https://sputnikarabic.ae/20220803/الرئيس-العراقي-الظروف-تستدعي-التزام-التهدئة-والدخول-في-حوار-صادق-للوصول-لخارطة-طريق-واضحة-المعالم-1065945531.html
الرئيس العراقي: الظروف تستدعي التزام التهدئة والدخول في حوار صادق للوصول لخارطة طريق واضحة المعالم
الرئيس العراقي: الظروف تستدعي التزام التهدئة والدخول في حوار صادق للوصول لخارطة طريق واضحة المعالم
سبوتنيك عربي
أعلن الرئيس العراقي، برهم صالح، اليوم الأربعاء، أن "الظروف الحالية تستدعي التزام التهدئة والدخول في حوار صادق وحريص يتناول الوضع السياسي للوصول إلى خارطة طريق... 03.08.2022, سبوتنيك عربي
2022-08-03T12:24+0000
2022-08-03T12:24+0000
2022-08-03T12:24+0000
أخبار العراق اليوم
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104201/12/1042011255_0:0:3695:2078_1920x0_80_0_0_d0eccb109fcc29ab40a8775ae3a2fb4f.jpg
وذكرت الرئاسة العراقية، في بيان لها، أن "رئيس الجمهورية برهم صالح، استقبل في قصر السلام ببغداد، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت"، حسب وكالة الأنباء العراقية- واع.وأضاف البيان، أنه "جرى، خلال اللقاء، بحث التطورات السياسية في البلد، وسبل الخروج من الأزمة الراهنة وضمان الأمن والاستقرار في البلد، وتأمين الحوار والتلاقي بين الجميع لإيجاد حلول ناجعة تُحقق تطلعات المواطنين".وأكد الرئيس برهم صالح، أن "الظروف في البلد تستدعي التزام التهدئة والدخول في حوار صادق وحريص يتناول الوضع السياسي للوصول إلى خارطة طريق واضحة المعالم، ترتكز على تغليب المصلحة الوطنية العليا وطمأنة المواطنين وترسيخ السلم الأهلي والاجتماعي وتحصين البلد".من جانبها، أكدت بلاسخارت، خلال اللقاء "دعم وتأييد بعثة الأمم المتحدة للحوار بين كافة الأطراف والوصول إلى مسارات تؤمن حماية الأمن والاستقرار وتلبي متطلبات العراقيين".وكانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، رحبت في وقت سابق اليوم، "بالدعوات للحوار الوطني"، داعية القادة إلى "إعطاء الأولوية للمصالح الوطنية لإيجاد حلول عاجلة للأزمة".وحسب وكالة الأنباء العراقية- واع، قالت البعثة الأممية، في بيان لها، إن "الحوار هو الطريقة الأكثر فعالية للخروج من الأزمة السياسية العراقية التي طال أمدها"، مضيفة أن "الحوار الهادف بين جميع الأطراف العراقية، أصبح الآن أكثر إلحاحا من أي وقت مضى، حيث أظهرت الأحداث الأخيرة خطر التصعيد السريع في هذا المناخ السياسي المتوتر".وتظاهر أنصار "الإطار التنسيقي" قرب المنطقة الخضراء وسط بغداد، فيما حاولت القوات الأمنية العراقية منعهم من دخول المنطقة، غداة دعوة "الإطار التنسيقي"، إلى "تظاهرات حاشدة اليوم الاثنين أمام المنطقة الخضراء وسط بغداد، للدفاع عن الدولة العراقية".وكان زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، أكد الأحد الماضي، أن "الثورة العفوية التي حررت المنطقة الخضراء، هي الفرصة الذهبية لكل من اكتوى من الشعب بنار الظلم".واعتبر الصدر، أن "اعتصام أنصاره داخل البرلمان يمثل ثورة عفوية حررت المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد"، مشيراً إلى أن "ما يحصل يعد فرصة ذهبية لكل من اكتوى بالظلم والفساد والإرهاب والتبعية".ونظم المتظاهرون المؤيدون للتيار الصدري احتجاجات داخل المنطقة الخضراء في بغداد، اعتراضا على ترشيح تحالف "الإطار التنسيقي" محمد شياع السوداني، لمنصب رئيس الحكومة.ويعاني العراق منذ إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة في أكتوبر/ تشرين الأول 2021 من أزمة سياسية حادة، حيث لم تفض المشاورات بين الأطراف السياسية لتسمية رئيس للوزراء إلى نتيجة.
