واشنطن: يجري النظر في مساعدة أفغانستان في أعقاب الزلزال

قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، اليوم الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أوعز لإدارته بتقييم كيف يمكن أن تساعد واشنطن ضحايا الزلزال الذي ضرب أفغانستان في وقت سابق اليوم.

وقال سوليفان إن الرئيس جو بايدن "يراقب التطورات" من زلزال مميت في أفغانستان وأمر إدارته بتقييم كيف يمكن للمساعدات الإنسانية الأمريكية أن تلبي الاحتياجات الفورية، وفق صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية.

جاء رد إدارة بايدن في أعقاب الزلزال الذي ضرب المنطقة الجبلية الشرقية بأفغانستان صباح اليوم الأربعاء، حيث أفادت وكالة أسوشيتيد برس عن مقتل ما لا يقل عن 1000 شخص وإصابة 1500 آخرين.

وأضاف المسؤول الأمريكي في بيان: "يراقب الرئيس بايدن التطورات ووجه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وشركاء حكوميين اتحاديين آخرين لتقييم خيارات الاستجابة الأمريكية لمساعدة الأشخاص الأكثر تضررا".

وتابع: "يقوم شركاؤنا في المجال الإنساني بالفعل بتقديم الرعاية الطبية وإمدادات المأوى على الأرض. نحن ملتزمون بمواصلة دعمنا لاحتياجات الشعب الأفغاني ونحن نقف إلى جانبهم أثناء وبعد هذه المأساة الرهيبة ".

سحبت الولايات المتحدة وجودها العسكري والدبلوماسي في أفغانستان في أغسطس/آب 2021 في عملية فوضوية، لكنها قدمت 720 مليون دولار من المساعدات الإنسانية بين ذلك الوقت ومارس/آذار 2022.

وتُمنع حركة طالبان (الخاضعة لعقوبات الأمم المتحدة بسبب الأنشطة الإرهابية)، من الوصول إلى تلك الأموال، التي يتم تسليمها إلى الجماعات الإنسانية والمنظمات الدولية العاملة على الأرض.

يأتي الدمار الذي أحدثه الزلزال على رأس ما تصفه الأمم المتحدة بأنه أحد أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم، حيث يواجه نصف السكان، أي ما يقدر بنحو 20 مليون شخص، جوعا حادا، وفقا لتقرير للأمم المتحدة نُشر في مايو/آيار.