واشنطن: نعتقد أن لدى "أوبك" احتياطيات لزيادة إنتاج النفط وننتظر خطوات جديدة

قال مستشار وزارة الخارجية الأمريكية لأمن الطاقة، آموس هوكشتاين، اليوم الأحد، إن واشنطن تعتقد أن لدى دول "أوبك" فرصة لزيادة إنتاج النفط، وتتوقع منهم اتخاذ خطوات جديدة في هذا الاتجاه في الأسابيع المقبلة.

وقال هوكشتاين، الذي كان ضمن الوفد الذي رافق الرئيس الأمريكي جو بايدن في زيارته إلى السعودية، في مقابلة مع محطة "سي بي إس": "بناء على ما سمعته في الرحلة، أنا واثق تماما من أننا سنرى بضع خطوات أخرى في الأسابيع المقبلة"، على حد زعمه.

وأضاف "هناك طاقة إضافية هناك، وهناك مجال لتوسيع الإنتاج".

وأشار الدبلوماسي إلى أن دول "أوبك" وعدت في السابق بتوسيع إنتاج النفط في يوليو/حزيران وأغسطس/آب بنسبة 50% مقارنة بالزيادة الأصلية المقررة في الحصص.

ونوه هوكشتاين إلى أن الإدارة الأمريكية تتوقع أيضا زيادة الإنتاج المحلي بمقدار مليون برميل يوميا بحلول نهاية العام.

وبين هوكشتاين أن هذه الزيادة "ستسمح للسلطات بالتخلي عن التدخلات السلعية في سوق النفط".

وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، قد أكد أمس، أن السعودية ستفعل كل ما هو ضروري لتحقيق التوازن في سوق النفط العالمية.

وقال ابن فرحان، خلال مؤتمر صحفي في ختام قمة جدة للأمن والتنمية، "المملكة ستفعل كل ما هو ضروري لتحقيق التوازن في سوق النفط".

وأوضح وزير الخارجية السعودي، تعليقًا على مطالبات برفع السعودية حجم إنتاج النفط للسيطرة على أسعاره، "المملكة تستطيع رفع إنتاج النفط إلى 13 مليون برميل يوميًا لكن خلال السنوات المقبلة لن تكون هناك مصادر كافية من الطاقة".

وأوضح الوزير السعودري أن "مجموعة أوبك+ لديها آلية كاملة لمتابعة إمدادات الطاقة وهي فاعلة وتعمل بالشكل المطلوب".

وبدوره، ذكر مسؤول سعودي سابق، أن العديد من وسائل الإعلام تناولت إعلان المملكة العربية السعودية رفع طاقتها الإنتاجية لـ 13 مليون برميل من النفط "بشكل مغلوط"، مشيرا إلى أنها قالت إن المملكة ترفع إنتاجها لنفس الرقم.

وقال الدكتور محمد الصبان، كبير مستشاري وزير النفط السعودي السابق، في حديثه لـ"سبوتنيك"، إن حديث المملكة عن رفع الطاقة الإنتاجية وليس مستوى الإنتاج.

وأوضح المسؤول السعودي السابق أن هذا يعني أن المملكة يمكنها إنتاج 13 مليون برميل يوميا بحد أقصى في إطار ما تستدعيه الحاجة في الأسواق.