https://sputnikarabic.ae/20220620/رئيس-منطقة-اليورو-أوروبا-لا-تواجه-أزمة-ديون-سيادية-جديدة-1063924329.html
رئيس منطقة اليورو: أوروبا لا تواجه أزمة ديون سيادية جديدة
رئيس منطقة اليورو: أوروبا لا تواجه أزمة ديون سيادية جديدة
سبوتنيك عربي
قال رئيس مجموعة اليورو إن المنطقة في وضع جيد لتجاوز تقلبات السوق الأخيرة وسينمو اقتصادها هذا العام والعام المقبل، نافيا أن يكون الاتحاد النقدي يواجه أزمة شبيهة... 20.06.2022, سبوتنيك عربي
2022-06-20T15:33+0000
2022-06-20T15:33+0000
2022-06-20T15:33+0000
اقتصاد
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104328/95/1043289509_0:245:2769:1802_1920x0_80_0_0_ecd6c2e10290fea7bad3dd70ce2272aa.jpg
وأضاف باسشال دونوهو، الذي يشغل أيضا منصب وزير المالية الأيرلندي، إن الظروف الحالية "مختلفة تماما عن نوع بيئة الأزمة التي كنا فيها" عندما كانت الكتلة تعاني من تصاعد بيع الديون السيادية في أوائل عام 2010.وتابع دونوهو: "منطقة اليورو لديها الآن هيكل أقوى وأسس أعمق لعملتنا المشتركة، ونحن جميعا واثقون من قدرتنا على التنقل خلال التغييرات التي تحدث"، بحسب "فايننشال تايمز".وقال رئيس مجموعة اليورو: "المواقف المبدئية للدول الأعضاء فيما يتعلق بمستويات ديونها وعجزها مختلفة جدا الآن عما كنا عليه قبل أن يضربنا كوفيد".وأردف: "سنظل بحاجة إلى خطط تقلل الاقتراض بطريقة حذرة، ويجب أن تكون الخطط للقيام بذلك ذات مصداقية، وسيتعين عليهم أن يعكسوا حقيقة أننا في بيئة تضخمية".منذ أزمة الديون الأخيرة في المنطقة، عزز الاتحاد الأوروبي تنظيماته المصرفية من خلال إنشاء مشرف لعموم أوروبا وبنية تحتية لمكافحة الأزمات من خلال آلية حل مشتركة عندما يفشل المقرضون.ولدى البنك المركزي الأوروبي أدوات جديدة لشراء السندات الحكومية، فيما أنشأ المشرعون صندوقا للتعافي مدعوما بالديون المشتركة خلال جائحة فيروس كورونا.أدى ارتفاع معدلات التضخم وتراجع الثقة، الناجم جزئيا عن اضطرابات إمدادات الطاقة، إلى إثارة مخاوف من أن منطقة اليورو تتجه نحو انكماش حاد، خاصة مع انضمام البنك المركزي الأوروبي إلى صانعي السياسة الآخرين في رفع أسعار الفائدة.جاءت تصريحات دونوهو في الوقت الذي تستعد فيه كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، لمواجهة أسئلة من أعضاء البرلمان الأوروبي اليوم بشأن رسائلها المتناقضة الأخيرة.بدت لاغارد متشددة بشأن التضخم بعد اجتماع مجلس إدارة البنك المركزي في أمستردام في 9 يونيو/ حزيران، عندما قرر إنهاء ثماني سنوات من أسعار الفائدة السالبة وعمليات شراء السندات الضخمة.لكن يوم الأربعاء الماضي، أعلن البنك المركزي الأوروبي في اجتماع طارئ أنه كان يسرع العمل على "أداة جديدة لمكافحة التجزئة" لمنع تكاليف الاقتراض من الارتفاع بشكل غير متناسب في البلدان الأضعف مثل إيطاليا.قال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر الأسبوع الماضي، إن البنك المركزي الأوروبي بالغ في رد فعله إزاء عمليات البيع المكثفة في أسواق السندات.وزعم ليندنر أن منطقة اليورو "مستقرة وقوية" و"ليست هناك حاجة لأي قلق" بشأن ارتفاع تكاليف الاقتراض في بعض البلدان بشكل أسرع من غيرها.
