السلطات العراقية تخصص 20 ألف عنصر لحماية حشود المشاركين في مراسم عاشوراء

أعلنت السلطات العراقية عن خطة أمنية يشارك فيها 20 ألف عنصر عسكري عراقي بمساندة الطيران الحربي، لحماية حشود المشاركين في مراسم عاشوراء بمدينة كربلاء غداً.

وأعلنت الحكومة العراقية أن يوم غداً الثلاثاء عطلة رسمية، بمناسبة العاشر من محرم، والتي يحييها الملايين من المسلمين الشيعة في أنحاء العالم، حيث وصل حوالى 40 ألفاً منهم إلى المدينة قادمين من بلدان عربية وإسلامية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية "إيلاف".

أكدت قيادة العمليات العسكرية المشتركة "اكتمال جميع الخطط الأمنية ودخولها حيز التنفيذ لتأمين وصول جميع الزائرين إلى محافظة كربلاء (110 كم جنوب بغداد).

وكشفت عن إرسال تعزيزات أمنية وعسكرية إلى محافظة كربلاء وتوفير جميع الإمكانيات العسكرية لإنجاح مراسيم زيارة عاشوراء.

كما أعلنت دائرة صحة كربلاء المقدسة، عن تعزيز الجهد الطبي بمستشفى ميداني خلال زيارة عاشوراء، فيما دعت الزائرين إلى الالتزام بخمس توصيات.

وقالت الدائرة في بيان، إن "مدير عام دائرة صحة كربلاء المقدسة صباح الموسوي التقى اليوم، بفريق الحشد الصحي للتوعية والتثقيف الصحي الخاص بالزيارة المليونية المؤلف من شعبة تعزيز الصحة بقسم الصحة العامة ووحدتي التعزيز في قطاعي المركز والحر"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية "واع".

ودعا الموسوي إلى "تعزيز الإجراءات الوقائية والتوعوية لمواجهة الأمراض الانتقالية، فيروس كورونا والكوليرا والحمى النزفية، لضمان سلامة المواطنين والزائرين الوافدين لإحياء مراسيم زيارة العاشر من محرم الحرام".

وطالب الموسوي الفريق الصحي بزيادة وعي المواطنين والزائرين وأصحاب المواكب من خلال التأكيد على التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات والنظافة الشخصية وغسل اليدين بالماء والصابون وحثهم على الالتزام بالإجراءات الوقائية الصحية لتجنب الإصابة بالأمراض الانتقالية، موجها بتسيير مستشفى الزهراء المتنقل لتعزيز الجهد الطبي والصحي وتقديم أفضل الخدمات لزائري عاشوراء، حيث يضم المستشفى عجلتي الإفاقة والمختبر وصالة العمليات، ووضعها في أحد الطرق الرئيسة التي يسلكها الزائرون لحين انتهاء مراسيم الزيارة.