اتهام عنصرين من طالبان بالاعتداء الجنسي على أطفال ذكور والسلطات تسلمهما إلى أهالي الضحايا

يواجه اثنين من عناصر حركة طالبان الأفغانية، احتمالية الرجم حتى الموت، وذلك بعد اعترافهما بالاعتداء الجنسي على أطفال ذكور، في منطقة موساي بالعاصمة كابول.

موسكو - سبوتنيك. وحصلت وكالة "سبوتنيك" على تفاصيل من أوراق القضية، حيث قبع العنصران لمدة شهرين في سجن باغرام، قبل أن يتم تسليمهما من قبل طالبان إلى أهالي المنطقة، التي شهدت هذه الجرائم.

وتحدث زعيم قبلي في منطقة موساي إلى "سبوتنيك"؛ حيث أشار إلى أنه تم القبض على هذين الشخصين قبل فترة، بتهمة الاعتداء على طفل في المنطقة؛ وقررت السلطات المحلية سجنهما.

وأشار إلى أنه تم تسليمهما إلى أهل المنطقة التي وقع فيها الحادث، بعد مكوثهما شهرين في السجن؛ وأبلغت حركة طالبان الأهالي بأن لديهم السلطة الكاملة لاختيار العقاب المناسب للشخصين.

ولفت إلى أن عنصري طالبان المقبوض عليهما، اعترفا خلال التحقيقات، بالاعتداء الجنسي على 22 شابا وطفلا قصّر من المنطقة؛ ولكن بعض العائلات ترفض التأكيد على وقوع تلك الاعتداءات بحق أطفالها.

وقرر أهالي البلدة، رجم عنصري طالبان علناً حتى الموت؛ لكن بعض كبار البلدة والأسر الأخرى يحاولون الحصول على عفو من عائلات الضحايا.

ولم تعلق طالبان بشكل رسمي على الواقعة، لكن بحسب الزعيم القبلي من "موساي"، فإن الأهالي الغاضبين ينتظرون تنفيذ رجم الشخصين بشكل علني.