https://sputnikarabic.ae/20220720/مسؤول-روسي-يكشف-العلاقات-المتأزمة-مع-فنلندا-التي-قد-تكون-من-نتائجها-قطع-العلاقات-بين-البلدين-1065314302.html
مسؤول روسي يكشف العلاقات المتأزمة مع فنلندا التي قد تكون من نتائجها قطع العلاقات بين البلدين
مسؤول روسي يكشف العلاقات المتأزمة مع فنلندا التي قد تكون من نتائجها قطع العلاقات بين البلدين
سبوتنيك عربي
كشف الممثل التجاري لروسيا في هلسنكي، أنطون لوغينوف، أن دولته ستطعن بقرار التحكيم المتعلق بإنهاء فنلندا لعقد محطة "هانهيفيكي-1" للطاقة النووية. 20.07.2022, سبوتنيك عربي
2022-07-20T07:08+0000
2022-07-20T07:08+0000
2022-07-20T07:08+0000
روسيا
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/05/04/1061839977_0:67:1280:787_1920x0_80_0_0_fecec4c0238fd91a726c80e4c2b2dc5b.jpg
وجاءت تصريحات لوغينوف خلال مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك"، قال خلالها إن فنلندا رفضت دفع ثمن الغاز الروسي بالروبل، لكن إمدادات الغاز الطبيعي المسال من روسيا إلى فنلندا مستمرة.وقال لوغينوف بهذا الصدد: "هناك نقطة أساسية واحدة، رفض الفنلنديون خط أنابيب الغاز بسبب الخلاف على شروط الدفع بالروبل، ومع ذلك، لا يزال لديهم عقد لتوريد الغاز الطبيعي المسال من محطة لينينغراد، حيث تواصل إمدادات الغاز إلى فنلندا". وأوضح لوغينوف أن "هلسنكي تتوقع تلبية الطلب على الغاز الطبيعي من خلال الإمدادات عبر خط أنابيب البلطيق واستئجار محطة غاز طبيعي مسال أمريكية عائمة، والتي ستصل في ديسمبر/كانون الأول المقبل"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن "فنلندا لا تزال تفتقر إلى فهم كامل لمصادر الغاز التي سيتعين توريدها إلى منشأة التخزين العائمة في إنكو وعبر خط أنابيب غاز البلطيق، حيث يتم عادةً ضخ نفس الغاز الروسي عبر الغاز الطبيعي المسال". وأكد لوغينوف أنه "إذا أراد شركاؤنا الفنلنديون دفع هامش إضافي للوسطاء في دول البلطيق والاتحاد الأوروبي، فهذا حقهم".وفي سياق آخر، أعلن لوغينوف أن السلطات الفنلندية اعتقلت أكثر من 800 سيارة شحن روسية في فنلندا ولا يمكن وصف ذلك بالمعقول، حيث يتم حل المشكلة بالاتصالات مع وزارة الخارجية في البلاد.وقال بهذا الخصوص: "من المستحيل وصف تصرفات شركة السكك الحديدية الفنلندية VR Group بأنها معقولة وبعيدة النظر، لا سيما في ضوء تعليق حركة الشحن واستئنافها لاحقًا في مارس/آذار وفي ضوء التصريحات حول الرغبة في تقليص حركة الشحن، من الواضح أن هذا يتم بضغط من الدولة بصفتها المساهم الرئيسي في الشركة".وأضاف الممثل التجاري لروسيا في هلسنكي أن "معايير الاحتجاز هي وجود المرسل أو المستلم أو مالك العربة في قوائم عقوبات الاتحاد الأوروبي. وقد نشأ وضع صعب، حيث تم تأجير جزء كبير من العربات الدارجة من مؤسسات مالية كبيرة خاضعة للعقوبات من قبل شركات الشحن الروسية". وختم لوغينوف قائلا: "على أي حال، فإن العامل الحاسم للسلطات الفنلندية فيما يتعلق بضرورة احتجاز عربة أو شحنة سيكون قرار الهيئة المخولة وزارة الخارجية الفنلندية"، مضيفا أنه "عندما تتقدم الشركات الروسية إلى البعثة التجارية لروسي يتم مساعدتها في إقامة اتصالات مع متخصصين من وزارة الخارجية الفنلندية والتي وفقًا للقانون المحلي تقدم إجابة مع تبرير الاحتجاز، وبعد ذلك يمكنك إما الذهاب إلى المحكمة أو الحصول على وثيقة ترفع القيود المفروضة على استخدام المعدات الدارجة".وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن روسيا حذرت فنلندا والسويد، عبر القنوات الثنائية، من عواقب انضمامهما إلى الناتو.
