غانتس: نتعامل مع التهديد الإيراني بوصفه القضية الاستراتيجية الأهم والأكثر إلحاحا لأمن إسرائيل

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الأحد، إن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تتعامل مع التهديد الإيراني بوصفه القضية الإستراتيجية الأهم والأكثر إلحاحا لأمن إسرائيل".

وأضاف غانتس، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، أن ذلك "يتم ذلك بالتنسيق بين كافة الأجهزة الأمنية وإعطاء حرية التعبير عن الرأي، فيما يتم اتخاذ القرارات من قبل المستوى السياسي. سنستمر في إجراء مناقشات مفتوحة ومعمقة في الغرف المغلقة فقط. أي طريقة أخرى تضر بأمن دولة إسرائيل".

מערכת הביטחון עוסקת באיום האיראני לילה ויום כסוגיה האסטרטגית החשובה והדחופה ביותר כעת לביטחון ישראל. זה נעשה בתיאום בין כל זרועות הביטחון ותוך מתן חופש דעה, כשאת ההחלטות מקבל הדרג המדיני. את השיח הפתוח והעמוק נמשיך לקיים רק בחדרים הסגורים. כל דרך אחרת פוגעת בביטחון מדינת ישראל.

— בני גנץ - Benny Gantz (@gantzbe) June 26, 2022

وتتهم إسرائيل إيران بالسعي لإنتاج قنبلة نووية، فيما تنفي طهران ذلك وتقول إن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية.

وفي أكثر من مناسبة، هدد مسؤولون إسرائيليون بضرب المنشآت النووية الإيرانية للحيلولة دون إنتاج القنبلة، فيما تتهم طهران إسرائيل باغتيال عدد من كبار الضباط والعلماء العاملين ضمن تطوير البرنامج النووي الإيراني.

وذكرت صحيفة أمريكية أن مسؤولين عسكريين أمريكيين التقوا سرا نظراء لهم من إسرائيل ودول عربية في مدينة شرم الشيخ بمصر في مارس/آذار الماضي.

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن هدف الاجتماع كان استكشاف سبل التنسيق ضد تنامي قدرات إيران الصاروخية وذات الصلة ببرنامجها للطائرات المسيرة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وفي المنطقة، أن الاجتماع ضم مسؤولين عسكريين من إسرائيل، السعودية، قطر، الأردن، مصر، الإمارات، والبحرين.

في هذه الأثناء، انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بسبب زيارته لطهران بهدف إحياء المفاوضات النووية الذي عارضته إسرائيل منذ فترة طويلة وسعت إلى تقويضه بأي طريقة ممكنة، بحسب إعلام أمريكي.

وتجرى المفاوضات التي انطلقت قبل أشهر في العاصمة النمساوية فيينا في محاولة لإعادة إحياء الاتفاق النووي الموقع بين القوى الكبرى وطهران في 2015، والذي انسحبت منه واشنطن عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب الذي أعاد فرض عقوبات قاسية على طهران ما دفع الأخيرة لإعلان التخلي عن التزاماتها النووية بموجب الاتفاق.