https://sputnikarabic.ae/20220702/عضو-شورى-سعودي-سابق-السعودية-لا-تخضع-للابتزازات-والإملاءات-الأمريكية-أو-غيرها-1064548459.html
عضو شورى سعودي سابق: السعودية لا تخضع للابتزازات والإملاءات الأمريكية أو غيرها
عضو شورى سعودي سابق: السعودية لا تخضع للابتزازات والإملاءات الأمريكية أو غيرها
سبوتنيك عربي
قال عضو مجلس الشورى السعودي السابق، خليل الخليل، إن سياسة المملكة لا تخضع للابتزازات الأمريكية أو غيرها. 02.07.2022, سبوتنيك عربي
2022-07-02T16:37+0000
2022-07-02T16:37+0000
2023-06-09T11:28+0000
السعودية
أخبار السعودية اليوم
العالم العربي
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/05/18/1049049651_0:74:3084:1809_1920x0_80_0_0_fe0195e3507bcd6a66b3cd7f3c1d4aed.jpg
وعقب الخليل على مطالب أعضاء في مجلس الشيوخ وجهوا رسالة إلى الرئيس الأمريكي، قبل زيارته المقررة إلى السعودية في 15 و16 يوليو/ تموز، طالبوه فيها بوضع حقوق الإنسان في "صلب اجتماعاته" في المملكة، بأن القرار في الرياض لا يخضع للإملاءات.وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" أن ما يطالب به أعضاء الكونغرس الأمريكي من بايدن، قبل زيارته للسعودية، جزء من الممارسات الديمقراطية بأمريكا، وأن أنظمة الكونغرس ولجانه لا تمانع التدخلات في كافة الدول.وأوضح أن التدخلات تجرى تحت شعارات ما، يكفلها الأمن القومي ومصالح الشعب الأمريكي وتعد من أسس الثقافة الديموقراطية.ولفت إلى أن هذه المطالبات والتدخلات، لا تخيف الحكومة السعودية ولا تعني لها الكثير، وأن السياسة السعودية اعتادت على تحملها، والتعامل معها وفق أسس ثابتة وسياسة حكيمة.وبشأن الضغط الأمريكي من أجل الحصول على مكاسب مرتبطة بالنفط، أوضح أن سياسة الطاقة والمواقف إزاء كافة المجالات الحيوية سياسية أو اقتصادية هي سياسة مستقلة، ولا تخضع لمطالبات تنطلق من الكونغرس أو من مراكز صناعة الرأي من مراكز البحوث والدراسات المسيسة، أو من اللوبيات المعادية.ولفت إلى أن الرئاسات الأمريكية طيلة عهود العلاقات مع أمريكا تدرك ذلك جيدا، كما سبق وقطعت السعودية تصدير البترول لأمريكا عام 1973، ورفضت مطالب البيت الأبيض عدة مرات ومنها إبان الغزو الأمريكي للعراق، كما رفضت زيادة إنتاج البترول للحفاظ على توازن أسعار الطاقة.ومضى بقوله: "ليطالب بعض أعضاء الكونغرس بما يرون من الرئيس بايدن قبل زيارته للسعودية، والمشاركة في القمم القادمة في جدة، والقرار بالرياض ..بلا تفريط في استقلالية القرار السعودي وبدون خضوعه للابتزاز والمزايدات والضغوط".واستطرد: "جاءت الموافقة السعودية على طلب زيارة ومشاركة الرئيس الأمريكي بعد تكرار الطلب منه ومن مستشاريه، والزيارة في أساسها خطوة أولى للمصالحة مع القيادة السعودية، ولمصلحة الرئيس بايدن وحزبه الديموقراطي، كما أن الترحيب بها جاء لتفادي تصدع التحالف الاستراتيجي السعودي - الأمريكي، الذي مضى عليه قرابة 8 عقود".ومضى بقوله: "التحالف السعودي - الامريكي مثمر للأمن والاستقرار في المنطقة وعلى مستوى العالم، خاصة في مجالات مكافحة الإرهاب والوقوف أمام تمدد إيران وأحزابها المذهبية المتطرفة"، حسب قوله.ويلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن بقادة دول مجلس التعاون الخليجي وبعض القادة العرب منتصف يوليو الجاري.
