باقري: زيارة مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي إلى إيران لا علاقة لها بمضمون الاتفاق النووي

أكد رئيس فريق التفاوض النووي الإيراني علي باقري، أن "زيارة مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي (جوزيب بوريل) إلى إيران لا علاقة لها بمضمون الاتفاق النووي".

وأشار المتحدث باسم تكتل المستقلين الولائيين في البرلمان الإيراني، محمد علي محسني بندبي، إلى اجتماع تكتل المستقلين الولائيين الذي عقد بحضور علي باقري. وقال: "قدم رئيس الفريق المفاوض الإيراني تقريراً عن ظروف وأوضاع المفاوضات وسيرها إلى أعضاء الفصيل".

وبحسب محسني بندبي، شدد باقري على أن "الحكومة تتمسك بمبادئ النظام وصامدة وحاولت عدم ربط اقتصاد ومعيشة الشعب بالاتفاق النووي"، وذلك حسب وكالة فارس الإيرانية.

وقال محسني بندبي: "في هذا الاجتماع وافق رئيس فريق التفاوض الإيراني على تحول المفاوضات مفاوضات استنزافية"، لكنه شدد على أن عملية التفاوض تحت سيطرة الفريق المفاوض.

وأكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في وقت سابق، أن بلاده لن تترك طاولة التفاوض وستواصل المحادثات النووية في إطار مصالحها فقط، لافتًا إلى أن قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد طهران سيعرقل مسار التفاوض.

وقال رئيسي، في حوار مع التلفزيون الإيراني الرسمي، أمس السبت، إنه "لن نترك طاولة التفاوض أبدا وسنواصل المحادثات النووية في إطار مصالحنا فقط".

واستضافت فيينا محادثات مكثفة لإحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي، الموقع في 2015، بين طهران من جهة، وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا من جهة ثانية، الذي انسحبت واشنطن منه بشكل أحادي، في مايو/ أيار 2018.

وتوقفت المفاوضات الآن حيث تلوم طهران وواشنطن بعضهما بعضا على عدم اتخاذ القرارات السياسية اللازمة لتسوية القضايا المتبقية، وقد يؤدي فرض مثل هذه الشروط في وقت حاسم إلى عدم التوصل إلى اتفاق نهائي في المستقبل القريب.