عدد كبير من المسلحين يستهدف دورية للجيش المكسيكي من أجل تحرير مشتبه به معتقل

قال الرئيس المكسيكي، اليوم الاثنين، إن دورية للجيش تعرضت للهجوم في بلدة مذبح، في نفس اليوم الذي قُتلت فيه أسرة مكونة من سبعة أفراد على ساحل خليج المكسيك.

تعرف مدينة المذبح أو "ألتر"، التي تقع على بعد نحو 60 ميلا (100 كيلومتر) جنوب ساسابي بولاية أريزونا، منذ فترة طويلة بأنها نقطة انطلاق لتهريب المهاجرين، ويقال إنه يسيطر عليها فصيل من التحالف الإجرامي "سينالوا".

وقال الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور إن الجنود اعتقلوا يوم الأحد ثلاثة مشتبه بهم جنائيين، لكن سرعان ما حاصرتهم 10 أو 15 سيارة "بيك آب" و60 مسلحا، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس".

وقال لوبيز أوبرادور إن عدد المهاجمين فاق عدد الجنود 10 إلى 1، مضيفا أن المهاجمين عرضوا على الجنود 500 ألف دولار لإطلاق سراح أحد المشتبه بهم المحتجزين، وعندما رفض الجنود، اندلعت معركة بالأسلحة النارية وقتل جندي.

أظهرت مقاطع فيديو نشرها سكان ألتر على وسائل التواصل الاجتماعي معركة مسلحة مستعرة، بما في ذلك على ما يبدو أصوات نيران أسلحة آلية. كتب حاكم سونورا ألفونسو دورازو في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أن أربعة مشتبه بهم اعتقلوا لحيازتهم أسلحة.

وقال ممثلو الادعاء في ولاية فيراكروز المطلة على الخليج إن ثلاث نساء وثلاثة رجال وصبي دون السن القانونية قتلوا في منزل في بوكا ديل ريو بجوار عاصمة الولاية. أفادت وسائل الإعلام المحلية أنهم كانوا جميعا من نفس العائلة.