00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
11:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
16:03 GMT
36 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
31 د
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
كواليس السينما
09:03 GMT
27 د
مدار الليل والنهار
11:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
20:00 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

هل يشعل "الصدريون" العراق بعد انسحابهم من العملية السياسية

© AFP 2023 / HAIDAR HAMDANIعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر
عيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر - سبوتنيك عربي, 1920, 03.07.2022
تابعنا عبر
رغم استقالة أعضاء "التيار الصدري" من البرلمان بعد الفشل في تشكيل الحكومة الجديدة، إلا أن بعض التصريحات التي صدرت عن قادة في التيار أثارت الكثير من ردود الفعل حول الخطوات القادمة للصدريين.. فهل هذه الخطوات هي النزول للشارع أم قلب العملية السياسية وربما إشعال الوضع الداخلي في العراق؟
ماذا تعني جاهزية "التيار الصدري" في العراق ولمن تلك الجاهزية؟ بداية يقول، مسؤول المكتب السياسي للبديل الثوري للتغيير بالعراق، علي عزيز أمين، "لطالما أعلن أتباع الصدر جاهزيتهم لا من أجل الدفاع عن العراق، لكن من أجل مصالحهم وأهدافهم على حساب أرواح العراقيين، ولم يأخذوا حتى هدنة بسيطة عن الأعمال الإجرامية تجاه الشعب من خطف وتصفية وابتزاز وسرقات وهذا هو تاريخهم الذي بدأ من الأيام الأولى التي تلت غزو العراق حين أسسوا أولى الميليشيات الطائفية، جيش المهدي".

علاقة مشبوهة

وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، إن "تأسيس جيش المهدي الطائفي بهذا الوقت الموازي لوقت دخول الغزاة الأمريكان إلى العراق، يؤكد لنا بما لا يقبل الشك العلاقة بينهم وبين المخابرات الأمريكية لإسناد مهمة تصفية الضباط والطيارين والعلماء والأطباء العراقيين، بالإضافة إلى العديد من منتسبي حزب البعث العربي الاشتراكي والتي وصلت أعداد شهدائه الذين تمت تصفيتهم إلى مئتي ألف شهيد".
وأشار أمين إلى أن "ساعة الصفر التي يتحدث عنها الصدر لم تتوقف أميالها عن الدوران أبدا، ومبدأ قلب الطاولة على العملية السياسية بعيد عن هذا التيار، وكل مانسمع به اليوم من تنافر بين الصدر ومن يسمون اليوم بخصومه، ماهو إلا تكالب على غنيمة كبيرة اسمها العراق، للإجهاز عليه ولا تقوم له قائمة بعد ذلك، فجميعهم شركاء بالنظام الحالي والصدر يشكل الركيزة الأساسية في النظام بمباركة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني".

الصدر والشارع

وأوضح أمين أن "الثورة العراقية وثوار تشرين هدفهم هو إسقاط النظام العميل المرتهن للخارج، وأعلنا اليوم، بعد سلسلة من التهديد والوعيد من قبل مقتدى الصدر وأتباعه بأنهم جاهزون، لا سيما نحن أكثر من يعلم ماذا يعني بتلك الكلمة، وقلنا نحن كذلك جاهزون لأخذ الثأر لأرواح ثوار تشرين".
مقتدى الصدر - سبوتنيك عربي, 1920, 02.07.2022
تصعيد خطابي للتيار الصدري في العراق و"الإطار التنسيقي" يرد: الخطابات التصعيدية مصيرها الفشل
وتابع "لا بد من الدفاع عن الشعب الذي ثرنا من أجله وعن أنفسنا، وكفى ذلا ومهانة، صحيح أن ثورتنا سلمية لكنها ليست ثورة ذل وخنوع".
وأكد مسؤول المكتب السياسي للبديل الثوري للتغيير بالعراق "الشارع معنا والشعب معنا بعدما ذاقوا الويلات من جيوش الميليشيات كجيش المهدي ولواء اليوم الموعود وسرايا السلام وكتيبة أبو درع وفرقة الموت الخاصة بـ حاكم الزاملي".

