خبير: الشراكة الروسية التركية نموذج في إدارة العلاقات بين دول لها أهداف جيوسياسية متناقضة

شدّد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في ختام قمتهما في سوتشي، يوم أمس الجمعة، على الأهمية البالغة لعلاقات الصداقة القائمة على الثقة بين البلدين من أجل الاستقرار الإقليمي والدولي.

يقول الباحث في العلاقات الدولية، محمود علوش، في حديث لبرنامج "حول العالم"، عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" في هذا الصدد:

"كانت القمة التي جمعت الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي الروسية، يوم أمس الجمعة، مثمرة بما يكفي للخروج بخلاصة مفادها أن الشراكة الوثيقة التي هندسها الزعيمان منذ توليهما السلطة لا تزال تعمل بفعالية رغم العواصف المحيطة بها".

وأشار علوش إلى أن "هذه الشراكة تقدم نموذجًا استثنائيًا في إدارة علاقات دولتين لديهما أهداف جيوسياسية متناقضة في معظم المناطق التي يتنافسان بها على النفوذ، وتحويل هذا التناقض إلى تعاون تنافسي مربح لكليهما، وهناك ميزة تتمتع بها هذه الشراكة هي قدرتها على الإنتاج بشكل أكبر كلّما ازداد حجم التحديات التي تواجهها".

التفاصيل في الملف الصوتي...

إعداد وتقديم: عماد الطفيلي.