ضرب وتعذيب لعمال سوريين ولبنانيين والقضاء يتحرك...فيديو
11:46 GMT 23.06.2022 (تم التحديث: 11:48 GMT 23.06.2022)
© AFP 2023 / ANWAR AMROالشرطة اللبنانية
© AFP 2023 / ANWAR AMRO
تابعنا عبر
تداول نشطاء على مواقع التواصل مقاطع مصورة تظهر بحسب ما تم نشره تعرض مجموعة من الشباب للتعذيب والإذلال على يد مواطن لبناني.
أظهرت صور ومقاطع فيديو مجموعة من الشبان يتعرضون للضرب المبرح والإذلال الشنيع، وجرى تداول هذه المواد مع خبر ينسب الاعتداء إلى شاب يضمن أرضاً زراعية في مجدل العاقورة، بحسب ما نشرت صحيفة "النهار" اللبنانية.
وأضافت الصحيفة في الخبر المتداول أن "الشبان يتعرضون لضرب وتعنيف وتعذيب من شخص يفترض أنهم يعملون لصالحه في قطف الكرز بمنطقة مجدل العاقورة".
ظهر الضحايا في أفواههم حبات بطاطا بينما يقوم رجل بصفعهم على وجوههم وإهانتهم.. مشاهد صادمة تظهر تعذيب عمال سوريين على يد لبناني#لبنان #سوريا pic.twitter.com/GsEDSy0UbX
— العربية (@AlArabiya) June 23, 2022
واتهم صاحب العمل الشبان وهم من الجنسيتين اللبنانية والسورية، بـ"سرقة ساعة يد ونظارات شمسية"، إلّا أنّهم أكّدوا له بأن "أحداً منهم لم يقدم على هذا الفعل، ما دفعه إلى استقدام مجموعة من الشبان، عمل معهم على ضرب العمال، بعد نزع ملابسهم عنهم، ضرباً مبرحاً بأدوات حادة وبأسلاك كهربائية". وظهرت مشاهد للشبان وقد وضعت حبات البطاطا في فم كل منهم، بما يهين الكرامة الإنسانية.
ونشر موقع قوى الأمن الداخلي اللبناني تغريدة جاء فيها، أنه بتاريخ 2 يونيو ادعى أحد الأشخاص أمام مخفر الناقورة بأن عددا من العاملين لديه سرقوا مبلغا وقدره مئة مليون ليرة لبنانية وبناء لإشارة القضاء تم تحويل الشكوى لمفرزة جونيه القضائية.
وجاء في التغريدة أنه وبعد انتشار مقاطع تظهر تعرض مجموعة من الشبان للضرب قرر على الفور فتح تحقيق بالحادث.
توضيح حول الفيديوهات التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتظهر اعتداءات بالضرب على عدد من الاشخاص. #قوى_الأمن pic.twitter.com/5OVH85hxTu
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) June 22, 2022
وكشف رئيس بلدية مجدل عاقورة سمير عساكر أن المعتدي على عمال لبنانيين وسوريين لم يتم توقيفه بعد.
وفي حديث مع "النهار"، استنكر عساكر التعرّض بوحشية للعمّال على يد شبان من البلدة أشدّ الاستنكار، وطالب بإنزال العقوبات بحق المعتدين.
وشدّد عساكر على رفض تحوير الحادثة في غير سياقها، وتصويرها كأنها طائفية أو بين لبنانيين وسوريين، لافتاً إلى أن العمال الأجانب بشكل عام موجودون منذ زمن في البلدة، والتعاون قائم وإياهم لإنجاز الأعمال، وبالتالي ما حصل شخصي لا أكثر.