضائية"، وعندما سأله جيمس كوردن عمن ذهب إلى القاعدة العسكرية السرية، أجاب كلينتون أنه كان مستشاره للأمن القومي، ساندي بيرغر، الذي توفي عام 2015 بسبب مرض السرطان.

وأضاف الرئيس الأمريكي الأسبق، مبررا إرساله فريقا إلى "المنطقة 51": "يجب أن نكتشف كيف سنتعامل مع هذا لأن هذا هو المكان الذي نقوم فيه بالكثير من أبحاث الاختفاء، ومن حيث التكنولوجيا، ومثل كيف نطير بطائرات لا يلتقطها الرادار وكل تلك الأمور".

وأردف: "لهذا السبب هذا المكان سري للغاية، ولكن ليس هناك كائنات فضائية، على حد علمي".

و"المنطقة -51" هي قاعدة عسكرية أمريكية تقع في ولاية نيفادا، ويتم اختبار فيها أحدث أنظمة الطائرات والأسلحة.

وفي شهر مايو/ أيار الماضي، عقد الكونغرس الأمريكي أول جلسة استماع له حول الأجسام الطائرة المجهولة منذ أكثر من 50 عاما.

وفيما لم تكشف الجلسة عن وجود حياة خارج كوكب الأرض، إلا أنها أكدت أن الجيش الأمريكي يأخذ مشاهدة سفن مجهولة على محمل الجد على أنه تهديد للأمن القومي.

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت وكالة "ناسا" الأمريكية أنها بصدد إطلاق فريق لدراسة المشاهد الغامضة، وسيجمعون بيانات عن "الأحداث في السماء التي لا يمكن تحديدها على أنها طائرات أو ظواهر طبيعية معروفة - من منظور علمي".

وستنطلق الدراسة في فصل الخريف المقبل، وتستمر 9 أشهر، وستكون متاحة للجمهور وغير سرية.