https://sputnikarabic.ae/20220725/الاحتياطي-الفيدرالي-يستعد-لرفع-الفائدة-مجددا-ومواجهة-شبح-الركود-1065556409.html
الاحتياطي الفيدرالي يستعد لرفع الفائدة مجددا ومواجهة "شبح الركود"
الاحتياطي الفيدرالي يستعد لرفع الفائدة مجددا ومواجهة "شبح الركود"
سبوتنيك عربي
يستعد بنك الاحتياطي الفيدرالي لاتخاذ خطوة دراماتيكية أخرى هذا الأسبوع، خلال اجتماعه على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء، للحد من التضخم المرتفع بشكل مثير للقلق في... 25.07.2022, سبوتنيك عربي
2022-07-25T15:03+0000
2022-07-25T15:03+0000
2022-07-25T15:03+0000
الولايات المتحدة الأمريكية
اقتصاد
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/09/10/1050172729_0:160:3073:1888_1920x0_80_0_0_fc2572d0d1a33e44a44587257aea7c20.jpg
لكن استراتيجية البنك المركزي الأمريكي بعد تلك النقطة، ستكون أقل تأكيدا، حيث أنه يوازن بين ذروة جديدة في نمو أسعار المستهلك مقابل تصاعد مخاطر الركود، بحسب تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز".من المقرر أن تؤكد اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح، يوم الأربعاء، توقعات السوق برفع سعر سياستها المعيارية بمقدار 0.75 نقطة مئوية للشهر الثاني على التوالي.سيؤدي ذلك إلى رفع معدل الفائدة الفيدرالي إلى نطاق مستهدف يتراوح بين 2.25% إلى 2.50%، بما يتماشى مع تقديرات المسؤولين طويلة الأجل لوضع سياسة "محايدة".خطط لسلسلة من الزيادات في أسعار الفائدة بعد شهر يوليو/ تموز، لكن مع ظهور علامات ناشئة عن ضائقة المستهلكين والتنبؤات المؤقتة بأن أسوأ صدمات التضخم الأخيرة قد مرت، يواجه الفيدراليفي مرحلة ما بعد إصدار بيانات التضخم المقلقة هذا الشهر، صعّد المشاركون في السوق رهاناتهم على أن البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة بنقطة مئوية كاملة.ومع ذلك، تراجعت تلك الاحتمالات بعد أيام حيث أشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى تفضيلهم لتعديل 0.75 نقطة مئوية أخرى للاجتماع.على الرغم من أن التضخم وصل إلى مستويات جديدة، إلا أن نشاط سوق الإسكان الملتهب تراجع بشكل كبير، وتباطأ النشاط التجاري في جميع أنحاء البلاد، وعلقت العديد من الشركات البارزة خطط التوظيف أو أعلنت عن تسريح للعمال.يتوقع العديد من الاقتصاديين الآن حدوث ركود في الأشهر الستة إلى الاثني عشر المقبلة، مع انحسار الزخم في سوق العمل، مما يؤدي في النهاية إلى فقدان الوظائف، الأمر الذي سيدفع معدل البطالة إلى ما يقرب من 5%، وفقا لبعض التقديرات. يبلغ حاليا 3.6%.
https://sputnikarabic.ae/20220725/ألمانيا-على-حافة-الركود-الاقتصادي-مع-انهيار-ثقة-الشركات-1065529693.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e5/09/10/1050172729_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_841253ba67e6476df699288ff1ee90de.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الولايات المتحدة الأمريكية, اقتصاد
الولايات المتحدة الأمريكية, اقتصاد
الاحتياطي الفيدرالي يستعد لرفع الفائدة مجددا ومواجهة "شبح الركود"
يستعد بنك الاحتياطي الفيدرالي لاتخاذ خطوة دراماتيكية أخرى هذا الأسبوع، خلال اجتماعه على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء، للحد من التضخم المرتفع بشكل مثير للقلق في الولايات المتحدة.
لكن استراتيجية البنك المركزي الأمريكي بعد تلك النقطة، ستكون أقل تأكيدا، حيث أنه يوازن بين ذروة جديدة في نمو أسعار المستهلك مقابل
تصاعد مخاطر الركود، بحسب تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز".
من المقرر أن تؤكد اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح، يوم الأربعاء، توقعات السوق برفع سعر سياستها المعيارية بمقدار 0.75 نقطة مئوية للشهر الثاني على التوالي.
سيؤدي ذلك إلى رفع معدل الفائدة الفيدرالي إلى نطاق مستهدف يتراوح بين 2.25% إلى 2.50%، بما يتماشى مع تقديرات المسؤولين طويلة الأجل لوضع سياسة "محايدة".
خطط لسلسلة من الزيادات في أسعار الفائدة بعد شهر يوليو/ تموز، لكن مع ظهور علامات ناشئة عن ضائقة المستهلكين والتنبؤات المؤقتة بأن أسوأ صدمات التضخم الأخيرة قد مرت، يواجه الفيدرالي
في مرحلة ما بعد إصدار
بيانات التضخم المقلقة هذا الشهر، صعّد المشاركون في السوق رهاناتهم على أن البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة بنقطة مئوية كاملة.
ومع ذلك، تراجعت تلك الاحتمالات بعد أيام حيث أشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى تفضيلهم لتعديل 0.75 نقطة مئوية أخرى للاجتماع.
على الرغم من أن التضخم وصل إلى مستويات جديدة، إلا أن نشاط سوق الإسكان الملتهب تراجع بشكل كبير، وتباطأ النشاط التجاري في جميع أنحاء البلاد، وعلقت العديد من الشركات البارزة خطط التوظيف أو أعلنت عن تسريح للعمال.
يتوقع العديد من الاقتصاديين الآن حدوث ركود في الأشهر الستة إلى الاثني عشر المقبلة، مع انحسار الزخم في سوق العمل، مما يؤدي في النهاية إلى فقدان الوظائف، الأمر الذي سيدفع معدل البطالة إلى ما يقرب من 5%، وفقا لبعض التقديرات. يبلغ حاليا 3.6%.