اتهامات لأوروبا بالتسبب في أزمة الطاقة.. الإرهابيون يقصفون إدلب.. تحذيرات من خرق التهدئة في غزة

أظهر استطلاع للرأي أن ما يقرب من نصف سكان الدول الأوروبية يتهمون حكوماتهم والشركات النفطية بالتورط في ارتفاع أسعار الطاقة العالمية والذي أثر بشكل كبير على الداخل الأوروبي.

المجتمعات الأوروبية تتهم حكوماتها وشركاتها النفطية بالتسبب في أزمة الطاقة

وأجرى "يوروسكوبيا"، وهو تحالف بين شركات البحث الاجتماعي والإعلام الرئيسية في الاتحاد الأوروبي، جنبا إلى جنب مع صحيفة "الموندو" الإسبانية، الاستطلاع في النمسا وألمانيا واليونان وإسبانيا وإيطاليا وهولندا وبولندا والبرتغال وفرنسا.

وأظهر الاستطلاع أن 25% من مواطني الاتحاد الأوروبي يتهمون الحكومات بارتفاع أسعار مصادر الطاقة، ومعظمهم من بولندا واليونان، فيما ألقى 24% من المشاركين، ومعظمهم من إيطاليا وإسبانيا والبرتغال، باللوم على شركات الطاقة.

وأكد 11% من المستجيبين للاستطلاع، أن سلطات الاتحاد الأوروبي مسؤولة عن أزمة الطاقة. علاوة على ذلك، قال 45% إنهم يشهدون ارتفاعا "ملحوظا" في أسعار الطاقة، حيث أعرب 56% عن قلقهم "الشديد" بشأن النمو.

وقال رئيس قسم العلاقات الدولية في مركز جنيف للدراسات، ناصر زهير إن "هناك حالة من عدم الرضا بين المواطننين الأوروبيين الذي يحملون حكوماتهم مسؤولية انها لم تنظر لواقع الاقتصاد وشاركت في العقوبات بما أدى إلى الأزمة".

وذكر أن "المؤسف هو فشل الحكومات الأوروبية في تأمين البديل، ما أجج الغضب الشعبي الذي يمكن أن يتزايد مع دخول فصل الشتاء، وقد نشهد خروج بعض المظاهرات الغاضبة، إلا ان الأوضاع غير مرشحة للانفلات".

مركز المصالحة الروسي يرصد أربع حالات قصف من إرهابيي جبهة النصرة في منطقة إدلب شمالي سوريا

أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا عن تسجيل أربع حالات قصف من مسلحي جماعة "جبهة النصرة" الإرهابية، المحظورة في روسيا، في منطقة إدلب لوقف التصعيد شمال غربي سوريا.

وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة أوليغ إيغوروف، في إحاطة إعلامية، إن المنطقة شهدت خلال يوم واحد قصفا من المسلحين، ثلاثة منها في قصف محافظة حلب، وعملية واحدة في إدلب.

وتمثل منطقة إدلب لخفض التصعيد، التي تشمل إدلب المحافظة وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية، آخر معقل لمسلحي تنظيم "هيئة تحرير الشام" الإرهابي، والذي يشكل عناصر "جبهة النصرة"، كما تتمركز في هذه الأراضي جماعات مسلحة موالية لتركيا.

وقال الخبير العسكري والاستراتيجي، محمد عباس، إن "عناصر جبهة النصرة مستمرة في النشاط منذ بدء العدوان على سوريا، واليوم نستطيع أن نقرأء نشاطها كسلوك إرهابي مستمر في عدوانه على المنطقة الشمالية، بما يمثل امتدادا لطبيعة الإرهاب الذي يمارس في شمال سوريا".

وأوضح أن "الدعم التركي لجبهة النصرة مستمر، وتعتبرها أنقرة جيشًا بالوكالة تحتفظ به في المنطقة، بهدف زعزعة استقرار سوريا، وأيضا إرباك روسيا من جهة وجود مجموعات إرهابية في سوريا، ونقل إرهابيين من سوريا إلى أوكرانيا بمعرفة تركية، " مؤكدا أن "تركيا تتملص من التزاماتها بموجب اتفاقات سوتشي".

تحذيرات من خرق وقف إطلاق النار في غزة بعد جهود الوساطة.. والمبعوث الأممي يقول إن الوضع ما زال هشا

دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي بقطاع غزة حيز التنفيذ، مساء الأحد، بعد جولة من التصعيد استمرت ثلاثة أيام وأسفرت عن مقتل 44 فلسطينيا وإصابة 360.

جاء ذلك ضمن الجهود المصرية التي توسطت بين الطرفين، وأسفرت عن التهدئة، بما يشمل الإفراج عن الأسير خليل العواودة ونقله للعلاج، وكذلك العمل على الإفراج عن الأسير بسام السعدي في أقرب وقت.

وأكدت حركة الجهاد، على حقها في الرد على أي "عدوان إسرائيلي" جديد، بعدما استشهد العديد من قياداتها العسكرية إثر ضربات استهدفت مواقعهم في كافة مناطق غزة.

إسرائيل من جانبها، أعلنت وقف إطلاق النار، مشيرة إلى الاحتفاظ بحق الرد حال انتهاك التهدئة، محذرة أن الرد سيكون قويا.

وقال المبعوث الأممي للشرق الأوسط، تور وينسلاند، إن الوضع في قطاع غزة ما زال هشا حتى بعد التوترات الأخيرة، داعيا جميع الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار.

وأكد الكاتب والمحلل السياسي، مصطفى الصواف، أن وقف إطلاق النار "مازال متماسكا حتى اللحظة"، مشيرا إلى "حالة هدوء حذر في القطاع"، وقد تم فتح معبر كرم أبو سالم، إلا أن الأوضاع حزينة في القطاع بشكل عام بعد سقوط 45 شهيدا، وإصابات تجاوزت 300".

وحول الضمانات التي قدمها الجانب المصري لتنفيذ الاتفاق، قال الصواف إن "الاتفاق تعطل مرارا بسبب عدم استجابة الاحتلال لشروط المقاومة خاصة حركة الجهاد، لكن تم التوصل لاتفاق بعد الموافقة على الإفراج عن بسام السعدى، وخليل عواودة، وضمانة من الجانب المصري بأن يلتزم الجانب الإسرائيلي بما جاء في الاتفاق، وفتح المعابر".

يمكنكم متابعة المزيد من خلال برنامج عالم سبوتنيك