https://sputnikarabic.ae/20220803/بري-يوجه-رسالة-إلى-العراقيين-عن-طريق-الكاظمي-ويناشدهم-فيها-الاستجابة-لنداء-العقل-1065943572.html
https://sputnikarabic.ae/20220803/الأمم-المتحدة-تدعو-القادة-العراقيين-إلى-إعطاء-الأولوية-للمصالح-الوطنية-لإيجاد-حلول-عاجلة-للأزمة-1065942453.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/104201/12/1042011255_273:0:3669:2547_1920x0_80_0_0_32c8dca42dc53f0b063b5f42949b45ed.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أخبار العراق اليوم
الرئيس العراقي: الظروف تستدعي التزام التهدئة والدخول في حوار صادق للوصول لخارطة طريق واضحة المعالم
أعلن الرئيس العراقي، برهم صالح، اليوم الأربعاء، أن "الظروف الحالية تستدعي التزام التهدئة والدخول في حوار صادق وحريص يتناول الوضع السياسي للوصول إلى خارطة طريق واضحة المعالم".
وذكرت الرئاسة العراقية، في بيان لها، أن "رئيس الجمهورية برهم صالح، استقبل في قصر السلام ببغداد، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت"، حسب
وكالة الأنباء العراقية- واع.
وأضاف البيان، أنه "جرى، خلال اللقاء، بحث التطورات السياسية في البلد، وسبل الخروج من الأزمة الراهنة وضمان الأمن والاستقرار في البلد، وتأمين الحوار والتلاقي بين الجميع لإيجاد حلول ناجعة تُحقق تطلعات المواطنين".
وأكد الرئيس برهم صالح، أن "الظروف في البلد تستدعي التزام التهدئة والدخول في حوار صادق وحريص يتناول الوضع السياسي للوصول إلى خارطة طريق واضحة المعالم، ترتكز على تغليب المصلحة الوطنية العليا وطمأنة المواطنين وترسيخ السلم الأهلي والاجتماعي وتحصين البلد".
من جانبها، أكدت بلاسخارت، خلال اللقاء "دعم وتأييد بعثة الأمم المتحدة للحوار بين كافة الأطراف والوصول إلى مسارات تؤمن حماية الأمن والاستقرار وتلبي متطلبات العراقيين".
وكانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، رحبت في وقت سابق اليوم، "
بالدعوات للحوار الوطني"، داعية القادة إلى "إعطاء الأولوية للمصالح الوطنية لإيجاد حلول عاجلة للأزمة".
وحسب
وكالة الأنباء العراقية- واع، قالت البعثة الأممية، في بيان لها
، إن "الحوار هو الطريقة الأكثر فعالية للخروج من الأزمة السياسية العراقية التي طال أمدها"، مضيفة أن "الحوار الهادف بين جميع الأطراف العراقية، أصبح الآن أكثر إلحاحا من أي وقت مضى، حيث أظهرت الأحداث الأخيرة خطر التصعيد السريع في هذا المناخ السياسي المتوتر".
وتظاهر أنصار "الإطار التنسيقي" قرب المنطقة الخضراء وسط بغداد، فيما حاولت القوات الأمنية العراقية منعهم من دخول المنطقة، غداة دعوة "الإطار التنسيقي"، إلى "
تظاهرات حاشدة اليوم الاثنين أمام المنطقة الخضراء وسط بغداد، للدفاع عن الدولة العراقية".
وكان زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، أكد الأحد الماضي، أن "
الثورة العفوية التي حررت المنطقة الخضراء، هي الفرصة الذهبية لكل من اكتوى من الشعب بنار الظلم".
واعتبر الصدر، أن "اعتصام أنصاره داخل البرلمان يمثل ثورة عفوية حررت المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد"، مشيراً إلى أن "ما يحصل يعد فرصة ذهبية لكل من اكتوى بالظلم والفساد والإرهاب والتبعية".
ونظم المتظاهرون المؤيدون للتيار الصدري
احتجاجات داخل المنطقة الخضراء في بغداد، اعتراضا على ترشيح تحالف "الإطار التنسيقي" محمد شياع السوداني، لمنصب رئيس الحكومة.
ويعاني العراق منذ إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة في أكتوبر/ تشرين الأول 2021 من أزمة سياسية حادة، حيث لم تفض المشاورات بين الأطراف السياسية لتسمية رئيس للوزراء إلى نتيجة.