المتحدث باسم هيئة الانتخابات في تونس: عملية الاقتراع تتم في ظروف طيبة ونسبة الإقبال في ارتفاع

بدأ التونسيون، اليوم الاثنين، عملية التصويت في استفتاء حول مشروع دستور جديد، يمنح صلاحيات واسعة لرئيس الجمهورية قيس سعيد.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها لاستقبال الناخبين منذ الساعة السادسة صباحا لتتواصل إلى حدود الساعة العاشرة مساءً حيث تغلق مكاتب الاقتراع.

والتقت وكالة "سبوتنيك" بالمتحدث باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، محمد التليلي المنصري، وكان معه الحوار الآتي:

كيف كان سير انطلاق عملية الانتخاب في مختلف مراكز الاقتراع؟

عملية الاقتراع انطلقت منذ الساعة السادسة صباحا، ومراكز الاقتراع فتحت أبوابها أمام الناخبين في ظروف طيبة.

مراكز الاقتراع فتحت بنسبة 100 في المئة، بحضور أكثر من 60 ألف عضو مكتب اقتراع ونسق عملية الانتخاب انطلق بشكل عادي، ولم نشهد إشكاليات كبيرة، ولم نسجل كذلك خروقات ومخالفات تذكر.

لماذا لم يقع فتح مركز اقتراع في ليبيا؟

الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، لم تفتح مركز اقتراع في ليبيا، وذلك لدواع أمنية.

ما هي نسب المشاركة في هذا الاستفتاء إلى حدود هذه اللحظة في الداخل والخارج؟

نسبة المشاركة في الداخل حتى حدود الساعة الواحدة بلغت 12 في المئة، فيما بلغت في الخارج بلغت قرابة 7 في المئة، وهي في الحقيقة نسب محترمة جدا بالمقارنة بالاستحقاقات الانتخابية السابقة، ونتوقع أن ترتفع أكثر خلال الساعات القادمة، وجميع المؤشرات تؤكد أن نسبة الإقبال ستكون محترمة.

ما هو تفسيركم للنقص المسجل في عدد الملاحظين والمراقبين في مراكز الاقتراع؟

في الحقيقة، هذا أمر خارج عن نطاق الهيئة ويتعلق بالجمعيات التي لم توفر العدد الكافي من الملاحظين ولم تنشر عددا كافيا من المراقبين في مراكز الاقتراع، نحن منحنا حق الاعتماد لكل الجمعيات التي تقدمت بطلب الى هيئة الانتخابات لمراقبة الانتخابات، الكل له الحق في الملاحظة شرط احترام القانون ومدونة السلوك.

هل تم تسجيل خروقات أو إخلالات في هذا الموعد الانتخابي؟

ليست هناك خروقات خطيرة، الهيئات الفرعية للانتخابات موجودة في مختلف المحافظات وهي ترصد جميع الإخلالات والخروقات وترفعها إلى مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات للبت فيها فيما بعد.

لقد سجلنا بعض الإخلالات المتعلقة باستعمال شعار الجمهورية التونسية وعلم الجمهورية، ووقعت الإحالات اللازمة حول هذه الخروقات على النيابة العمومية، فضلا عن تسجيل خروقات من بعض المواطنين للصمت الانتخابي.

تونس بلد قانون والهيئة ستطبق القانون بخصوص كل خروقات الصمت الانتخابي إن وجدت، بالإضافة إلى الخروقات المسجلة خلال فترة حملة الاستفتاء.

ماذا عن الكلمة التي توجه بها الرئيس قيس سعيد اليوم من مركز الاقتراع، هل تعتبر خرقا انتخابيا وكيف ستتعامل الهيئة مع هذه المسألة؟

هذه المسألة هي مرجع نظر الهيئة الفرعية للانتخابات في محافظة أريانة، وسيجتمع أعضاؤها وسيعدون محظرا في الغرض، وإن وُجدت جريمة انتخابية سيقع إحالتها على النيابة العمومية.

متي سيتم الإعلان عن النتائج الأولية للاستفتاء

في مساء غد الثلاثاء، سيتم الانطلاق في الإعلان عن النتائج الأولية للاستفتاء، على أن يتم الإعلان عن النتائج النهائية في يوم 28 من أغسطس/ آب المقبل.