https://sputnikarabic.ae/20220808/أسوشيتد-برس-بعد-إنهاء-الحرب-في-أفغانستان-تتجه-وكالات-التجسس-الأمريكية-نحو-الصين-1066160306.html
أسوشيتد برس: بعد إنهاء الحرب في أفغانستان.. تتجه وكالات التجسس الأمريكية نحو الصين
أسوشيتد برس: بعد إنهاء الحرب في أفغانستان.. تتجه وكالات التجسس الأمريكية نحو الصين
سبوتنيك عربي
أوضح المسؤول الثاني في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "CIA" أن محاربة القاعدة والجماعات المتطرفة الأخرى ستظل أولوية، لكن أموال الوكالة ومواردها ستتحول... 08.08.2022, سبوتنيك عربي
2022-08-08T13:42+0000
2022-08-08T13:42+0000
2022-08-08T13:42+0000
العالم
الولايات المتحدة الأمريكية
الصين
روسيا
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/103526/85/1035268557_0:189:2965:1857_1920x0_80_0_0_67c356c479ae430e14aefb3363e835fd.jpg
جاء ذلك في اجتماع مغلق مؤخرا مع قادة مركز مكافحة الإرهاب بالوكالة، حيث أشار نائب مدير الوكالة ديفيد كوهين خلاله إلى أنه: "بينما ستستمر الولايات المتحدة في ملاحقة الإرهابيين، فإن الأولوية القصوى هي محاولة فهم ومواجهة بكين بشكل أفضل".ووفقا لصحيفة "أسوشيتد برس"، بعد هجوم الطائرات بدون طيار التابع لوكالة الاستخبارات المركزية والذي قتل زعيم القاعدة، ومرورعام واحد من إنهاء الحرب في أفغانستان، يتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن وكبار مسؤولي الأمن القومي بشكل أقل عن مكافحة الإرهاب وأكثر عن التهديدات السياسية والاقتصادية والعسكرية التي تشكلها الصين وروسيا.وأشارت الصحيفة إلى أن هناك محورا يعمل بهدوء داخل وكالات الاستخبارات، ينقل مئات الضباط إلى مواقع تركز على مواجهة الصين، بما في ذلك بعض الذين كانوا يعملون في السابق في مجال الإرهاب، حيث وبحسب مسؤولين يتعين على الولايات المتحدة التعامل مع كلا الملفين في نفس الوقت.وبعد أيام من مقتل أيمن الظواهري في كابول، أجرت الصين مناورات عسكرية واسعة النطاق وهددت بقطع الاتصالات مع الولايات المتحدة بشأن زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى تايوان، وهنا يرى كاتب المقال أن الولايات المتحدة لطالما شعرت بالقلق من الطموحات السياسية والاقتصادية المتنامية للصين، إضافة إلى أن العملية العسركية الروسية الخاصة في أوكرانيا أكدت أهمية روسيا كهدف.يشير مؤيدو نهج إدارة بايدن إلى أن الولايات المتحدة كانت قادرة على تعقب وقتل الظواهري كدليل على قدرتها على استهداف التهديدات في أفغانستان من الخارج، في حين يرى منتقدون أن حقيقة أن الظواهري كان يعيش في كابول تحت الحماية الواضحة من طالبان، تشير إلى عودة ظهور الجماعات المتطرفة التي لا تمتلك أمريكا استعدادا لمواجهتها.ويدعم التحول في الأولويات العديد من ضباط المخابرات السابقين والمشرعين من كلا الحزبين الذين يقولون إن ذلك قد فات موعده، ويشمل ذلك الأشخاص الذين خدموا في أفغانستان ومهمات أخرى ضد القاعدة والجماعات الإرهابية الأخرى.وقال النائب جيسون كرو، وهو جندي سابق بالجيش خدم في أفغانستان والعراق، إنه يعتقد أن الولايات المتحدة كانت تركز بشكل مفرط على مكافحة الإرهاب على مدى السنوات العديدة الماضية، فيما يرى أن "روسيا والصين تمثلان تهديدا وجوديا أكبر بكثير"، معتبرا أن الجماعات الإرهابية "لن تدمر أسلوب الحياة الأمريكي ... بالطريقة التي تستطيع الصين القيام بها".من جهتها، أشارت الناطقة باسم وكالة المخابرات المركزية تامي ثورب إلى أن الإرهاب "لا يزال يمثل تحديا حقيقيا للغاية"، مشيرة إلى أنه رغم الأزمات والتحديات الاستراتيجية مع روسيا والصين ستواصل وكالة الاستخبارات المركزية بقوة تعقب التهديدات الإرهابية على مستوى العالم والعمل مع الشركاء لمواجهتها".وكجزء من التحول، تحاول لجان الكونغرس تتبع كيفية إنفاق وكالات الاستخبارات تمويلها بشكل أفضل على مواجهة الصين، وتسعى للحصول على مزيد من التفاصيل حول كيفية مساهمة برامج محددة في هذه المهمة، كما تحاول وكالة الاستخبارات المركزية أيضا تجنيد المزيد من المتحدثين باللغة الصينية وتقليل أوقات الانتظار على التصاريح الأمنية لتوظيف أشخاص جدد بشكل أسرع.قال النائب كريس ستيوارت، وهو جمهوري من ولاية يوتا يعمل في لجنة المخابرات بمجلس النواب: "لقد تأخرنا، لكن من الجيد أننا أخيرا نغير تركيزنا إلى تلك المنطقة"، مضيفا: "هذا يعني في الناس، في الموارد، في الأصول العسكرية، وفي الدبلوماسية".