https://sputnikarabic.ae/20220703/وكالة-فنلندا-تفكر-بإنشاء-قاعدة-لحلف-شمال-الأطلسي-بمحاذاة-الحدود-الروسية-1064563986.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/05/04/1061839977_72:0:1209:853_1920x0_80_0_0_50b0efdcef0a94b790b91ea11d46d911.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
روسيا
مسؤول روسي يكشف العلاقات المتأزمة مع فنلندا التي قد تكون من نتائجها قطع العلاقات بين البلدين
كشف الممثل التجاري لروسيا في هلسنكي، أنطون لوغينوف، أن دولته ستطعن بقرار التحكيم المتعلق بإنهاء فنلندا لعقد محطة "هانهيفيكي-1" للطاقة النووية.
وجاءت تصريحات لوغينوف خلال مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك"، قال خلالها إن فنلندا رفضت دفع ثمن الغاز الروسي بالروبل، لكن إمدادات الغاز الطبيعي المسال من روسيا إلى فنلندا مستمرة.
وقال لوغينوف بهذا الصدد: "هناك نقطة أساسية واحدة، رفض الفنلنديون خط أنابيب الغاز بسبب الخلاف على شروط الدفع بالروبل، ومع ذلك، لا يزال لديهم عقد لتوريد الغاز الطبيعي المسال من محطة لينينغراد، حيث تواصل إمدادات الغاز إلى فنلندا".
وأوضح لوغينوف أن "هلسنكي تتوقع تلبية الطلب على الغاز الطبيعي من خلال الإمدادات عبر خط أنابيب البلطيق واستئجار محطة غاز طبيعي مسال أمريكية عائمة، والتي ستصل في ديسمبر/كانون الأول المقبل"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن "فنلندا لا تزال تفتقر إلى فهم كامل لمصادر الغاز التي سيتعين توريدها إلى منشأة التخزين العائمة في إنكو وعبر خط أنابيب غاز البلطيق، حيث يتم عادةً ضخ نفس الغاز الروسي عبر الغاز الطبيعي المسال".
وأكد لوغينوف أنه "إذا أراد شركاؤنا الفنلنديون دفع هامش إضافي للوسطاء في دول البلطيق والاتحاد الأوروبي، فهذا حقهم".
وفي سياق آخر، أعلن لوغينوف أن السلطات الفنلندية اعتقلت أكثر من 800 سيارة شحن روسية في فنلندا ولا يمكن وصف ذلك بالمعقول، حيث يتم حل المشكلة بالاتصالات مع وزارة الخارجية في البلاد.
وقال بهذا الخصوص: "من المستحيل وصف تصرفات شركة السكك الحديدية الفنلندية VR Group بأنها معقولة وبعيدة النظر، لا سيما في ضوء تعليق حركة الشحن واستئنافها لاحقًا في مارس/آذار وفي ضوء التصريحات حول الرغبة في تقليص حركة الشحن، من الواضح أن هذا يتم بضغط من الدولة بصفتها المساهم الرئيسي في الشركة".
وأضاف الممثل التجاري لروسيا في هلسنكي أن "معايير الاحتجاز هي وجود المرسل أو المستلم أو مالك العربة في قوائم عقوبات الاتحاد الأوروبي. وقد نشأ وضع صعب، حيث تم تأجير جزء كبير من العربات الدارجة من مؤسسات مالية كبيرة خاضعة للعقوبات من قبل شركات الشحن الروسية".
وختم لوغينوف قائلا: "على أي حال، فإن العامل الحاسم للسلطات الفنلندية فيما يتعلق بضرورة احتجاز عربة أو شحنة سيكون قرار الهيئة المخولة وزارة الخارجية الفنلندية"، مضيفا أنه "عندما تتقدم الشركات الروسية إلى البعثة التجارية لروسي يتم مساعدتها في إقامة اتصالات مع متخصصين من وزارة الخارجية الفنلندية والتي وفقًا للقانون المحلي تقدم إجابة مع تبرير الاحتجاز، وبعد ذلك يمكنك إما الذهاب إلى المحكمة أو الحصول على وثيقة ترفع القيود المفروضة على استخدام المعدات الدارجة".
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن روسيا حذرت فنلندا والسويد، عبر القنوات الثنائية، من عواقب انضمامهما إلى الناتو.