وكالة: الإعلان عن عودة العلاقة بين السعودية وإيران سيكون من بغداد

كشف وسائل إعلام عراقية، أن "الإعلان عن إعادة العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإيران من المتوقع أن يتم في بغداد بحضور مسؤولين من الرياض وطهران وبمشاركة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ووزير الخارجية فؤاد حسين".

ونقلت وكالة أنباء الفرات نيوز العراقية عن مصدر مطلع، قوله إن "المباحثات التي أجراها الكاظمي خلال زيارته الأسبوع الماضي إلى الدولتين أسفرت عن حسم العديد من الملفات التي كانت عالقة، وهو ما يمكن أن يساعد على تخفيف التوترات في عموم المنطقة".

ورداً على سؤال فيما إذا كانت زيارة المسؤولين السعوديين إلى بغداد ستتم قبل قمة جدة منتصف شهر يوليو/ تموز الحالي، أكد المصدر، أن "هذا الأمر يحتاج ترتيبات بين العواصم الثلاث" دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وأعلن مسؤول عراقي، في وقت سابق، أن "الاجتماع المقبل بين إيران والسعودية سيعقد على مستوى دبلوماسي، خلافا للاجتماعات الـ 5 الماضية".

وحسب وكالة فارس الإيرانية، قال مصدر حكومي عراقي، إن "العراق سيستضيف اجتماعا يعقد بين الدبلوماسيين الإيرانيين والسعوديين"، مضيفا أن "الاجتماعات السابقة التي عقدت في بغداد بين طهران والرياض قد خصصت لمناقشة المواضيع الأمنية والاستخباراتية، إلا أن الاجتماع المقبل سيعقد على مستوى دبلوماسي".

وأكد المسؤول العراقي، أن "الاجتماع المقبل سيعقد في بغداد، وذلك حسب الاتفاق المبدئي الذي توصل إليه السعوديون والإيرانيون"، على حد قوله.

وكان وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أكد الخميس الماضي، استعداد بلاده لإطلاق المباحثات السياسية بين إيران والسعودية.

وفي بيان نقلت الخارجية الإيرانية، أجرى حسين اتصالا هاتفيا مع نظيره الايراني، حسين أمير عبد اللهيان بحث خلاله العلاقات الثنائية والتعاون المشترك والمفاوضات السعودية - الإيرانية.

وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، الاثنين الماضي، أن السعودية وإيران عقدتا جولة خامسة من المفاوضات كانت شاملة وجيدة وجادة، لكنها لم تصل بعد لمرحلة الحوار السياسي الحقيقي، مرجحا إمكانية إحراز تقدم سريع إذا ما تحقق ذلك.

يذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران مقطوعة منذ ست سنوات، جاء ذلك بعد أن هاجم متظاهرون إيرانيون مقر البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران، وذلك على خلفية إعدام المملكة لرجل الدين الشيعي نمر النمر، لترد الرياض بقطع العلاقات مع طهران.