https://sputnikarabic.ae/20220701/كيف-تنظر-السعودية-إلى-مطالب-الشيوخ-الأمريكي-لبايدن-قبل-زيارة-المملكة-1064516109.html
السعودية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/05/18/1049049651_353:0:3084:2048_1920x0_80_0_0_3208df6775a437d3938f81e9257e57a2.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
السعودية, أخبار السعودية اليوم, العالم العربي
السعودية, أخبار السعودية اليوم, العالم العربي
عضو شورى سعودي سابق: السعودية لا تخضع للابتزازات والإملاءات الأمريكية أو غيرها
16:37 GMT 02.07.2022 (تم التحديث: 11:28 GMT 09.06.2023) قال عضو مجلس الشورى السعودي السابق، خليل الخليل، إن سياسة المملكة لا تخضع للابتزازات الأمريكية أو غيرها.
وعقب الخليل على مطالب أعضاء في مجلس الشيوخ وجهوا رسالة إلى الرئيس الأمريكي، قبل زيارته المقررة إلى السعودية في 15 و16 يوليو/ تموز، طالبوه فيها بوضع حقوق الإنسان في "صلب اجتماعاته" في المملكة، بأن القرار في الرياض لا يخضع للإملاءات.
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك" أن ما يطالب به أعضاء الكونغرس الأمريكي من بايدن، قبل زيارته للسعودية، جزء من الممارسات الديمقراطية بأمريكا، وأن أنظمة الكونغرس ولجانه لا تمانع التدخلات في كافة الدول.
وأوضح أن التدخلات تجرى تحت شعارات ما، يكفلها الأمن القومي ومصالح الشعب الأمريكي وتعد من أسس الثقافة الديموقراطية.
ولفت إلى أن هذه المطالبات والتدخلات، لا تخيف الحكومة السعودية ولا تعني لها الكثير، وأن
السياسة السعودية اعتادت على تحملها، والتعامل معها وفق أسس ثابتة وسياسة حكيمة.
وبشأن الضغط الأمريكي من أجل الحصول على مكاسب مرتبطة بالنفط، أوضح أن سياسة الطاقة والمواقف إزاء كافة المجالات الحيوية سياسية أو اقتصادية هي سياسة مستقلة، ولا تخضع لمطالبات تنطلق من الكونغرس أو من مراكز صناعة الرأي من مراكز البحوث والدراسات المسيسة، أو من اللوبيات المعادية.
وأوضح أن المملكة مستقلة في قراراتها وتوجهاتها مع واشنطن، ومع غيرها من الدول الكبرى والمؤثرة في السياسة الدولية، وأنها ولا تخضع للإملاءات ولا للابتزاز والضغوط.
ولفت إلى أن الرئاسات الأمريكية طيلة عهود العلاقات مع أمريكا تدرك ذلك جيدا، كما سبق وقطعت السعودية تصدير البترول لأمريكا عام 1973، ورفضت مطالب البيت الأبيض عدة مرات ومنها إبان الغزو الأمريكي للعراق، كما رفضت زيادة إنتاج البترول للحفاظ على توازن أسعار الطاقة.
ومضى بقوله: "ليطالب بعض أعضاء الكونغرس بما يرون من الرئيس بايدن قبل زيارته للسعودية، والمشاركة في القمم القادمة في جدة، والقرار بالرياض ..بلا تفريط في استقلالية
القرار السعودي وبدون خضوعه للابتزاز والمزايدات والضغوط".
واستطرد: "جاءت الموافقة السعودية على طلب زيارة ومشاركة الرئيس الأمريكي بعد تكرار الطلب منه ومن مستشاريه، والزيارة في أساسها خطوة أولى للمصالحة مع القيادة السعودية، ولمصلحة الرئيس بايدن وحزبه الديموقراطي، كما أن الترحيب بها جاء لتفادي تصدع التحالف الاستراتيجي السعودي - الأمريكي، الذي مضى عليه قرابة 8 عقود".
ومضى بقوله: "التحالف السعودي - الامريكي مثمر للأمن والاستقرار في المنطقة وعلى مستوى العالم، خاصة في مجالات
مكافحة الإرهاب والوقوف أمام تمدد إيران وأحزابها المذهبية المتطرفة"، حسب قوله.
ويلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن بقادة دول مجلس التعاون الخليجي وبعض القادة العرب منتصف يوليو الجاري.