جاهزون لمن؟

من جانبه يرى، الدكتور حسام الربيعي، مدير "مركز النبراس" للدراسات الاستراتيجية بالعراق، أن كلمة "جاهزون" أطلقها أنصار التيار الصدري عبر حساباتهم الشخصية وجسدت العديد من المفاهيم المتناقضة، "فأولها كان الجهوزية للتظاهر والنزول للشارع وهو حق كفله الدستور بعد استحصال الموافقات الرسمية المثبتة فيها الزمان والمكان والتناقض يكمن على من تتظاهر وما هو الهدف المراد تحقيقه من ذلك".
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك":
"الصدر اختصرها واعتكف بعيدا عن السياسة ودروبها وترك الأمر برمته، فهو عازم على عدم تشكيل حكومة ذات صبغة توافقية".
وتابع "أما ثانيها فيجب ألا ننسى أن الحكومة الحالية والمراد الاحتجاج على أدائها، هي حكومة تصريف أعمال وأتت في بداية الأمر بموافقة الصدر، وهو الذي دفع رئيس الحكومة الحالية لوصف الصدر بسيد المقاومة ومدحه خلال ظهوره الإعلامي مرارا وتكرارا، فضلا عن منصب الأمين العام لمجلس الوزراء الذي يشغله أحد قيادات الكتلة الصدرية، وبالتالي هذه الدائرة هي جزء من سلسلة القرار التنفيذي".
وأكمل الربيعي، "إن سلمنا الأمر أن الصدر يريد أن يحتج على أداء مجلس النواب العراقي، الذي يُحكم من قِبل شريك العمل السابق في تحالف انقاض وطن، فمن الممكن عن طريق القنوات الرسمية القائمة إلى الآن بين الشريكين إبلاغه بضعف الجانب التشريعي، لذلك يبقى التساؤل قائم جاهزون لمن؟".

قرار الانسحاب

أما الأكاديمي والباحث العراقي، الدكتور شاكر كتاب، فيرى أن الصدر سوف يندم على قراره بالانسحاب، "لأنه ترك الساحة لخصومه الذين سرعان ما تحركوا بشتى السبل ليملؤوا الفراغ، وهم مندفعون الآن نحو تقاسم السلطة بالكامل وإذا أرادوا إبقاء شيءٍ ما للتيار الصدري فليس أكثر من فتات".
رئيس مجلس النواب في العراق محمد الحلبوسي - سبوتنيك عربي, 1920, 23.06.2022
الحلبوسي يوجه رسالة إلى الصدر: سنمضي لتحقيق إصلاح حقيقي
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، "نتيجة شعورهم بخطأ القرار الذي اتخذوه بدأ الصدريون بمحاولات للعودة أو الضغط والاستفزاز كي يجبروا جماعة الإطار على التفاوض من منطلق حصول الصدريين على ما يريدون، وبعكسه فقد ينتقل الصراع إلى الشوارع وهذا ما بدأت علاماته تظهر إلى الوجود وبشكل علني".

نصيب الأسد

ومن جهتها قالت السياسية العراقية الدكتورة آلاء العزاوي، في حديثها لـ"سبوتنيك"، إن الصدر "كان يتصور أن قراره بالانسحاب سوف يجعل القوى السياسية الأخرى يتقاطرون بالوفود إليه ليس حبا بمشاركته، ولكنهم يعرفون كيف أنه وأتباعه مستعدون لحرق كل شيء، إن لم يحصلوا على حصة الأسد، إلا أن شركاءه بالتحالف الثلاثي استمروا باللعبة ولم يكترثوا لانسحابه واكتفوا بالتصريحات الكاذبة "شكرا بحجم الوطن" لكننا لن نتنازل عن مغانمنا، ربما أنت لديك ما يكفيك فزهدت بما هو معروض رغم أنه تشارك فعليا بفائض عائدات النفط".

