الخارجية الفلسطينية تطالب بـ"تحقيق دولي" بعد وفاة أكبر الأسيرات سنا في السجون الإسرائيلية

طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم السبت، "بفتح تحقيق دولي في ظروف وفاة أكبر الأسرى في سجونها، سعدية فرج الله (68 عاما)، من بلدة إذنا غربي الخليل.

وحمّلت الوزارة، في بيان لها، "سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسيرة فرج الله وهي أكبر الأسيرات سنا في السجون، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة 230 شهيدا"، وذلك حسب وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا.

وطالبت الوزارة، "المجتمع الدولي والصليب الأحمر الدولي وجميع المؤسسات والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، بما فيها مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال من إهمال طبي متعمد، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان توفير الحماية لهم والتعامل معهم كأسرى حرب وفقا لاتفاقيات جنيف، والإفراج الفوري عنهم".

وتوفيت الأسيرة الفلسطينية سعدية فرج الله (68 عاما) من بلدة إذنا غربي الخليل في سجن "الدامون" الإسرائيلي، ما تسبب في حالة من الغضب وخيم التوتر على السجن.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه، إن "الأسيرة سعدية فرج الله استشهدت اليوم السبت وهي أكبر الأسيرات سنا في سجون الاحتلال الإسرائيلي حيث جرى اعتقالها قرب الحرم الإبراهيمي الشريف وسط مدينة الخليل في الثامن عشر من شهر ديسمبر/ كانون الأول من عام 2021 وهي أم لثمانية أبناء وموقوفة حتى الآن".

وأضاف البيان: "عقب الإعلان عن استشهادها شهدت عدة أقسام [في السجن] حالة من التوتر الشديد وتكبيرات وطرق على الأبواب حيث حمل الأسرى إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهادها وعن مصير وحياة كافة الأسرى في سجون الاحتلال".

يشار إلى أن السلطات الإسرائيلية تواصل اعتقال 29 فلسطينية يقبعنّ في سجن "الدامون" أقدمهن الأسيرة ميسون موسى من بيت لحم المعتقلة منذ عام 2015، والمحكومة بالسجن لمدة (15 عاما).

ومن بين الأسيرات أسيرتان رهن الاعتقال الإداري وهما: شروق البدن وبشرى الطويل إضافة إلى 10 من الأمهات وأسيرة قاصر وهي نفوذ حمّاد وأخطر الحالات المرضية بينهن هي الأسيرة إسراء جعابيص.