https://sputnikarabic.ae/20220620/فوضى-ومعارك-سياسية-ماذا-تعني-خسارة-ماكرون-لأغلبية-البرلمان-1063905444.html
https://sputnikarabic.ae/20220619/حياة-أوروبا-بيديه-لماذا-يعجز-الغرب-عن-فرض-عقوبات-ضد-أحد-أكبر-بنوك-روسيا-1063855136.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104328/95/1043289509_18:0:2749:2048_1920x0_80_0_0_71a0e3fef34d4ce03385b73729c152e5.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
اقتصاد
رئيس منطقة اليورو: أوروبا لا تواجه أزمة ديون سيادية جديدة
قال رئيس مجموعة اليورو إن المنطقة في وضع جيد لتجاوز تقلبات السوق الأخيرة وسينمو اقتصادها هذا العام والعام المقبل، نافيا أن يكون الاتحاد النقدي يواجه أزمة شبيهة بتلك التي حدثت قبل عقد من الزمان.
وأضاف باسشال دونوهو، الذي يشغل أيضا منصب وزير المالية الأيرلندي، إن الظروف الحالية "مختلفة تماما عن نوع بيئة الأزمة التي كنا فيها" عندما كانت الكتلة تعاني من تصاعد بيع الديون السيادية في أوائل عام 2010.
وتابع دونوهو: "منطقة اليورو لديها الآن هيكل أقوى وأسس أعمق لعملتنا المشتركة، ونحن جميعا واثقون من قدرتنا على التنقل خلال التغييرات التي تحدث"، بحسب "فايننشال تايمز".
وقال رئيس مجموعة اليورو: "المواقف المبدئية للدول الأعضاء فيما يتعلق بمستويات ديونها وعجزها مختلفة جدا الآن عما كنا عليه قبل أن يضربنا كوفيد".
وأردف: "سنظل بحاجة إلى خطط تقلل الاقتراض بطريقة حذرة، ويجب أن تكون الخطط للقيام بذلك ذات مصداقية، وسيتعين عليهم أن يعكسوا حقيقة أننا في بيئة تضخمية".
منذ أزمة الديون الأخيرة في المنطقة، عزز الاتحاد الأوروبي تنظيماته المصرفية من خلال إنشاء مشرف لعموم أوروبا وبنية تحتية لمكافحة الأزمات من خلال آلية حل مشتركة عندما يفشل المقرضون.
ولدى البنك المركزي الأوروبي أدوات جديدة لشراء السندات الحكومية، فيما أنشأ المشرعون صندوقا للتعافي مدعوما بالديون المشتركة خلال جائحة فيروس كورونا.
أدى ارتفاع
معدلات التضخم وتراجع الثقة، الناجم جزئيا عن اضطرابات إمدادات الطاقة، إلى إثارة مخاوف من أن منطقة اليورو تتجه نحو انكماش حاد، خاصة مع انضمام البنك المركزي الأوروبي إلى صانعي السياسة الآخرين في رفع أسعار الفائدة.
جاءت تصريحات دونوهو في الوقت الذي تستعد فيه كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، لمواجهة أسئلة من أعضاء البرلمان الأوروبي اليوم بشأن رسائلها المتناقضة الأخيرة.
بدت لاغارد متشددة بشأن التضخم بعد اجتماع مجلس إدارة البنك المركزي في أمستردام في 9 يونيو/ حزيران، عندما قرر إنهاء ثماني سنوات من
أسعار الفائدة السالبة وعمليات شراء السندات الضخمة.
لكن يوم الأربعاء الماضي، أعلن البنك المركزي الأوروبي في اجتماع طارئ أنه كان يسرع العمل على "أداة جديدة لمكافحة التجزئة" لمنع تكاليف الاقتراض من الارتفاع بشكل غير متناسب في البلدان الأضعف مثل إيطاليا.
قال
وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر الأسبوع الماضي، إن البنك المركزي الأوروبي بالغ في رد فعله إزاء عمليات البيع المكثفة في أسواق السندات.
وزعم ليندنر أن منطقة اليورو "مستقرة وقوية" و"ليست هناك حاجة لأي قلق" بشأن ارتفاع تكاليف الاقتراض في بعض البلدان بشكل أسرع من غيرها.