تهديد للشعب

بدورها تقول الباحثة في الشأن السياسي العراقي، الدكتورة رنا علوان العرس، إنه منذ لحظة إطلاقهما التهديدات المتبادلة "التيار و الإطار" فيما بينهم، قلنا إنها ليست معركتنا ولن ننجر لنزاع الديكة المتناحرة على الاستئثار بمقدرات الدولة العراقية.
وأضافت "لكن إطلاق عبارة "جاهزون لساعة الصفر" تثير لدينا مؤشرات خطيرة"، وتابعت: "هذا التيار الذي يتشدق بعبارات الوطنية والإصلاح معروف انغماسه بالجريمة والقتل وإراقة الدماء، وهذه العبارة ليست لقلب الطاولة ضد خصومه السياسيين، وإنما تهديد واضح للشعب العراقي عامة، الشعب الذي نأى بنفسه عن صراعاتهم، ورفض أن يكون سلما يتسلقه التيار أو غيره ليعطي له شرعية شعبية، وبعد أن أفشل الشعب خطواتهم لجعل الشارع وسيلة لتصفية الحسابات أطلقوا عبارة جاهزون".
وقالت الباحثة السياسية إنه "حين يتعلق الأمر بالشعب سنقف لهم كالأسود، ونقول نحن أيضا جاهزون فقد ثقل حسابكم ولسنا من ينسى جرائمكم طيلة العشرين سنة المنصرمة، ابتداءا من عمليات الخطف والقتل التي كانت تنفذها عصابات جيش المهدي مرورا بسرايا السلام و القبعات الزرق وليست ببعيدة جريمة ما يعرف بجرة الأذن بالنجف الأشرف والتي فقدنا فيها ما يقارب ٨٠ شاب من خيرة شبابنا الحر الواعي، الذي لم يرض بالذل والهوان".
وأضافت العرس، في حديثها لـ"سبوتنيك":
"ثورتنا سلمية ونحن ملتزمون بسلميتنا ولكن كل شرائع الأرض والسماء كفلت لنا حق الدفاع عن انفسنا و أهلنا وأعراضنا التي تعرضت للأذى".
وتابعت: "هذه العصابات كانت السبب وراء تشريد و تهجير وقتل آلاف العراقيين ومن مختلف الأديان والطوائف، ليسوا سوى قتلة مأجورين ينفذون أجندات المحتل لتمزيق وتفريق العراقيين".
واعتبر ناشطون أن عبارات "جاهزون" التي أطلقها قياديون في التيار الصدري، هى دعوة لـ"سرايا السلام" (الجناح العسكري للتيار الصدري، والذي قرر الصدر تجميد عمله قبل سنوات)، للتهيؤ وانتظار أمر بالانتشار أو لربما لأمر يصل للقيام بعمل عسكري في البلاد، خاصة وأن هذا التصعيد في الخطاب من قبل أنصار وقياديين في التيار الصدري في العراق جاء بالتزامن مع تغريدة لصالح محمد العراقي "الذي يعرف باسم وزير الصدر في العراق"، الجمعة الماضية، تضمنت عشرة أسباب جديدة.
مجلس النواب العراقي - سبوتنيك عربي, 1920, 23.06.2022
العراق... النواب الجدد عن الكتلة الصدرية يؤدون اليمين الدستورية
وبالمقابل توعد "الإطار التنسيقي" (يضم القوى الشيعية باستثناء التيار الصدري وقوى متحالفة معه) بالقول، إن "غدا لناظره قريب"، كما تزامنت مع دعوة المسؤول العام لسرايا السلام، أمس السبت، عناصر السرايا إلى الاستعداد الدائم لأي طارئ.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، وجّه مقتدى الصدر (الذي تصدر الانتخابات النيابية الأخيرة) أعضاء الكتلة الصدرية في مجلس النواب العراقي، إلى تقديم استقالاتهم، وذلك في ظل انسداد طال العملية السياسية في العراق في أعقاب الانتخابات الأخيرة التي جرت في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ووسط الاختلاف في تفسير عبارات وكلمات القياديين في التيار الصدري وأنصاره، نفى مدير مكتب الصدر في بغداد إبراهيم الجابري أن يكون وراء المقصود أي إشارات أو جوانب عسكرية.
شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала