الهند تضاعف وارداتها من روسيا ثلاث مرات وتحبط خطة الولايات المتحدة لعزل موسكو

لم تنسجم الهند مع خطط الولايات المتحدة وحلفائها بشأن الحصار الاقتصادي على روسيا.

على خلفية العقوبات المناهضة لروسيا، تُظهر الهند اهتمامًا متزايدًا بالسلع القادمة من روسيا، مما يُظهر عدم جدوى جهود واشنطن لعزل موسكو. شاركت نينا مسيخ، كاتبة عمود في صحيفة "واشنطن بوست"، ملاحظاتها حول الصعوبات الخطيرة التي واجهتها الولايات المتحدة عند إعلانها عقوبات ضد روسيا.

تتجه الهند إلى الأسمدة الروسية، مما يدل على أنه من الصعب عليها عزل موسكو. لقد ارتفعت الواردات من روسيا بشكل حاد وهي تضاف إلى الشحنات القياسية من النفط الروسي إلى الهند.

وفقًا للمنشور، اشترت الهند رقمًا قياسيًا بلغ 7.74 مليون طن من الأسمدة من روسيا في الفترة من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران 2022، كما زادت المعروض من الفحم والنفط وزيت عباد الشمس. بلغ حجم الواردات من روسيا في مايو/أيار 8.3 مليار دولار، وهو ما يقرب من ثلاثة أضعاف ما كان عليه في نفس الفترة من العام الماضي.

يقدم المنشور أيضًا أمثلة أخرى للدول المهتمة بالإمدادات الروسية. من بينها، على سبيل المثال، البرازيل، التي تحتاج إلى الأسمدة الروسية لمحصول فول الصويا الجيد. يشير المقال إلى أن الزراعة في العديد من البلدان ستعاني من دون إمدادات موثوقة من روسيا.

وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا قد فرضت عقوبات على روسيا أثرت على الاقتصاد العالمي.