https://sputnikarabic.ae/20220806/الخارجية-الروسية-العالم-مهدد-بكارثة-وهجوم-إرهابي-نووي-بسبب-أوكرانيا-1066061490.html
الولايات المتحدة الأمريكية
الصين
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2022
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/103526/85/1035268557_118:0:2847:2047_1920x0_80_0_0_70aa686919c5dc4e6debf901ed7e1273.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم, الولايات المتحدة الأمريكية, الصين, روسيا
العالم, الولايات المتحدة الأمريكية, الصين, روسيا
أسوشيتد برس: بعد إنهاء الحرب في أفغانستان.. تتجه وكالات التجسس الأمريكية نحو الصين
أوضح المسؤول الثاني في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "CIA" أن محاربة القاعدة والجماعات المتطرفة الأخرى ستظل أولوية، لكن أموال الوكالة ومواردها ستتحول بشكل متزايد للتركيز على مواجهة الصين.
جاء ذلك في اجتماع مغلق مؤخرا مع قادة مركز مكافحة الإرهاب بالوكالة، حيث أشار نائب مدير الوكالة ديفيد كوهين خلاله إلى أنه: "بينما ستستمر الولايات المتحدة في ملاحقة الإرهابيين، فإن الأولوية القصوى هي محاولة فهم ومواجهة بكين بشكل أفضل".
ووفقا ل
صحيفة "أسوشيتد برس"، بعد هجوم الطائرات بدون طيار التابع لوكالة الاستخبارات المركزية والذي قتل زعيم القاعدة، ومرورعام واحد من إنهاء الحرب في أفغانستان، يتحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن وكبار مسؤولي الأمن القومي بشكل أقل عن مكافحة الإرهاب وأكثر عن التهديدات السياسية والاقتصادية والعسكرية التي تشكلها الصين وروسيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك محورا يعمل بهدوء داخل وكالات الاستخبارات، ينقل مئات الضباط إلى مواقع تركز على مواجهة الصين، بما في ذلك بعض الذين كانوا يعملون في السابق في مجال الإرهاب، حيث وبحسب مسؤولين يتعين على الولايات المتحدة التعامل مع كلا الملفين في نفس الوقت.
وبعد أيام من مقتل أيمن الظواهري في كابول، أجرت الصين مناورات عسكرية واسعة النطاق وهددت بقطع الاتصالات مع الولايات المتحدة بشأن زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى تايوان، وهنا يرى كاتب المقال أن الولايات المتحدة لطالما شعرت بالقلق من الطموحات السياسية والاقتصادية المتنامية للصين، إضافة إلى أن العملية العسركية الروسية الخاصة في أوكرانيا أكدت أهمية روسيا كهدف.
يشير مؤيدو نهج إدارة بايدن إلى أن الولايات المتحدة كانت قادرة على تعقب وقتل الظواهري كدليل على قدرتها على استهداف التهديدات في أفغانستان من الخارج، في حين يرى منتقدون أن حقيقة أن الظواهري كان يعيش في كابول تحت الحماية الواضحة من طالبان، تشير إلى عودة ظهور الجماعات المتطرفة التي لا تمتلك أمريكا استعدادا لمواجهتها.
ويدعم التحول في الأولويات العديد من ضباط المخابرات السابقين والمشرعين من كلا الحزبين الذين يقولون إن ذلك قد فات موعده، ويشمل ذلك الأشخاص الذين خدموا في أفغانستان ومهمات أخرى ضد القاعدة والجماعات الإرهابية الأخرى.
وقال النائب جيسون كرو، وهو جندي سابق بالجيش خدم في أفغانستان والعراق، إنه يعتقد أن الولايات المتحدة كانت تركز بشكل مفرط على مكافحة الإرهاب على مدى السنوات العديدة الماضية، فيما يرى أن "روسيا والصين تمثلان تهديدا وجوديا أكبر بكثير"، معتبرا أن الجماعات الإرهابية "لن تدمر أسلوب الحياة الأمريكي ... بالطريقة التي تستطيع الصين القيام بها".
من جهتها، أشارت الناطقة باسم وكالة المخابرات المركزية تامي ثورب إلى أن الإرهاب "لا يزال يمثل تحديا حقيقيا للغاية"، مشيرة إلى أنه رغم الأزمات والتحديات الاستراتيجية مع روسيا والصين ستواصل وكالة الاستخبارات المركزية بقوة تعقب التهديدات الإرهابية على مستوى العالم والعمل مع الشركاء لمواجهتها".
وكجزء من التحول، تحاول لجان الكونغرس تتبع كيفية إنفاق وكالات الاستخبارات تمويلها بشكل أفضل على مواجهة الصين، وتسعى للحصول على مزيد من التفاصيل حول كيفية مساهمة برامج محددة في هذه المهمة، كما تحاول وكالة الاستخبارات المركزية أيضا تجنيد المزيد من المتحدثين باللغة الصينية وتقليل أوقات الانتظار على التصاريح الأمنية لتوظيف أشخاص جدد بشكل أسرع.
قال النائب كريس ستيوارت، وهو جمهوري من ولاية يوتا يعمل في لجنة المخابرات بمجلس النواب: "لقد تأخرنا، لكن من الجيد أننا أخيرا نغير تركيزنا إلى تلك المنطقة"، مضيفا: "هذا يعني في الناس، في الموارد، في الأصول العسكرية، وفي الدبلوماسية".