مراسل "سبوتنيك" يتحدث عن تحرير لوغانسك بالكامل

نناقش في هذه الحلقة: قصف منازل سكنية في بيلغورود الروسية ولوغانسك تتحرر من النازيين وتصبح تحت سيطرة روسيا؛ إيران تدخل في وساطة بين سوريا وتركيا، رائد فضاء إماراتي ينهي تجربته بنجاح بعد 8 أشهر في موسكو لمحاكاة رحلة إلى القمر.

قتل 5 أشخاص وأصيب 4 آخرون بينهم طفل، في قصف أوكراني استهدف المناطق السكنية في مدينة بيلغورود الروسية.

وعلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على هذا الهجوم بقولها:

إن "موسكو تمتنع عن اتخاذ خطوات انتقامية ضد تصرفات كييف، لكنها تراقب الوضع عن كثب وسترد على أي استفزازات محتملة".

يأتي ذلك في وقت أبلغ فيه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتحرير أراضي جمهورية لوغانسك الشعبية بالكامل.

حول هذا الموضوع قال مراسل "سبوتنيك" هناك، روستيسلاف جورافليوف:

"يمكن القول إن حدثًا تاريخيًا في غاية الأهمية قد حدث. تم تحرير جمهورية لوغانسك الشعبية داخل حدودها الإدارية بالكامل، وتم طرد العدو من القرى الثلاث الأخيرة. وتمكنت من المشاركة في هذا الحدث التاريخي، لتوثيقه للأجيال القادمة، رفعنا راية النصر الحمراء على إدارة ليسيتشانسك مع فوج أخمات -1 وقوزاق فوج بلاتوف السادس. قبل أن نذهب إلى هناك، فجرت القوات المسلحة الأوكرانية لسبب ما نصف المبنى. على ما يبدو، أرادوا تدمير كل شيء تمامًا كذكرى – دمروا الإدارة، ومكتب العمدة - حتى لا يكون لدينا مكان لرفع اللافتة. لكن الراية لا تزال مرفوعة".

وأضاف جورافليوف:

"لقد تحدثت مع بطل روسيا - هذا زميد شلايف، قائد أخمات -1 – وأخبرنا عن مسار العمليات العسكرية وتفاصيلها، بعدها لم يستغرق تحرير ليزيتشانسك يومين، على حد تعبيره، "استخدمناهم" في الحقول. أي أنه تم إغراؤهم بالخروج من المناطق المكتظة بالسكان وضربهم. بحلول الوقت الذي أطبقنا فيه الكماشة عليهم ولم يعد لديهم قدرة قتالية أو قوة لمتابعة المعارك، وبدؤوا بالانسحاب من هناك، الملاحظة الأكثر أهمية هي كيف قابلنا الناس في ليسيتشانسك. لم أر أي شيء مثل هذا في أي مكان. ركض الناس على الطريق ، وهم يلوحون، ويبكون بفرح، ويعانقون الجنود الروس، وأخيرا شاهدوا العلم الروسي، رفعوه في كل مكان ومن كل فناء، وترى الجميع يلقون علينا التحية".

وساطة إيرانية لمنع العملية العسكرية التركية في سوريا

لعب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، دور الوسيط بين تركيا وسوريا لإقناع أنقرة بالتخلي عن عمليتها العسكرية المتوقعة في شمال سوريا.

عن هذه الوساطة قال المحل السياسي التركي، الدكتور فراس رضوان أوغلون لـ "بلا قيود":

"يمكن لإيران أن توقف هذه العملية العسكرية، لكن لا يمكن أن تكون وسيطا في عودة العلاقات بين أنقرة ودمشق لأن هذه المسألة تتعلق بالولايات المتحدة".

بدوره قال الخبير العسكري الاستراتيجي، العميد علي مقصود، لـ "بلا قيود":

"إيران وبعد زيارة طويلة لتركيا، ومباحثات في عدة ملفات إقليمية ودولية، جاءت إلى دمشق بعد أن التمست أن هناك جدوى من هذه التحركات، لا سيما والآن تركيا تعاني من تضخم وصل إلى 78%، فضلا عن أن تركيا تعلم أن هذه العملية قد تشعل المنطقة".

التفاصيل في الملف الصوتي...