طالبان ترد على تقرير الأمم المتحدة عن قتل مسؤولين حكوميين: دعاية لا أساس لها

أكدت حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان (محظورة في روسيا)، أن تقرير الأمم المتحدة الذي "زعم" قيام الحركة بقتل مسؤولين حكوميين سابقين هو مجرد دعاية لا أساس لها.

ووفقا لبيان نشره المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، فقد وصف التقرير بأنه دعاية لا أساس لها.

إن تقرير بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان "يوناما" حول حقوق الإنسان في أفغانستان غير صحيح بل هو مجرد إشاعة.
لا يوجد قتل أو اعتقال تعسفي في البلاد.
إذا قام أي أحد بقتل شخص ما أو اعتقله بشكل تعسفي ، فسيتم اعتباره مجرماً وسيواجه حكم الشريعة الإسلامية.

— Zabihullah (..ذبـــــیح الله م ) (@Zabehulah_M33) July 20, 2022

وقال: "الحوادث الموثقة غير صحيحة، لا يوجد قتل أو اعتقال تعسفي في البلاد، وإذا قتل شخص ما أو تم اعتقاله تعسفيا يعتبر جنائيا وسيواجه الشريعة".

وانتقد مجاهد أيضًا حظر فيسبوك للإذاعة الوطنية راديو وتلفزيون أفغانستان، ووكالة بختار الرسمية للأنباء.

وقال: "الآن ستفهمون ما يسميه الغرب حرية الإعلام، يُظهر حظر حسابات وسائل التواصل الاجتماعي للراديو والتلفزيون الوطني التابعين لوكالة الطاقة الدولية ووكالة بختار للأنباء نفاد الصبر وعدم التسامح.

وعلق مؤكدا أن شعار "حرية التعبير" يتم استخدامه من اجل خداع الشعوب الأخرى، والتعمية عليها.

Now, you will understand what the West calls the freedom of media!?
Blocking the social media accounts of the IEA's National Radio and Television and Bakhtar News Agency shows impatience and intolerance.
The slogan "Freedom of expression" is used to deceive other nations. pic.twitter.com/6FgkKEjW4w

— Zabihullah (..ذبـــــیح الله م ) (@Zabehulah_M33) July 20, 2022

وكانت الأمم المتحدة قد أصدرت تقريرا بعنوان "حقوق الإنسان في أفغانستان"، أكدت فيه مقتل 160 مسؤولا حكوميا أفغانيا سابقا على يد حركة طالبان.

ووفقا للتقرير الذي نشرته الغارديان البريطانية فإن سلطات طالبان أشرفت على انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان منذ سيطرتها على أفغانستان في أغسطس/ آب الماضي، بما في ذلك مقتل 160 مسؤولا حكوميا سابقا وأفراد من قوات الأمن، إضافة إلى عشرات من حالات التعذيب والاعتقالات التعسفية والعقوبات اللاإنسانية، وفقا للتقرير.

كما ذكر تقرير المنظمة الدولية تفصيلًا لاعتداء واسع النطاق على الصحافة، حيث أورد أن 173 من العاملين في وسائل الإعلام تضرروا من الانتهاكات، بما في ذلك الاعتقال والتهديدات وسوء المعاملة والاعتداء.

وقال: "الأمم المتحدة وثقت مزاعم مستمرة بارتكاب عمليات قتل خارج نطاق القضاء، واعتقال واحتجاز تعسفي، وتعذيب وسوء معاملة من جانب سلطات الأمر الواقع".