مجلة: "تورنادو" الروسية تتفوق على "هيمارس" الأمريكية في أوكرانيا

قال المحلل العسكري الهندي، بارت ساتام، إن الجيش الروسي يقوم بتدمير أنظمة الصواريخ الأمريكية التي تم الإعلان عنها على أنها قاتلة لأنظمة "إس-400" الروسية.

أعلن الجيش الأمريكي عزمه تزويد أوكرانيا بأربعة أنظمة صاروخية مدفعية "هيمارس". وبالتالي، يجب أن يصل عددها إلى 16 وحدة. وفقًا للمحلل، بدأ الجانب الأوكراني في استخدام هيمارس الأمريكية في القتال، وتركت انطباعًا بوجود سلاح مبالغ فيه إلى حد كبير، حسب مجلة "يوراسيان تايمز".

وكتب المحلل: "مبالغ في التقييم أو سعرها مرتفع للغاية، أو الاثنان معا؟ روسيا تدمر أنظمة هيمارس، التي أعلنت عنها أوكرانيا بأنها قاتلة إس-400".

حتى الآن، فإن الوضع في دونباس ليس في صالح أوكرانيا. هذه الأخيرة فقدت السيطرة تمامًا على المناطق الشرقية. بالإضافة إلى ذلك، فإن القوات الروسية راسخة بقوة في الاتجاهات الجنوبية. في ظل هذا الوضع، كانت كييف في حاجة ماسة إلى أسلحة قوية، حيث كانت صواريخ توتشكا-أو والمدفعية والذخيرة غير فعالة ودمرت واستنفدت. قررت الولايات المتحدة تزويد كييف بنظام "هيمارس" لإطلاق الصواريخ المتعددة، والذي تم الإعلان عنه بنشاط على أنه قاتل أنظمة الدفاع الجوي الروسية "إس-400".

صرح المؤلف أن أقرب نظير لنظام "هيمارس" في ترسانات القوات الروسية هو راجمة "تورنادو"، لكنها تتفوق بشكل كبير على نظيرتها الأمريكية. تطلق أنظمة القتال المرسلة إلى أوكرانيا ستة صواريخ موجهة من عيار 227 ملم باستخدام نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) قادرة على الضرب على مسافة تصل إلى 80 كيلومترًا بدقة تتراوح من 5 إلى 10 أمتار. يطلق النظام الروسي اثني عشر صاروخًا موجهًا من عيار 300 ملم باستخدام نظام التحديد "غلوناس" (GLONASS) بنفس دقة "هيمارس"، ولكن على مسافة 120 كيلومترًا.

"وبالتالي، من حيث حجم الصاروخ ومداه وقوته، فإن النظام الروسي متفوق على نظام هيمارس".

علاوة على ذلك، فإن هيمارس باهظة الثمن. تبلغ تكلفة أحد صواريخها 150 ألف دولار، والهيكل / قاذفة العجلات 5.6 مليون دولار أخرى. "تورنادو" الروسي، وفقًا للتقديرات الأكثر تحفظًا، أرخص بنسبة 20% على الأقل.

وفقًا للجيش الروسي، قام بتعطيل أربعة أنظمة هيمارس بين 5 و 20 يوليو/تموز. كما وردت أنباء عن تدمير مستودع ذخيرة بالصواريخ لقاذفات الصواريخ الأمريكية. يعتقد الخبير أنه في المستقبل سينخفض ​​تواتر استخدام هيمارس بشكل حاد، حيث ستدرس روسيا قدراتها وتطور طرقًا لمكافحتها. حدث الشيء نفسه مع طائرات "بيرقدار تي بي 2" التركية المسيرة، عندما بدأت روسيا في إسقاطها بأعداد كبيرة، ما أجبر القوات المسلحة الأوكرانية على أن تكون متشككة للغاية بشأن استخدامها.