الرئاسة الكازاخستانية تعلن رفض "الإضرار بمصالح روسيا"

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن "اقتراح رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف بإيجاد طرق بديلة لإمدادات النفط خارج حدود روسيا ليس له دوافع سياسية، وستكون هناك حاجة إلى اتصالات إضافية مع نور سلطان.

وأضاف بيسكوف، اليوم الخميس: "من غير المحتمل أن يكون هذا بدوافع سياسية، فنحن بحاجة إلى النظر بعناية شديدة، ووفقًا للمعايير البيئية، تم قرار التعليق، لذلك هنا، بالطبع، ستكون هناك حاجة إلى اتصالات إضافية مع شركائنا الكازاخستانيين".

وقال السكرتير الصحفي لرئيس كازاخستان، رسلان زيلديباي، بالتزامن مع تصريحات بيسكوف، أن روسيا كانت ولا تزال شريكًا استراتيجيًا وحليفًا لكازاخستان، ولن "تسمح الجمهورية بأفعال تضر بمصالحها".

"لن يُسمح بأي إجراءات من شأنها الإضرار بمصالحها (أي روسيا) ونأمل ألا يتم اتخاذ إجراءات مماثلة فيما يتعلق بكازاخستان أيضًا".

وعقد رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، اليوم الخميس، اجتماعا حول تطوير إمكانات النقل والعبور، حدد خلاله مهمة تنويع إمدادات النفط.

وبحسب الخدمة الصحفية لرئيس الدولة، فقد وصف توكاييف تنويع إمدادات النفط بالخطوة المهمة في الاجتماع، قائلا: "الاتجاه ذو الأولوية هو الطريق العابر لبحر قزوين. لقد أصدرت تعليماتي لشركة KazMunaiGas (الشركة الوطنية للنفط والغاز) للتوصل إلى أفضل خيار لتنفيذه، بما في ذلك إمكانية جذب المستثمرين من مشروع Tengiz.ويتعين على "سامروك كازينا" اتخاذ اجراءات لزيادة قدرة خطوط أنابيب النفط أتيراو - كينكياك وكينكياك - كومكول".