بايدن: قتلنا الظواهري بأفغانستان

أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ليل الاثنين/الثلاثاء، مقتل زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي (المحظور في روسيا) أيمن الظواهري.

وقال بايدن في إحاطة صحفية، عملية اغتيال الظواهري تثبت قدرتنا على مواجهة الإرهاب دون الحاجة لقوات على الأرض. مضيفا أن العملية خُططت بعناية لتقليل الأضرار الجانبية ومنحت الموافقة النهائية قبل أسبوع.

وأضاف الرئيس الأمريكي، أنزلنا "العدالة" بـ"الظواهري" على غرار ما فعلنا مع الزعيم السابق "بن لادن" قبل 11 عاما.. الظواهري لعب دورا رئيسيا في تفجير السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا، كان واحد من المسؤولين الرئيسيين في تنفيذ هجمات 11 سبتمبر.

ووجه بايدن رسالة إلى أن كل من يهدد أمن الولايات المتحدة "سنجدكم وسنقتلكم أينما كنتم".

كانت وسائل إعلام أمريكية، ذكرت مساء الاثنين، أن الولايات المتحدة قتلت زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي (المحظور في روسيا)، أيمن الظواهري.

ونقلت صحيفة واشنطن بوست، عن مسؤولين – لم تسمهم- على دراية بالأمر، قولهم بمقتل أيمن الظواهري.

وفي ذات الصدد قال حركة طالبان الأفغانية، الاثنين، على لسان كبير المتحدثين باسمها، ذبيح الله مجاهد، [منظمة تخضع لعقوبات الأمم المتحدة بسبب أنشطتها الإرهابية]، إن الولايات المتحدة شنت هجوما بطائرة مسيرة على مبنى سكني في كابول، في مطلع الأسبوع.

وأضاف، أن الغارة الأمريكية "تنتهك اتفاق الدوحة" بين طالبان والولايات المتحدة.

وسحبت الولايات المتحدة، بنهاية أغسطس/آب الماضي، آخر قواتها من أفغانستان، بعد عشرين عاما من التواجد العسكري في هذا البلد، حيث أجرت عمليات إجلاء جوي للقوات الأجنبية والمواطنين الأفغان المتعاونين معها، من مطار كابول.

وبسطت طالبان، في 15 أغسطس/آب الماضي، سيطرتها على أفغانستان، لتشكل بعدها حكومة تدير شؤون البلاد.

وجددت طالبان تعهدها بعدم السماح لأي شخص باستخدام أراضي أفغانستان لتهديد أي دولة، فيما أعرب المسؤولون الأمريكيون عن قلقهم بشأن استمرار وجود القاعدة وداعش (الإرهابيين المحظورين في روسيا وعدد كبير من الدول)، ومنظمات إرهابية أخرى في أفغانستان.