تقرير: مكالمة هاتفية واحدة من بوتين تكفي لشل نصف الولايات المتحدة

يمكن لروسيا أن تشل نصف أراضي الولايات المتحدة، ولهذا يكفي أن يقوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإجراء مكالمة واحدة فقط، حسب خبراء عسكريين من الصين.

نقل موقع "بوليت روس" عن الصحيفة الصينية "بيجياهاو" أنه مرت عدة عقود منذ نهاية الحرب الباردة، وخلال هذا الوقت لم تغير الولايات المتحدة موقفها تجاه روسيا. تواصل اعتبارها الخصم الجيوسياسي الرئيسي، وتفرض عقوبات عليها وتجبر حلفاءها على فعل الشيء نفسه.

يقول محللون صينيون إن رد فعل روسيا على الضغوط الغربية كان مثبطًا لأمريكا.

قدمت روسيا مؤخرًا نظامًا قتاليًا يمكنه القضاء على نصف الأراضي الأمريكية بضربة واحدة. قال محللون من الصين إن الخصوم لن يمتلكوا هذه الأسلحة في السنوات العشر المقبلة.

أدلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ فترة بتصريح هام: قال إن أحدث نظام صاروخي من طراز "سارمات" سيدخل الخدمة في القوات الروسية بحلول نهاية العام. هذا البيان أثار حماس المجتمع الدولي بأسره، وخاصة الدول الغربية. حدث هذا لأن صاروخ "سارمات" هو أقوى سلاح استراتيجي في العالم.

تم بناء صاروخ سارمات ليحل محل صواريخ فويفودا الباليستية العابرة للقارات، المعروفة في الغرب باسم "الشيطان". يتميز السلاح الجديد بخصائص أكثر تقدمًا مقارنة بسابقه: أسرع وأكثر قوة وأكثر تقدمًا من حيث التقنيات المستخدمة فيه.

يبدو أن روسيا تعتبر صاروخ سارمات سلاحا للهجوم المضاد. يقول خبراء عسكريون من الصين إنه سيتم استخدامه إذا كان هناك تهديد للأراضي الروسية.

يمكن للسلاح الروسي الجديد أن يحمل أكثر من 10 رؤوس حربية نووية، مما يسمح له بضرب أهداف متعددة بضربة واحدة. على سبيل المثال، يمكن أن تستهدف المناطق المدنية الكبرى على الساحل الشرقي أو الغربي للولايات المتحدة. وبالتالي، يكفي أن يقوم فلاديمير بوتين بإجراء مكالمة هاتفية واحدة إلى وزارة الدفاع ويأمر بإطلاق صاروخ "سارمات" لشل نصف الولايات المتحدة، وفقا للموقع.

بعد استخدام صاروخ "سارمات"، ستصاب نصف مساحة الولايات المتحدة بالشلل. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع الصاروخ الروسي بقدرة اختراق قوية لنظام الدفاع الصاروخي الأمريكي عديم الفائدة تمامًا أمام هذه الأسلحة، ولن يوقفها.